أبوظبي (وام)
تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، شهد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب فخر الوطن، فعاليات العروض الجوية بمعرضي «يومكس» و«سيمتكس» 2024، في منطقة تلال سويحان بمدينة العين. 
وكان في استقبال معاليه، خلال حضوره الفعاليات، اللواء الركن سعيد راشد الشحي، قائد القوات البرية، واللواء الركن سعيد علي آل علي قائد الطيران المشترك، والعميد ناصر أحمد العبيدلي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «يومكس» و«سيمتكس» 2024، وعدد من كبار الضباط في وزارة الدفاع.

وتواصلت فعاليات المعرضين اللذين تنظمهما مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع والشريك الاستراتيجي مجموعة إيدج، لليوم الثاني على التوالي، وسط مشاركة محلية وعالمية واسعة من الشركات المتخصصة في قطاع الأنظمة غير المأهولة والتدريب والمحاكاة من 35 دولة حول العالم، وحضور رفيع المستوى لصناع القرار والمسؤولين والمتخصصين في الصناعات الدفاعية والعسكرية والمدنية والتجارية. وفي مبادرة هي الأولى في تاريخ المعرضين، قدمت العروض الحية في المنصة الكبرى لـ«أدنيك» والقناة المائية التابعة لها، وفي منطقة تلال سويحان التي شهدت العروض الحية للأنظمة الجوية.

وقدمت الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجال الأنظمة غير المأهولة، عروضاً برية وبحرية وجوية مبهرة، جسدت أحدث ابتكارات وتقنيات هذه الأنظمة من خلال محاكاة مجموعة متنوعة من السيناريوهات للطائرات من دون طيار، والتطبيقات المستقلة، والروبوتات، والأنظمة متعددة الاستخدامات في المجالات الدفاعية، والمدنية، والتجارية، والطبية، ما عكس إمكانات مجموعة أدنيك، وبنيتها التحتية المتطور، كمركز عالمي لاستضافة أكبر الفعاليات والمعارض الدولية. وأظهر معرضا «يومكس» و«سيمتكس»، من خلال التركيز على التطبيقات الدفاعية والبيئية والمدنية والإنسانية، الإمكانات المتطورة للأنظمة غير المأهولة.

واستعرضت هيئة أبوظبي للدفاع المدني من جانبها روبوت مايجرس «Maigres» متعدد الاستخدامات، المصمم للتعامل مع الحرائق وعمليات الإنعاش وحالات الطوارئ في القطاعات المحلية أو الصناعية، وذلك للحد من المخاطر البشرية أثناء التعامل مع المواقف الخطرة، وحماية موظفي الطوارئ.

أخبار ذات صلة «بصمة إماراتية» في منظومة الابتكار التقني 1.9 مليار درهم صفقات وزارة الدفاع في «يومكس» و«سيمتكس» خلال يومين

وأتاحت القناة المائية التابعة لمجموعة أدنيك، التي شهدت العروض البحرية، للقوارب والمركبات غير المأهولة المستخدمة تحت سطح الماء، للأغراض العلمية والمدنية والدفاعية، للزوار والمشاركين، إمكانية التعرف على أحدث التطبيقات المستخدمة في هذا المجال، وقدراتها المتنوعة في التعامل مع السيناريوهات البحرية المختلفة، حيث قدمت شركة «أطلس إلكترونيك» عرضاً لمركبة «سيي فوكس» التي تستخدم في تنفيذ تقارير الأضرار تحت سطح الماء، وعمليات الاستطلاع ومراقبة الحدود البحرية، ومهام مراقبة الموانئ.

 وشهدت العروض الجوية التي أقيمت في تلال سويحان مشاركة 6 شركات وطنية وعالمية أبرزها، مجموعة إيدج، الشريك الاستراتيجي لمعرضي «يومكس» و«سيمتكس» والتي قدمت العديد من العروض الجوية، وشركة فوليريس، المتخصصة في تصنيع الطائرات من دون طيار من سنغافورة التي سيرت طائرة ماتريسي 80 في لاين، في رحلة إقلاع وهبوط مستقلة. واستعرضت الشركات الوطنية والعالمية المشاركة في معرضي «يومكس» و«سيمتكس» أحدث ابتكاراتها في مواقع العروض الحية الثلاثة التابعة للحدث؛ بهدف تسليط الضوء على قدرات تكنولوجيا الأنظمة غير المأهولة في مختلف المجالات. 

