7 أسئلة تقربنا من الأستاذة هناء حُسين السكاكري و15 عامًا في عُمان
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن 7 أسئلة تقربنا من الأستاذة هناء حُسين السكاكري و15 عامًا في عُمان، أثير 8211; مكتب أثير في تونسوضّب الحوار وأنجزه محمد الهادي الجزيريالقدر حين يتدخّل في حياة المرء يفعل ما يريد، هذه السيدة كانت تنوي .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 7 أسئلة تقربنا من الأستاذة هناء حُسين السكاكري و15 عامًا في عُمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أثير – مكتب أثير في تونس وضّب الحوار وأنجزه: محمد الهادي الجزيري
القدر حين يتدخّل في حياة المرء يفعل ما يريد، هذه السيدة كانت تنوي العمل في بريطانيا فقادتها ريح طيبة إلى عُمان، لقيناها وسألناها عن شغلها وعلاقتها بالمكان والشعب العُماني، فحدّثتنا عن أبيها المرحوم والشغوف بمطلع الشمس وعن عملها المساعد للصمّ المتخصص في فنّ الإشارة، ثمّ باحت بحبّها لهذا الشعب المتسامح (وهذا نابع من قوة الإيمان و الأصالة ورزانة العقل) مثلما قالت هناء حُسين السكاكري، ونحن بدورنا نشكرها على رحابة صدرها والإجابة عن كلّ الأسئلة بما فيها المقطع القصصي الذي طلبناه وجادتْ به…
ـ مرّت أكثر من 15 سنة على إقامتك في عُمان، الآن يمكن القول إنّك تأقلمت مع ناسها وجغرافيتها كيف كانت البدايات في مطلع الشمس؟ وأيّ ريح هبتْ بك أم أنّها الصدفة؟
كانت البدايات في العاصمة مسقط بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، كنت على يقين إنني توجهت الوجهة الصحيحة، لأنني كنت أعرفها كثيرا من خلال حكايات والدي رحمة الله عليه وأحاديثه عنها، ففي فترة الثمانينات كان التلفزيون المصري يبث نشرة الأخبار العمانية كل يوم أحد من كلّ أسبوع، وكان والدي ينتظرها بشغف ونحن معه وكنّا صغارا، فكان يحكي لنا عن سلطنة عمان الجميلة، وبما تمتاز به من هدوء وأمان وخصال أهلها الطيبين من أخلاق ورقي وثقافة، وحمدت الله على تحقيق هذه الأمنية… ومرت السنون وانشغلت في دراستي ولم ينتهِ الحلم، وفي إحدى السنوات كانت الوزارة تقيم دورات مكثفة التحقت بها، وكنت مرشحة لبعثة إلى بريطانيا وانتظرها بشغف، وكان التوقيت يصادف وجود لجنة وزارية من سلطنة عمان بالقاهرة، وأخبرتني صديقة عزيزة لي بوجود اللجنة وأصرّتْ أن تأخذني معها، لتقديم الأوراق وعمل محاولة حتى لا يضيع الوقت وبالفعلِ اجتزت الاختبارات اللازمة، ولم أفكر في بعثة بريطانيا وسعدت جدا بسلطنة عُمان التي عشقتها كثيرا وأكنّ لأهلها كل الحبّ والتقدير. ـ وهل كنت تعرفين شيئا عن تسامح هذا الشعب وقدرته على الانفتاح أمام الجنسيات المختلفة ومدى ترحيبه بالآخرين وقبوله لهم بصرف النظر عن أعراقهم وديانتهم؟ الشعب العُماني من أرقى الشعوب يمتاز بالأخلاق والعلم والحكمة والتسامح، تسامح ليس له مثيل في الكون وهذا نابع من قوة الإيمان و الأصالة ورزانة العقل.
ـ في سيرتك الذاتية نقرأ أنّك
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
معاريف تعلق على اغتصاب ميا شيم.. كانت أكثر أمانا لدى حماس
علقت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على خبر اغتصاب الأسيرة السابقة لدى حركة "حماس"، ميا شيم، من قبل مدربها الرياضي.
وعنونت "معاريف" تقرير لها بـ"(كانت أكثر حماية من حماس.. العالم مصدوم من قضية ميا شيم)".
وأوضحت الصحيفة أن ميا شيم التي غادرت غزة بعد شهور من الأسر دون أن تتعرض لأذى، لم تجد الأمان في إسرائيل، حيث قالت إن مدربها الشخصي اغتصبها في منزلها بعد أن وضع لها عقار ساعده في ذلك.
وقالت الصحيفة إن أسيرات إسرائيليات قلن في السابق إن عناصر المقاومة "اغتصبنهن بأعينهم"، إلا أن ميا شيم يتم اغتصابها بشكل حقيقي من قبل شخص إسرائيلي، وهي مفارقة مثيرة.
وأوضحت الصحيفة أن المتهم باغتصاب ميا شيم فشل في اختبار الكذب، وبرغم ذلك تم إطلاق سراحه بسبب عدم وجود أدلة.
ولفتت الصحيفة إلى تقارير سابقة تحدثت عن أن 9 من بين كل 10 قضايا اغتصاب في إسرائيل، يتم إغلاقها دون توجيه اتهامات.
وبحسب تقرير صادر عن جمعية مراكز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي، فتحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في عام 2023 ما مجموعه 6405 قضية تتعلق بجرائم جنسية. ومع ذلك، تم إغلاق 81 بالمئة من قضايا الجرائم الجنسية والتحرش الجنسي دون تقديم لائحة اتهام، وتم تقديم لائحة اتهام في 16 بالمئة فقط من القضايا (انتهت الـ2 بالمئة الأخرى بتسوية مشروطة).
وكانت ميا شيم قالت في عرض تمهيدي لمقابلة سيتم بثها في وقت لاحق عبر القناة الـ12 العبرية، إنها "لم تعد قادرة على الصمت"، مضيفة أنني " في الأسر وفي أنفاق حماس وبلا سند كان لدي أمل. وفجأة أجد نفسي في ظلام دامس".