حكمت المحكمة العسكرية للمنطقة الغربية الثانية على داريا تريبوفا بالسجن لمدة 27 عاما في قضية الهجوم الإرهابي بمدينة سان بطرسبورغ، الذي أسفر عن مقتل المراسل الحربي فلادلين تتارسكي.

جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة "نوفوستي" من قاعة المحكمة، حيث أعلن رئيس المحكمة تيمور تشيدكوف الحكم: "أدينت تريبوفا وحكم عليها بالسجن لمدة 27 عاما في سجن النظام العام مع غرامة قدرها 600 ألف روبل (6700 دولار أمريكي)".

إقرأ المزيد بطرسبورغ.. النيابة تطالب المحكمة بالسجن 28 عاما لقاتلة المراسل الحربي تتارسكي

وقد أدينت الإرهابية تريبوفا بموجب مواد "الهجوم الإرهابي" و"حيازة ونقل وتخزين وحمل عبوات ناسفة على نحو غير قانوني" و"حيازة وتخزين ونقل رخصة قيادة مزورة عن عمد من أجل تسهيل ارتكاب جريمة أخرى"، وقد اعترفت تريبوفا بالتهمة الأخيرة فقط.

في الوقت نفسه، طلب المدعي العام الحكم على تريبوفا بالسجن لمدة 28 عاما، وغرامة قدرها 800 ألف روبل (8900 دولار)، فيما طلبت المتهمة ومحاميها إحالة القضية لمزيد من التحقيق.

كذلك حكمت المحكمة على دميتري كاسينتسيف، الذي قام بإيواء المتهمة في منزله مباشرة بعد الهجوم الإرهابي، بالسجن لمدة عام و9 أشهر في سجن النظام العام، وأمر القاضي باحتجازه في قاعة المحكمة.

وكما ذكر رئيس لجنة التحقيق ألكسندر باستريكين فقد حاولت المتهمة إقناع جهات التحقيق بأنها ظنت التمثال جهاز تعقب، وقد تلقت المتهمة 132 ألف روبل (1500 دولار) مقابل الهجوم الإرهابي.

وقالت تريبوفا في المحكمة إنها كانت ترغب في الانتقال إلى أوكرانيا، فاتصلت بالصحفي رومان بوبكوف، الذي قام، بحسب المحققين، بتجنيدها والإشراف على التحضير للهجوم الإرهابي. وقد كشفت هيئة الأمن الفيدرالية عن شريك آخر هو يوري دينيسوف، وهو من سلم التمثال الملغوم للمتهمة عن طريق خدمة التوصيل. وقد وضع كل من دينيسوف وبوبكوف على قائمة المطلوبين.

الجدير بالذكر أن الحد الأقصى لعقوبة المرأة على مجموعة من الجرائم بموجب القانون الجنائي الروسي هو 30 عاما.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بطرسبورغ وزارة الدفاع الروسية الهجوم الإرهابی بالسجن لمدة

إقرأ أيضاً:

إيران تصدر أحكاما بالسجن على فرنسيين بتهمة التخابر لصالح إسرائيل وفرنسا

أصدرت السلطات القضائية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أحكاما مطوّلة بالسجن على مواطنين فرنسيين اثنين، بعد إدانتهما بتهم خطرة، أبرزها التجسس لصالح إسرائيل وفرنسا والتآمر على الأمن القومي الإيراني، وذلك وفق ما أفاد به موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية في إيران.

وتم اعتقال الفرنسيين في مارس/آذار 2023 دون الكشف عن هويتهما رسميا، لكن مصادر مطلعة على القضية أكدت للصحافة الفرنسية "أن الأمر يتعلق بجاك باري (72 عاما) وسيسيل كولير (40 عاما).

وسبق أن اعتقل باري وكولير في 7 مايو/أيار 2022 في ختام عطلتهما داخل إيران، وهما يواجهان الآن اتهامات بالتجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي.

