وزير الخارجية الإيطالي: لا يوجد بديل لمسار السلام الذي يجب أن يبدأ على الفور
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الإيطالية، أن الوزير أنطونيو تاياني استهل مهمته في إسرائيل، اليوم الخميس، باجتماع مع رئيس الجمهورية يتسحاق هرتسوج، كما سيلتقي في الساعات القليلة المقبلة، رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ونظيره يسرائيل كاتس وعضو المجلس الحربي بيني جانتس.
وذكرت الخارجية الإيطالية في بيان أذاعته وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء، أن تاياني سيناقش مع القيادة الإسرائيلية الأفكار والطلبات التي وردت أمس في بيروت من الحكومة اللبنانية، مبيناً أنه من المهم الحفاظ على مسافة آمنة بين الجيش الإسرائيلي والتشكيلات العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان، كما ينبغي أن تستمر المفاوضات على الرغم من مرحلة الحرب الدائرة في غزة، ونريد أن نبعث رسالة إلى جميع الأطراف المعنية بهذا السيناريو، مفادها أنه لا يوجد بديل لمسار السلام الذي يجب أن يبدأ على الفور.
وأكد تاياني خلال الاجتماع مع الرئيس الإسرائيلي طلب الحكومة الإيطالية من نظيرتها الإسرائيلية حماية حياة المدنيين الفلسطينيين في جميع الأحوال خلال العمليات العسكرية.. مشيرا إلي أن تاياني سيتناول خلال زيارته أيضا لإسرائيل الاستعداد للعودة إلى المواجهة السياسية والدبلوماسية.
وأشار البيان إلى أنه بعد العمليات العسكرية في غزة، سيكون من الضروري على الفور تحديد مسار سياسي لمنع الاشتباكات الحالية من تكرار نفسها والانتشار إلى صراعات أخرى في المنطقة، كما سيكون من الضروري أيضاً الشروع بالمسار السياسي الذي سيؤدي حتماً إلى صيغة تهدف إلى حل الشعبين والدولتين.
اقرأ أيضاً20 شهيدًا و105 مصابين جراء قصف إسرائيلي على «دوار الكويت» في غزة
«السابع من أكتوبر».. مطعم أردني يثير غضب «إسرائيل»
استشهاد 4 فلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس وجنين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
البلاد (نيويورك)
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء.
وأوضح في كلمة ألقاها خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد، وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة، التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي.
وعبر الأمير فيصل بن فرحان عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة، التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.
وقال وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”.
وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.