تطعيم أكثر من ٢٢٠ ألف طفل من عمر يوم وحتى ٥ سنوات من خلال ٩٧٢ فريق طبي ثابت ومتحرك بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تابع اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، انطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، والتي انطلقت صباح يوم الأحد الماضي ٢١ يناير ٢٠٢٤ واستمرت لمدة ٤ أيام، بجميع مدن ومراكز وقرى المحافظة؛ للحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال.
حيث تم تطعيم أكثر من ٢٢٠ ألف طفل من عمر يوم وحتى ٥ سنوات بإجمالي عدد ٣٦ ألف طفل أقل من عمر عام و أكثر من ١٨٤ ألف طفل من عمر عام حتى ٥ أعوام من خلال ٩٧٢ فريق طبي ثابت ومتحرك بالإسماعيلية، وذلك بالتعاون والتنسيق بين مديرية الصحة والهيئة العامة للرعاية الصحية ومدارس التمريض والمعهد الفني الصحي بالإضافة إلى متطوعين من منشآت طبية خاصة
ومن جانبه أشار الدكتور علي حطب وكيل وزارة الصحة والسكان بالإسماعيلية، أن الحملة استهدفت الأطفال بجميع مراكز ومدن المحافظة من خلال فرق ثابتة في مكاتب الصحة والوحدات والمراكز الطبية هذا إلى جانب الفرق الطبية المتحركة من شقة لشقة في الشوارع والميادين الرئيسية؛ من أجل وصول التطعيم لجميع الأطفال المستهدفين بالتطعيم وخاصة بالمناطق الحدودية والنائية والتغطية الكاملة للمحافظة
مؤكدًا أن الحملة تهدف إلى تعزيز ورفع المناعة المجتمعية بجميع مراكز وقرى المحافظة، وذلك في إطار الخطة القومية للحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال، وفي سياق المتابعة الدقيقة لمستجدات الموقف الوبائي للمرض، مشددًا على ضرورة تكاتف جميع الجهات التنفيذية بالمحافظة لتحقيق المستهدف من هذه الحملات.
كما أوضح وكيل وزارة الصحة أن جميع الفرق المشاركة في الحملة تم تدريبهم مسبقًا على أعمال التطعيمات، وتحديد خطوط سيرها؛ بهدف الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين من التطعيم والحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال.
ومن الجدير ذكره، أن منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت مصر خالية من المرض عام ٢٠٠٦، وأن آخر حالة تم تسجيلها في مصر لشلل الأطفال كانت في عام ٢٠٠٤، وعلى الرغم من ذلك تقوم وزارة الصحة والسكان بتنفيذ حملات قومية سنوية لرفع الحالة المناعية للأطفال أقل من عشر سنوات، وذلك لاستمرار الحفاظ على خلو مصر من المرض ورفع المناعة المجتمعية بين الأطفال ضد المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة الاسماعيليه حملة تطعيم شلل مرض بوابة الوفد الالكترونيه
إقرأ أيضاً:
استخدام الأطفال في العمل القسري يعرض للسجن المشدد 5 سنوات
حدد قانون العقوبات عقوبة لجريمة استخدام الأطفال في العمل القسري ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة استخدام الأطفال في العمل القسري.
ونصت المادة (291) من قانون العقوبات على أنه يحظر كل مساس بحق الطفل في الحماية من الاتجار به أو الاستغلال الجنسي أو التجاري أو الاقتصادي، أو استخدامه في الأبحاث والتجارب العلمية، ويكون للطفل الحق في توعيته وتمكينه من مجابهة هذه المخاطر.
الإتجار بالبشرومع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها في قانون آخر، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز 200 ألف جنيه كل من باع طفلاً أو اشتراه أو عرضه للبيع، وكذلك من تسلمه أو نقله باعتباره رقيقًا، أو استغله جنسيًا أو تجاريًا، أو استخدمه في العمل القسري ، أو في غير ذلك من الأغراض غير المشروعة حتى إذا وقعت الجريمة في الخارج.
ويعاقب بذات العقوبة من سهل فعلاً من الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة، أو حرض عليه ولو لم تقع الجريمة بناء على ذلك.
كما أشارت المادة (290) إلى أن كل من خطف بالتحايل أو الإكراه أنثى بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المؤبد ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوفة بغير رضائها.
ومع عدم الإخلال بأحكام المادة (١١٦ مكررًا) من قانون الطفل، تضاعف العقوبة إذا ارتكبت من قبل جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية.
ومع مراعاة حكم المادة (١١٦ مكررًا) من القانون المشار إليه، يعاقب بالسجن المشدد كل من نقل من طفل عضوًا من أعضاء جسده أو جزءًا منه، ولا يعتد بموافقة الطفل أو المسئول عنه.
ويعاقب بذات العقوبة من سهل فعلًا من الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة أو حرض عليه ولو لم تقع الجريمة بناءً على ذلك، ومع عدم الإخلال بأحكام المادة (116 مكررًا) من قانون الطفل، تضاعف العقوبة إذا ارتكبت من قبل جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية.
ومع مراعاة حكم المادة (116 مكررًا) من القانون المشار إليه، يعاقب بالسجن المشدد كل من نقل من طفل عضوًا من أعضاء جسده أو جزءًا منه، ولا يعتد بموافقة الطفل أو المسئول عنه.