وتعكس مبادرة العروض الحية الجديدة ضمن معرضي «يومكس» و«سيمتكس» 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، مكانتهما مركزاً عالمياً لأحدث الابتكارات والتقنيات في قطاع الأنظمة غير المأهولة، ودوره البارز في تعزيز آفاق التعاون المشترك في هذه الصناعة الحيوية الهامة.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يومكس سيمتكس هزاع بن زايد سلطان بن طحنون العين الأنظمة غیر المأهولة العروض الحیة

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب

تواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، استقبال الترشيحات لدورتها العشرين حتى الأول من سبتمبر 2025، في دورة استثنائية تتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيسها، لتعكس بذلك مسيرتها الرائدة في إثراء المشهد الثقافي والأدبي ودعم الإبداع الفكري والمعرفي إلى جانب ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للحوار الحضاري والتبادل الثقافي.

وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «20 عاماً مرَّت منذ انطلاق جائزة الشيخ زايد للكتاب في نسختها الأولى، واليوم نحتفي برحلتها المذهلة وتأثيرها المستمر على المشهد الثقافي والأدبي العالمي. ونؤمن أنَّ رسالتها اليوم أصبحت أكثر أهمية من أيِّ وقت مضى، بخاصة من خلال حِرصها والتزامها منذ عام 2006 بتعزيز الحوار والمعرفة، وتطوير اللغة العربية، ودعم تبادُل الأفكار عبر الحدود وتقريب المسافات بين الجميع في العالم بالكلمة والكتاب اللذين شكّلا منذ القِدم اللّبنة الأساسية لبناء المجتمعات في العالم. وبينما نتطلَّع إلى المستقبل، تظلُّ الجائزة قوة محورية تُسهم في تشكيل العقول، وإثراء الحياة، وإلهام الأجيال المقبلة مُستلهمين جهودنا من إرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الذي جعل من الثقافة والمعرفة والأدب والتعليم ركيزة أساسية في بناء دولتنا. ونؤكِّد اليوم مواصلة جهودنا لاستكمال مسيرة الجائزة المُتمثّلة في تجسيد القيم التي تشكِّل جوهر رؤية إمارتنا».

وشهدت الدورة التاسعة عشرة للجائزة أكثر من 4.000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، وبلدان تشارك للمرة الأولى هي ألبانيا وبوليفيا وكولومبيا وترينيداد وتوباغو ومالي، ما يؤكِّد مكانتها وأهميتها على الخريطة الثقافية إقليمياً وعالمياً.

وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب: «تمثِّل الدورة العشرون للجائزة محطة فارقة في مسيرتها الحافلة بالعمل الثقافي المتواصل، والإنجازات التي تركت بصمتها على المشهد الأدبي والفكري محلياً وإقليمياً وعالمياً. وقد نجحت الجائزة، بفضل دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها، أن تكون منبراً حضارياً يعزِّز التبادل المعرفي ويؤكِّد أهمية الكلمة في بناء الإنسان وصناعة المستقبل، ونحن اليوم، نواصل التزامنا بدعم المبدعين، وصون اللغة، وتعزيز مكانة الثقافة بوصفها ركيزة للتنمية الشاملة».

وأضاف سعادته: «نفخر بما حقَّقته الجائزة طوال تسع عشرة دورة مضت، شهدنا خلالها أكثر من 30.000 ترشيح من أكثر من 80 بلداً، وكرَّمنا نحو 136 فائزاً وفائزة في مختلف الفروع. وهذه الأرقام ليست مجرَّد دلالة كمية، بل تعبير حيّ عن الثقة المتزايدة التي تحظى بها الجائزة عاماً تلو الآخر في الأوساط الأدبية والفكرية، بما يؤكِّد دورها الريادي في دعم حركة التأليف والترجمة والنقد، وتعزيز الحوار الثقافي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات ورسالتها الحضارية في دعم التنمية الإنسانية».

