افتتاحية هآرتس - على إسرائيل أن تدفع ثمن إطلاق سراح الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها اليومية الأربعاء 24 يناير 2024 ، إن على إسرائيل أن تدفع ثمن إطلاق سراح الرهائن في غزة .
وأضافت هآرتس "الخوف والقلق المروعين اللذين تشعر بهما عائلات الرهائن على أحبائهم له ما يبرره تماما، ومع تأخير إسرائيل في التوصل إلى اتفاق، فإن عدد القتلى في قائمة الرهائن الـ 136 سوف يستمر في التزايد".
وقالت: "لقد التزمت الحكومة بالخط الذي تبنته منذ البداية، والذي بموجبه يؤدي الضغط العسكري إلى تعزيز صفقة الرهائن، على الرغم من أن هذا الاعتقاد يتعرض للتحدي مع مرور كل يوم".
وتابعت الصحيفة: "وفي حديثه مع عائلات الرهائن مطلع هذا الأسبوع، أخبرهم وزير الأمن يوآف غالانت أن هناك دلائل أولية على أن الوصول إلى المواقع الأكثر حساسية ل حماس يقودنا نحو تحقيق الهدفين الرئيسيين للحرب (إطلاق المحتجزين والقضاء على حماس)".
واستدركت: "إلا أن الأحداث المأساوية التي وقعت هذا الأسبوع أثبتت أن حماس بعيدة كل البعد عن الشعور بالهزيمة".
وأكدت الصحيفة، أن "الوقت حان للكف عن بث الأكاذيب لعامة الناس، وخاصة لأسر الرهائن، وهم (أهالي الأسرى) يدركون ذلك، ولهذا السبب صعّدوا مؤخرا أسلوب احتجاجاتهم، سواء من خلال التظاهر أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو من خلال اقتحام جلسة للجنة المالية في الكنيست ".
وصعد إسرائيليون في الأسابيع الماضية ضغوطهم على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".