مفاجأة عن طقس الجمعة في لبنان.. إليكم ما ينتظرنا!
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في لبنان في نشرة الطقس المسائية ان يسيطر منخفض جوّي مصحوب بكتل هوائية باردة على لبنان والحوض الشرقي للمتوسّط تؤدي الى أمطار متفرقة تكون غزيرة أحيانًا ومترافقة برياح ناشطة وعواصف رعدية حتى فجر يوم الجمعة. وذكرت الدائرة أن المنطقة ستتأثر بمنخفض جوّي اّخر مصدره البحر الأسود أطلقت عليه مصلحة الارصاد الجوية اسم دانيلا "Daniella"، ويكون مترافقاً برياح قطبية أشدّ برودة تنخفض معها درجات الحرارة بشكل إضافي وملموس فيتدني مستوى تساقط الثلوج فجر يوم السبت لتلامس ارتفاع الـ1000 متر على المرتفعات الشمالية.
ولفتت الى معدل درجات الحرارة لشهر كانون الثاني في بيروت بين 11 و 19 درجة، طرابلس بين 9 و 17 درجة وفي زحلة بين 4 و 13 درجة.
الطقس المتوقع في لبنان:
الخميس: غائم جزئياً الى غائم احيانًا مع ضباب على المرتفعات، تستقّر درجات الحرارة دون معدلاتها الموسمية، تتساقط أمطار متفرقة مترافقة برياح ناشطة مع احتمال حدوث برق ورعد، ، كما تتساقط الثلوج المتفرقة بدءًا من ارتفاع 1600 متر وما فوق وتلامس ارتفاع ال١٥٠٠ متر ليلاً.
الجمعة: يبدأ تأثير العاصفة الثلجية دانييلا "Daniella" بدءًا من الفجر بانخفاض تدريجي بدرجات الحرارة ورياح ناشطة تشتّد لتلامس سرعتها الـ75 كم/س شمال البلاد يرتفع معها موج البحر لحدود ال ٣ أمتار، كما يتكوّن ضباب كثيف بدءًا من ارتفاعات منخفضة، تنهمر أمطار غزيرة تسوء معها الرؤية وتتشكّل السيول على الطرقات وبالتالي إنجرافات في التربة. ومن المتوقع أن تتساقط الثلوج خلال النهار بدءًا من ارتفاع 1400متر ويتدنى مستوى تساقطها ليلاً لتلامس ارتفاع الـ1200 متر مع تدني درجات الحرارة وصولاً الى ارتفاع الـ1000 متر فجر يوم السبت على المرتفعات الشمالية.
السبت: غائم إجمالاً مع ضباب كثيف بدءاً من ارتفاعات منخفضة، تنهمرأمطارمتفرقة وغزيرة مصحوبة برياح ناشطة، كما تتساقط الثلوج بدءًا من ارتفاع الـ1100 متر وما فوق. وتخف حدّة الامطار والثلوج مساءً وحدوث انفراجات واسعة، وسط وجود تحذيرات من خطر تكوًن الجليد على الطرقات الجبلية التي تعلو عن الـ1000 متر.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بدء ا من ارتفاع درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.