وتستقبل الجائزة الأعمال المشاركة في عشرة فروع هي الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، وتحقيق المخطوطات، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلف الشاب، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.

أخبار ذات صلة "أبوظبي للغة العربية" يصدر كتاب "حلب: تراث وحضارة" «يوم الكاتب الإماراتي».. مركز أبوظبي للغة العربية يرسخ دعمه للمبدعين

وتستند معايير الترشُّح لفروع جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى مجموعة من الشروط أبرزها السماح لكلِّ مرشَّح بالتقدُّم بعمل واحد فقط لأحد فروعها، شريطة ألا يكون العمل قد تقدَّم لأيِّ جائزة أخرى خلال العام ذاته، سواء بالأصالة أو بالنيابة، ويُشترَط أن يحمل العمل الأدبي المرشَّح رقماً دولياً موحَّداً (ISBN، ردمك)، ما يضمن حقوق الملكية الفكرية للمؤلف، في حين لا تمنح الجائزة لأيِّ عمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو دولية أخرى، ويجوز إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته بشرط استيفاء المدة الزمنية المطلوبة، والتقدُّم بنسخ جديدة للعمل.

ويمكن للمؤلفين التقدُّم بترشيحات ذاتية، أو عن طريق دور النشر التي ترشِّح الكتب الصادرة عنها بعد نيل موافقة المؤلف الخطية، على أن تكون قد نُشِرَت خلال العامين الماضيين، وألا تكون قد حازت جوائز دولية بارزة.

ويتعيَّن أن تكون الأعمال الأصلية المرشَّحة قد كُتِبَت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشَّحة ضمن فرع «تحقيق المخطوطات»، حيث يجوز الترشُّح للجائزة بلغات أخرى، وفرع «الترجمة» (سواء الأعمال المترجمة من اللغة العربية أو إليها)، والأعمال المرشَّحة ضمن فرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، حيث تُقبَل الأعمال المنشورة باللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والروسية.

أمّا فيما يخصُّ جائزة «شخصية العام الثقافية» فيجب أن يرشَّح المتقدمون من قِبَل المؤسسات الأكاديمية أو البحثية أو الثقافية أو الهيئات الأدبية والجامعات، أو من قِبَل ثلاث شخصيات فكرية وثقافية بارزة، ويتعيَّن على المتقدمين للفروع الأخرى استكمال بيانات نماذج الترشيح بأنفسهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.

ومنذ انطلاق الجائزة عام 2006، شكَّلت حاضنة عالمية للإبداع، أسهمت في دعم النشر العربي وتعزيز التواصل الحضاري، مستلهمة في ذلك رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وتواصل الجائزة دورها في تمكين المبدعين، وتحفيز الإنتاج المعرفي، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالمياً، ضمن رؤية استراتيجية ترسِّخ موقع أبوظبي مركزاً للحوار الثقافي والتسامح الإنساني.

ويمكن للراغبين في الترشُّح للدورة العشرين الاطِّلاع على التفاصيل الكاملة عن خطوات وآلية الترشُّح، وتعبئة النماذج الخاصة، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.zayedaward.ae، الذي يوفِّر معلومات شاملة ومحدَّثة باللغتين العربية والإنجليزية.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • «فنون نيويورك أبوظبي» يكشف عن العرض العالمي الأول لـ«مذكرات المترو»
  • محمد بن زايد يتلقى دعوة للمشاركة في قمة قادة مجموعة السبع «جي7»
  • أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • شراكة بين "ايدج" و"أبوظبي الأول" لبناء منظومة مالية مرنة
  • محمد بن زايد يستقبل سلطان طائفة البهرة ويبحث معه قيم التعايش والتسامح
  • شرطة أبوظبي تستقبل حجاج الدولة بالورود والهدايا في مطار زايد الدولي
  • محمد بن زايد ورئيس الوزراء القطري يبحثان العلاقات الأخوية في أبوظبي
  • الرئيس الإماراتي يستقبل سلطان طائفة البهرة في أبوظبي
  • بتوجيهات حمدان بن زايد.. “بيئة أبوظبي”تحقق نسبة 97.4% في مؤشر الصيد المستدام
  • ارتفاع معدلات السياحة في البحر الأحمر رغم التحديات الجيوسياسية