كيروش يقترب من خلافة بلماضي في منتخب الجزائر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بدأ الاتحاد الجزائري لكرة القدم مهمة البحث عن مدير فني جديد لقيادة منتخب الجزائر خلفا للمدرب جمال بلماضي عقب التعثر والخروج المبكر من بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي.
ووفقًا لتقارير صحفية فإن المدرب البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، ضمن الأسماء المطروحة بقوة من قبل الاتحاد الجزائري لتولي القيادة الفنية لمحاربي الصحراء خلال الفترة المقبلة، بعد فسخ عقد جمال بلماضي.
وأفادت التقارير أن وليد صادي، رئيس الاتحادية الجزائرية، توصل إلى اتفاق مع جمال بلماضي يقضي بفسخ تعاقده بالتراضي، ومن المنتظر أن يحصل بلماضي على راتب شهرين من عقده، وفقًا لما ينص عليه العقد بينه وبين مجلس إداراة اتحاد منتخب بلاده، حال فسخ العقد.
وودع المنتخب الجزائري كأس أمم أفريقيا بعد الخسارة 0-1 على يد موريتانيا ضمن الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات ليحتل المركز الأخير في المجموعة الرابعة بنقطتين، علما بأنه كان يكفيه التعادل فقط للعبور لدور الـ16.
ويعد آخر انتصار لمنتخب الجزائر في أمم أفريقيا كان نهائي نسخة 2019 بمصر عندما تغلب على السنغال بهدف دون مقابل وتوج باللقب، منذ تلك المباراة لعب منتخب الجزائر ست مباريات في كأس أمم أفريقيا وفشل في تخطي دور المجموعات بآخر نسختين.
في النسخة الماضية خسر منتخب الجزائر مباراتي غينيا الاستوائية وكوت ديفوار، بينما تعادل في المباراة الافتتاحية سلبيا ضد سيراليون، وبالنسخة الحالية تعادلت الجزائر أمام كل من أنجولا وبوركينا فاسو قبل الخسارة من موريتانيا.
طالع المزيد من الأخبار الرياضية عبر بوابة الوفد من هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب الجزائر كيروش كارلوس كيروش الجزائر جمال بلماضي بلماضي الاتحادية الجزائرية وليد صادي كأس أمم أفريقيا أمم افريقيا منتخب الجزائر أمم أفریقیا
إقرأ أيضاً:
ليبيا تتوج ببطولة أفريقيا لكرة القدم المصغرة على حساب المغرب
تُوّج منتخب ليبيا بلقب كأس الأمم الأفريقية (للميني فوتبول) أو كرة القدم المصغرة، وذلك بعد فوزه على المغرب بركلات الترجيح 3-2 في المباراة النهائية التي أُقيمت أمس الجمعة بمدينة درنة.
وانتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي، قبل أن يحسم المنتخب الليبي اللقب بركلات الترجيح وسط فرحة جماهيرية كبيرة.
وسجل ركلات ليبيا مهند إيتو وفاضل شليق وجاسم الغزالي، ليسهموا في هذا التتويج الذي يؤهل المنتخب الليبي للمشاركة في بطولة العالم للميني فوتبول.
وبلغت ليبيا النهائي بعد الفوز في قبل النهائي على غينيا 2-صفر، بينما تأهل المغرب بفوزه على موريتانيا 4-3.
والميني فوتبول تقام في ملاعب أصغر حجما من ملاعب كرة القدم التقليدية وبعدد لاعبين أقل في كل فريق يراوح بين 6 أو 7 لاعبين لكل فريق.
وشارك في البطولة 16 منتخبا من مختلف أنحاء القارة، واستضافتها ليبيا لأول مرة منذ سنوات في مدينة درنة التي استعادت نشاطها الرياضي بعد أضرار كبيرة سببتها الفيضانات العام الماضي.
وشق صاحب الأرض طريقه بنجاح في البطولة، إذ فاز في جميع مبارياته وسجل 21 هدفا بينما استقبلت شباكه هدفا واحد.
وهذا اللقب الأول لليبيا في هذه اللعبة ويعكس عودة الحياة الرياضية إلى درنة وقدرة ليبيا على تنظيم بطولات قارية رغم التحديات.