ورغم المخاوف الأولية من إمكانية صدور حكم بالإعدام عليهما، فإن المحكمة قضت بالسجن لفترات طويلة، حيث جاءت الأحكام كالآتي:

المتهم الأول:

6 سنوات بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الفرنسية. 5 سنوات بتهمة التآمر لارتكاب جرائم ضد الأمن القومي. 20 عاما في المنفى بتهمة التعاون الاستخباري مع "النظام الصهيوني".

المتهم الثاني:

10 سنوات بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الفرنسية. 5 سنوات بتهمة التآمر ضد الأمن القومي. 17 سنة بتهمة المساعدة في التعاون الاستخباري مع إسرائيل.

ويُطبق النظام القضائي الإيراني مبدأ الإدغام، ما يعني أن العقوبة الأشد فقط هي التي تُنفذ فعليا، بينما تبقى بقية الأحكام رمزية. وأفاد موقع "ميزان أونلاين" أن المحكومين لديهما مهلة 20 يوما لاستئناف الأحكام.

بدورها، امتنعت وزارة الخارجية الفرنسية عن التعليق عما إذا كانت الأحكام المعلنة تخص باري وكولير، أم تخص فرنسيين آخرين.

لافتات عليها صورتا سيسيل كولير وجاك باريس على سياج الجمعية الوطنية الفرنسية في باريس (الفرنسية)تلميحات إلى تبادل محتمل

ويأتي الإعلان عن الأحكام بعد أكثر من شهر على تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، التي كشف فيها عن تقدم كبير في مفاوضات تبادل سجناء مع فرنسا.

إعلان

وأوضح عراقجي أن الاتفاق شبه منجز، ويتضمن إطلاق سراح فرنسيين معتقلين في إيران، مقابل الإفراج عن مهديه إسفندياري، وهي مواطنة إيرانية أوقفتها السلطات الفرنسية في فبراير/شباط الماضي بتهمة "التحريض على الإرهاب" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعتبر طهران توقيف إسفندياري "اعتقالا تعسفيا"، في حين رفعت فرنسا قضيتها إلى محكمة العدل الدولية في وقت سابق من هذا العام، متهمة إيران بانتهاك اتفاقية فيينا بشأن الوصول القنصلي. لكن باريس سحبت القضية لاحقا عقب تصريحات عراقجي عن قرب التوصل لاتفاق تبادل.

وفي سياق متصل، أفرجت طهران، الأسبوع الماضي، عن المواطن الفرنسي-الألماني لينارت مونتيرلوس (19 عاما)، الذي أوقف في 16 يونيو/حزيران الماضي في بندر عباس، جنوبي إيران بتهمة التجسس، أثناء توجهه نحو الحدود الأفغانية.

مقالات مشابهة

  • موعد الحكم على سوزى الأردنية فى اتهامها ببث فيديوهات خادشة للحياء
  • الحجاب يجمع سوزى الأردنية والراقصة ليندا فى المحكمة الاقتصادية
  • أسرة سوزى الأردنية تساندها فى محاكمتها أمام المحكمة الاقتصادية.. صور
  • سوزى الأردنية تصل المحكمة الاقتصادية بالحجاب والكمامة.. صور
  • إيران تصدر أحكاما بالسجن على فرنسيين بتهمة التخابر لصالح إسرائيل وفرنسا
  • تأييد الحكم بمعاقبة المتهمين في قضية رشوة مياه أسوان
  • قرار عاجل من المحكمة الاقتصادية بشأن موعد أولى جلسات محاكمة قمر الوكالة
  • الاحتلال يمنع الاحتفالات باستقبال محرري صفقة طوفان الأقصى
  • بعد إحالة قاتلة زوجها وأطفاله الستة للمفتي.. تعرف على مصير ابنها الرضيع
  • من أسرى القدس القدامى وذوو الأحكام العالية؟