القناة 13 العبرية: الرئيس السيسي يرفض تلقي اتصال من نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أفادت القناة "13" العبرية بأن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حاول مؤخرًا تنسيق اتصال له مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن تم رفضه من قبل الرئاسة المصرية.
ونقلت القناة العبرية، عن مصدرين مطلعين، قولهما: إنه في ظل الخلافات حول تحرك محتمل في محور فيلادلفيا؛ تقدم مكتب نتنياهو، عبر مقر الأمن الوطني، بطلب؛ لتنسيق مكالمة بينه وبين الرئيس السيسي "لكن دون جدوى".
وكانت آخر محادثة بين نتنياهو والرئيس السيسي، جرت خلال يونيو 2023.
وحسب القناة، أكد مسؤول في مكتب نتنياهو هذه التفاصيل، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي نفي اليوم الأربعاء، تسبب مصر في أي تأخيرات بشأن المساعدات إلى غزة، وألقى باللوم على إسرائيل.
وأشار الرئيس السيسي بأصابع الاتهام إلي تعمد إسرائيل تشديد الخناق على سكان غزة للاستفادة من إطلاق سراح الرهائن.
ودحض الرئيس السيسي فكرة إعاقة مصر للمساعدات خلال كلمته في الاحتفال بالذكرى 72 لعيد الشرطة، مؤكدًا أن معبر رفح يظل مفتوحا 24 ساعة يوميا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الاحتلال نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الرئيس السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
برلماني: اتصال الرئيس السيسي وماكرون يعكس توافق مصري ـ فرنسي حول حتمية حل الدولتين
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ، يعكس بوضوح المكانة المحورية التي باتت تحتلها مصر على الساحتين الإقليمية والدولية، ويجسد في الوقت ذاته عمق الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وباريس، والتي تم تدشينها رسميا خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر في أبريل 2025.
وأوضح «محسب» أن تأكيد الرئيسين على مواصلة دفع العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية يعكس إدراكا مشتركا لأهمية تحويل التوافق السياسي إلى مصالح اقتصادية حقيقية تخدم شعبي البلدين، لافتا إلى أن الزيادة الملحوظة في حجم التبادل التجاري والتعاون في قطاعات الصناعة والنقل والسياحة تمثل نموذجا عمليا لنجاح الدبلوماسية المصرية في جذب الشراكات الدولية النوعية.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، إلى أن الجزء الأهم في الاتصال تمثل في تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها قطاع غزة، حيث عكس تقدير فرنسا للجهود المصرية في التوصل إلى اتفاق وقف الحرب اعترافا دوليا بالدور المصري المحوري كوسيط رئيسي لا غنى عنه في إدارة الأزمات الإقليمية، مؤكدا أن مصر لا تتحرك من منطلقات ظرفية، ولكن وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقرار المستدام.
وأضاف «محسب» أن تشديد الرئيس السيسي على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة السلام، بالتوازي مع تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية والبدء في التعافي المبكر وإعادة الإعمار، يعكس مقاربة مصر الشاملة التي توازن بين البعد السياسي والإنساني، وتضع مصلحة الشعب الفلسطيني في صدارة أولوياتها.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، شدد الدكتور أيمن محسب على أن موقف مصر الرافض للانتهاكات الإسرائيلية يعبر عن ثوابت راسخة في السياسة الخارجية المصرية، تقوم على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة زيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، مؤكدا أن الاتفاق المصري الفرنسي على إطلاق عملية سياسية شاملة يؤكد وجود توافق دولي متنامٍ حول حتمية حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد «محسب» على أن هذا يمثل رسالة واضحة بأن مصر باتت شريكا استراتيجيا موثوقا للقوى الدولية الكبرى، وأن تحركات القيادة السياسية المصرية نجحت في إعادة صياغة دور مصر الإقليمي بما يخدم قضايا الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.