بعد تصريح نادين الراسي.. هي يجوز إرضاع الفتاة لشقيقها في الإسلام؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تعرف الفنانة اللبنانية نادين الراسي بصراحتها وشفافيتها حينما يتعلق الأمر بالحديث عن حياتها الشخصية والفنية، وصدمت في أحدث ظهور إعلامي الجمهور حينما كشفت عن إرضاعها لشقيقها الأصغر سباستيان.
اقرأ ايضاًتطرقت نادين للحديث عن اعتداء شقيقها عليها الضرب خلال حلولها شيفة في برنامج Spot On مع الإعلامي رالف معتوق ، إذ أوضحت أنه ضربها أثناء تواجدها رفقة والدتها في أحد المشافي.
ولفتت إلى أن لا أحد يعلم أنها قامت بإرضاعه حينما كان طفلًا صغيرًا لمدة 9 أشهر، وقالت: "أخويا صغير أنا فطمته عن أمي ورضعته 9 شهور كان ابني مارك انخلق وقتها".
وأضافت: "كان كل همي إني ما أضربه وأخليه جنبي لأنه أخويا وابني وحد لعبله في عقله".
وأوضحت أنها تسامحه على ما فعله بحقها لكنها لا تريد رؤيته بعد الآن، قائلة: "بسامحه بس مابشوفه ، بشوف عنين جورج و لا بشوفه".
تمت مشاركة منشور بواسطة قاضي المشاهير ⚖️ Aous (@qadi.almashahir)
ما رأي الدين في إرضاع الفتاة لشقيقها ؟وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي كيف لنادين إرضاع شقيقها، فكتبت إحداهن: "كيف يعني رضعتو يعني ولدت هيي واما سوا ورضع منا".
وأوضحت إحداهن أن في الشريعة الإسلامية يجوز للمسلمة إرضاع شقيقها في حال مرض الأم، إذ يمكن للأخت أن ترضع أخاها ولو لم تكن الأم مريضة ويترتب على رضاعها لأخيها ما يترتب عليه من الاحكام ، فقد صار ابنا لها وابنا لزوجها الذي نشأ اللبن عن وطئه، فلا يمكن أن يتزوج ابنة هذا الرجل ولو كانت من غير أخته التي أرضعته، ولا يتزوج أخت هذا الرجل ولا خالته ولا عمته لأنه صار أباه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نادين الراسي نادین الراسی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للرجل الزواج بأخرى رغم حب زوجته الأولى؟.. أمين الفتوى يجيب أحد ذوي الهمم
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من خالد علي من القاهرة، الذي قال: "أنا متزوج وعندي طفلان، لكني أحب امرأة أخرى وأرغب في الزواج منها، فهل هذا حلال أم حرام؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، أن الزواج في أصله مشروع ولا حرج فيه متى كان الرجل قادرًا ماليًا ونفسيًا على الزواج الثاني، بشرط تحقيق العدل بين الزوجتين كما أمر الله تعالى في قوله: «فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً».
وقال الدكتور محمود شلبي: "من أراد الزواج بأخرى فلا مانع شرعًا ما دام قادرًا على الإنفاق وفتح بيتين ورعاية زوجتين، لكن بشرط أن يكون الزواج بالشكل الطبيعي المعروف؛ فيه الإعلان والتوثيق وحضور الشهود، لأن الكتمان أو التحايل في الزواج يُدخل الإنسان في دائرة عدم الاستقامة ويهدد استقرار الأسرة".
وأضاف: "لا يجوز للرجل أن يُخفي زواجه الثاني عن زوجته الأولى، لأن من حقها أن تعلم، والشرع أباح للرجل الزواج بأخرى، لكنه في المقابل لم يُلزم الزوجة بالاستمرار إذا لم ترضَ بالأمر، فهي حرة في قرارها، ولا يجوز للرجل أن يسلبها هذا الحق بالكتمان أو الخداع".
وأكد أن التعدد ليس وسيلة للهوى أو التجربة، بل مسؤولية شرعية وأسرية، ومن يقدم عليه دون قدرة على العدل يظلم نفسه ويظلم غيره، لأن الزواج عبادة قبل أن يكون عقدًا اجتماعيًا.