الفرع الأمريكي لشركة ميرسك يتخلى عن طريق البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت شركة ميرسك عملياتها في المنطقة بعد أن أطلق مسلحون النار على اثنتين من سفنها.
وقال الفرع الأمريكي لشركة الشحن الدنماركية العملاقة مولر ميرسك إنه سيتبع شركته الأم ويتوقف عن إرسال السفن التجارية عبر قناة السويس والبحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين المتمركزين في اليمن.
وقالت الشركة والولايات المتحدة إن سفينتين تديرهما شركة ميرسك لاين (MLL) – تعرضتا لهجوم بصواريخ كروز الحوثية في مضيق باب المندب يوم الأربعاء.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية في وقت لاحق من اليوم أنه لم تتضرر أي سفن، في حين زعم المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع أن عدة صواريخ أصابت هدفها وأجبرت السفن على العودة.
وجاء في بيان لشركة ميرسك أن ” البحرية الأمريكية أعادت السفينتين وترافقهما إلى خليج عدن”، مضيفًا أنه “بعد تصاعد المخاطر، تعلق شركة MLL عمليات النقل في المنطقة حتى إشعار آخر”.
وتقوم شركة ميرسك بتشغيل السفن التي ترفع العلم الأمريكي والسفن ذات الطاقم الأمريكي. وواصل الفرع استخدام طريق السويس حتى الأربعاء، بينما أوقفت الشركة الأم السفر في الممر المائي في 5 يناير.
وتشكل حركة المرور عبر قناة السويس – أسرع طريق من آسيا إلى أوروبا – حوالي 15% من حركة الشحن التجاري في العالم، وفقًا للبيت الأبيض. ومن أجل تجنب مخاطر الهجمات الصاروخية الحوثية، اضطرت بعض أكبر شركات الشحن في العالم إلى إعادة توجيه سفنها حول سواحل أفريقيا، في مواجهة زيادة التكاليف وارتفاع أقساط التأمين.
وأُطلق على عملية القصف التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن اسم “عملية بوسيدون آرتشر” – وهي مسعى منفصل عن “عملية حارس الازدهار” التي تم إطلاقها في وقت سابق لحماية الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وتوعد الحوثيون بمواصلة هجماتهم على السفن المتجهة إلى إسرائيل “حتى توقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي اليمن شركة ميرسك شرکة میرسک
إقرأ أيضاً:
شركة موريل تصنع دراجة كهربائية سريعة الشحن
كشفت شركة موريل الناشئة عن تطوير دراجة كهربائية تجمع بين تقنية الشحن السريع وذكاء اصطناعي متقدم لمراقبة البطارية في الوقت الحقيقي، ما يمهد لمستوى جديد من الأداء والكفاءة في قطاع التنقل الكهربائي.
وأكدت موريل أن نجاح مشروعها يعود إلى استخدام مواد متطورة مثل السيليكون في القطب الموجب بدلًا من الجرافيت التقليدي، إلى جانب نماذج تعلم آلي مصممة خصيصًا لتحسين عمر البطارية بناءً على أنماط الاستخدام الفعلية للمستخدمين.
وصرح مؤسسو الشركة بأن البطاريات تحتفظ بأداء شحن سريع لأكثر من 1000 دورة.
وتبلغ قدرة البطاريات ما بين 1000 و1200 واط، مع نسخ تصل إلى أكثر من 1500 واط ضمن مستويات تصفها الشركة باسم M2 وM3.
وتتميز بتوافقها مع محطات الشحن من المستوى الثاني الخاصة بالسيارات الكهربائية. أما الدراجة نفسها، فلم يكشف عن جميع مواصفاتها بعد، لكن المحرك يتمتع بعزم دوران مرتفع، ويدعم سرعة تصل إلى 45 كيلومترًا في الساعة بمساعدة دواسة، مع الحفاظ على وزن خفيف.
تأسست موريل على يد خبير البطاريات كيفن هايز، بالتعاون مع مايكل سينكولا المتخصص في تطوير التقنيات، وهما من فريق العمل السابق في شركة أيونبلوكس التي طورت بطاريات طائرات كهربائية.
كما انضم إليهما غاري فيشر، أحد أبرز مصممي الدراجات عالميًا، بصفته كبير المصممين في الشركة.
وفي حوار مع مجلة فوربس، أوضح هايز أن الهدف كان تقليص حجم البطارية للحفاظ على تصميم الدراجة أقرب إلى الدراجة العادية، بدلًا من الاعتماد على بطاريات كبيرة الحجم.
وعلق سينكولا قائلًا إن التقنية تتجاوز الدراجات لتشمل تطبيقات أخرى مثل الروبوتات البشرية التي تحتاج إلى كثافة طاقة عالية في هيكل صغير.
ومن المقرر بدء تسليم الدراجة الكهربائية في الربع الأول من عام 2026، بأسعار تبدأ من 3000 دولار أمريكي، مع إمكانية الحجز المسبق مقابل 50 دولارًا قابلًا للاسترداد.