الحوثيون يستهدفون سفينتين أمريكيتين بباب المندب.. غادرتا المنطقة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت شركة الشحن الدنمركية ميرسك اليوم الأربعاء إن سفينتين ترفعان علم الولايات المتحدة كانتا تعبران مضيق باب المندب صوب الشمال عادتا أدراجهما بعد أن وقوع انفجارات قريبة منهما في البحر.
وقالت الشركة في بيان "أبلغت السفينتان عن رؤية انفجارات قريبة واعترضت البحرية الأمريكية المصاحبة لهما عدة مقذوفات أيضا".
وذكرت ميرسك أن السفينتين لم تتعرضا لأضرار ولم يصب طاقمهما بأذى وأن البحرية الأمريكية رافقتهما خلال عودتهما إلى خليج عدن.
وتشغل السفينتين وحدة تابعة لميرسك بالولايات المتحدة، تتولى الشحن لوزارتي الدفاع والخارجية وهيئة المعونة الأمريكية وغيرها من الوكالات الحكومية.
وقالت ميرسك إن السفينتين مدرجتان في برنامج الأمن البحري والجسر البحري الطوعي مع الحكومة الأمريكية الذي يوفر حماية البحرية الأمريكية خلال العبور بالمضيق.
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 لعدوان إسرائيلي مدمر بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى الاحتلال.
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثيون سفن امريكا الحوثيون البحر الاحمر سفن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الحوثيون يلجؤون إلى الترهيب لإخفاء فشلهم في إدارة المناطق الخاضعة لهم
وأوضحت السفارة في بيان لها أن «المحاكمات الصورية» التي تنفذها الميليشيا بحق موظفين أبرياء تعمل أسرهم في السفارة والمؤسسات الدولية «تكشف ضعف الحوثيين، وليس قوتهم»، مؤكدة أن تلك الإجراءات غير القانونية تأتي ضمن سياسة ممنهجة لقمع الأصوات المستقلة.
وأضاف البيان: «ندعو للإفراج الفوري عن المحتجزين كي يعودوا إلى عائلاتهم بعد سنوات من الاحتجاز غير القانوني»، مشدداً على أن استمرار احتجازهم يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وتسيطر جماعة الحوثي على معظم مناطق شمال اليمن، بما فيها العاصمة صنعاء، منذ انقلابها على الحكومة الشرعية عام 2015، وهو ما أدى إلى انهيار اقتصادي واسع وتدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.