وكيل الزراعة بالغربية يناقش تدشين الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
عقدت مديرية الزراعة بالغربية اليوم الاجتماع الثالث للحملة القومية للنهوض بمحصول القمح بقاعة الكبرى الإرشاد الزراعى وخلال كلمته الافتتاحية ، رحب الأستاذ الدكتور خالد على أبوشادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية بالحضور، وقام بتهنئة رجال الشرطة المصرية ، والشعب المصرى العظيم بمناسبة عيد الشرطة الــ ٧٢، مشيدا بدورهم الوطنى وبطولاتهم من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووجه سيادته رسالة تقدير واعزاز لأرواح شهداء الشرطة المصرية الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن.
وجاء ذلك في إطار المتابعة المستمرة لمحصول القمح من الزراعة حتى الحصاد والتوريد وتنفيذاً لتعليمات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالمتابعة المستمرة.
وأشار « ابوشادى » إن الحملة القومية لمحصول القمح تأتي في ظل اهتمام القيادة السياسية بالقطاع الزراعي لتحقيق أهداف الدولة المصرية في الأمن الغذائي اعتمادا على أحد أهم محاصيل الأمن الغذائي وهو القمح، مشيرًا إلى التوعية بأهمية تطبيق السياسة الصنفية للقمح للتأقلم مع الظروف المناخية لضمان إنتاجية مرتفعة تخدم هذه الأهداف وأضاف أن الإكتفاء الذاتي من القمح يأتي على قمة أولويات العمل البحثي لإرتباطه بمفهوم الأمن الغذائي ، لذا أصبح من الواجب علينا زيادة الاهتمام بإنتاج القمح وتوعية المزارعين على أهمية زراعة لتحقيق أعلى قدر من الأمن الغذائي للشعب المصرى ، وقال يجب التعامل مع التغيرات المناخية لتقليل الفقد فى المحصول ومكافحة الآفات خاصة دودة الحشد التى أصبحت تمثل خطرا شديدا ليس على المحاصيل الصيفية فقط بل امتدت الإصابة إلى المحاصيل الشتوية ،واشاد بدور الادارة العامة للإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة بالغربية، التى تقوم بعمل ندوات ارشادية توعوية ومدارس حقلية للمزارعين في شتى ربوع قرى ومراكز محافظة الغربية، عن أهمية زراعة محصول القمح، وطرق الزراعة، واختيار أفضل أصناف التقاوي التي تناسب كل تربة دون غيرها عالية المحصول مقاومة للأمراض .
وأكد « وكيل زراعة الغربية » على أهمية تشجيع المزارعين على زراعة القمح وعمل الندوات الإرشادية وأيام الحقل وأيام الحصاد مع تقديم الدعم الفني اللازم لهم للوصول إلى تحقيق أعلى إنتاجية للمحصول، والتعريف بطرق حماية المحصول من الآفات الضارة ومكافحتها ،وكذلك كيفية الإعتدال فى الرى وطرق وضع السماد الأزوتى قبل الرى مباشرة، ومناقشة أهم التوصيات الفنية للنهوض بإنتاجية محصول القمح ، أكد علي ضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة ،لإستخدام أحدث الأساليب العلمية في زراعة المحاصيل لتحقيق أعلى إنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي بما يساهم في زيادة الدخل القومي.
وتناولت الندوة التوصيات والمعاملات التي تتم لمحصول القمح أصناف " - مصر ٣ - سخا ٩٥ جيزة ١٧١ " وسدس ١٤ مثل طرق الري ومقاومة الحشائش والآفات والأمراض كالأصداء بأنواعها الأصفر والبرتقالي وأعراض الإصابة بهم وطرق العلاج كما تم مناقشه أهم التوصيات الفنية للنهوض به .
وفى نهاية الاجتماع تم فتح باب المناقشة والرد على أسئلة واستفسارات الحضور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استصلاح الاراضى الزراعة واستصلاح الأراضي القيادة السياسية المحاصيل الصيفية الزراعة بالغربیة الأمن الغذائی IMG 20240125
إقرأ أيضاً:
أكثر من 7 ملايين رأس ضأن.. الثروة الحيوانية في الحدود الشمالية كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة
تُعدّ الثروة الحيوانية في منطقة الحدود الشمالية من أبرز الركائز الداعمة للأمن الغذائي الوطني، إذ تمثل مصدرًا اقتصاديا واستراتيجيًا مهما للمملكة، خاصة في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة لتنمية هذا القطاع الحيوي والحفاظ على موارده.
وتتميز المنطقة بأجوائها الصحراوية المعتدلة، حيث توفر المراعي الطبيعية الواسعة التي تسهم في تربية المواشي بكفاءة عالية، مما يجعلها بيئة مناسبة لتربية الأغنام والإبل والماعز، وتُعد من أغنى المناطق بالمملكة في الثروة الحيوانية.
وفقًا لتقرير صادر عن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية، بلغ إجمالي الثروة الحيوانية في المنطقة نحو (7,551,997) رأسًا، منها (7,258,950) رأسًا من الضأن، و(235,814) رأسًا من الماعز، و(56,925) رأسًا من الإبل، إضافة إلى (308) رؤوس من الأبقار.
وأكد عدد من مربي الماشية أن الدعم الحكومي الموجه للقطاع كان له أثر كبير في تحسين الإنتاج وزيادة كفاءة التربية، لا سيما من الخدمات البيطرية، وتنفيذ برامج التحصين والرعاية الصحية، إلى جانب الدعم الفني والإرشادي.
وتستفيد الثروة الحيوانية في المنطقة من المساحات المفتوحة والمراعي الموسمية، التي تنتعش بعد هطول الأمطار، ما يسهم في نمو القطعان وزيادة وفرة المنتجات الحيوانية من اللحوم والألبان ومشتقاتها، ومن ثم تعزيز منظومة الأمن الغذائي المحلي.
وفي إطار الجهود التنموية الرامية إلى رفع كفاءة الاستفادة من الموارد الطبيعية، أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخرًا عن فرصة استثمارية نوعية لإقامة منشأة تحويلية لصناعة نسيج الصوف في منطقة أم خنصر بمدينة عرعر. ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات الوزارة لتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، وتحفيز الصناعات التحويلية المرتبطة بالقطاع الحيواني.
ويهدف المشروع إلى خلق فرص استثمارية مستدامة تسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل، إضافة إلى تطوير سلسلة القيمة في قطاع الثروة الحيوانية، وتحويله من مورد تقليدي إلى صناعة متقدمة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل لأبناء المنطقة.