تويوتا: السيارات الكهربائية لن تهيمن على السوق
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال رئيس شركة تويوتا إن السيارات الكهربائية لن تشكل أبداً أكثر من ثلث السوق، ولا يجب أن يُجبر المستهلكون على شرائها.
وتابع رئيس أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم من حيث المبيعات، آكيو تويودا، إنه لا يجب تطوير السيارات الكهربائية (EVs) على حساب التقنيات الأخرى، مثل السيارات الهجينة والسيارات التي تعمل بالهيدروجين، التي تركز عليها شركته.
وخلال جلسة أسئلة وأجوبة مع الموظفين، دعا تويودا إلى "نهج متعدد المسارات"، مضيفاً: "العدو هو ثاني أكسيد الكربون"، وفق صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ويعتقد تويودا أن السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات ستحصل فقط على حد أقصى 30٪ من السوق - أقل من ضعف حصتها الحالية في بريطانيا -، مع احتلال الـ 70٪ المتبقية من قبل السيارات الكهربائية، التي تعمل بخلايا الوقود، والسيارات الهجينة والسيارات التي تعمل بالهيدروجين.
وأكد تويودا أن "العملاء - وليس القوانين أو السياسة - يجب أن يتخذوا هذا القرار".
وجادل تويودا بأن جاذبية السيارات الكهربائية محدودة لأن مليار شخص في العالم ما زالوا يعيشون بدون كهرباء، بينما هي أيضاً مكلفة، وتحتاج إلى بنية تحتية للشحن لتعمل.
وقاوم الرئيس التنفيذي، الذي أسس جده الشركة، أيضاً الاتهامات بأن تويوتا تأخرت عن الأعداء في تطوير السيارات الكهربائية، مصراً على صوابية التركيز على التقنيات البديلة، ولكنه اعترف بأنه من الصعب "القتال وحده".
وجاءت تصريحات تويودا، بعد تسجيل انخفاضاً في مبيعات السيارات الكهربائية في كل من بريطانيا وأوروبا نحو نهاية عام 2023.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة التی تعمل
إقرأ أيضاً:
«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.
وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.
وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".