أحمد عبد المعطي حجازي: فلسطين تتعرض لإبادة.. وطه حسين ملأ أرضنا نورا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شهدت قاعة "ديوان الشعر" ضمن فعاليات اليوم الأول من الدورة الخامسة والخمسون لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أمسية شعرية للشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي.
وألقى خلالها حجازي عددا من قصائده عن القضية الفلسطينية والشهيد فرج فودة وعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وأدار الأمسية الشاعر إبراهيم داود، وذلك بحضور لفيف من الشعراء من تلاميذ "حجازي" وعدد كبير من محبي شعره.
وفي بداية الأمسية، قال الشاعر إبراهيم داود، إن الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، جاء من مسقط رأسه المنوفية من أجل الشعر، وعمل مصححا لغوياً بدار المعارف لمدة أسبوعين قبل أن يتركها ويتجه للعمل صحافيا بمؤسسة روزاليوسف، لكنه لم تعجبه زخم المدينة وأبراجها العالية، مشيرا أن حجازي كان دائما كبيرا، ولم ينجح أعدائه فى خدشه، واصفا الشعر الذي يقدمه بالعذوبة والرقة والحنان.
من جانبه ألقى حجازي في بداية الأمسية قصيدة عن فلسطين بعنوان "5 أغنيات للشيء المنسي” مشيرا إلى أنه اختار البداية بقصيدة عن القضية الفلسطينية، لأن فلسطين دائما معنا، مشيرا إلى أن ما يحدث فى غزة حدث من من قبل مرات عديدة وسوف يستمر لأن المطلوب ليس الأرض فقط ولكن أيضا الإبادة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الإبادة هنا ليست مجازا للتعبير عن عدد القتلة ولكنها حقيقية، وسوف يستمرون فى فعلتهم حتى يجدوا من يردعهم.
كما ألقى "حجازي" قصيدة عن الشهيد فرج فودة، مشيرا إلى أن الأخير كان ممن يدافعون عن العقل والإنسان.
كذلك ألقى حجازي قصيدة عن عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، والذي وصفه بأنه رائد النهضة الذي سرق لنا النار، مشيرا إلى أن صاحب "في الشعر الجاهلي" سافر إلى فرنسا ثم عاد ليعمل فى الجامعة المصرية، ويعطي محاضرات في الشعر الجاهلي لأنه اكتشف أن الكثير من أشعار العصر الجاهلي منحولة وليست لأصحابها التي نسبت إليهم، وهو ما عرضه للهجوم من مشايخ الأزهر، واصفا إياه بالمفكر الذي ملأ أرضنا نورا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد عبد المعطي حجازي طه حسين فلسطين معرض الكتاب مشیرا إلى أن
إقرأ أيضاً:
مراسلة تلفزيونية تتعرض للسرقة أثناء بث مباشر
البلاد (وكالات)
شهدت مدينة ريو دي جانيرو حادثاً غريباً على الهواء مباشرة، بعدما حاول لص على دراجة نارية سرقة هاتف مراسلة تلفزيونية أثناء استعدادها لتغطية بث مباشر. وظهرت كلارا نيري، مراسلة شبكة باند البرازيلية، في مقطع مصور، وهي تستخدم هاتفها المحمول على الرصيف في حي بوتافوغو بجنوب المدينة، قبل أن يقترب منها رجل يقود دراجة نارية بسرعة، ويمد يده لانتزاع الهاتف من يدها. إلا أن تمسك نيري بالجهاز بقوة أفشل عملية السرقة.
وأطلقت نيري صرخة مفاجئة، قبل أن تنحني بسرعة لالتقاط هاتفها من الأرض، واختفت من أمام الكاميرا لثوانٍ. وقالت لاحقاً:« لحسن الحظ كنت ممسكة بالهاتف بإحكام، وإلا لكان سرق بسهولة، تصرفت بسرعة رغم الصدمة». ووصلت وحدة من الشرطة إلى الموقع، وقامت بتفتيش المنطقة دون العثور على المشتبه به. لكن السلطات راجعت تسجيلات كاميرات المراقبة، وتمكنت من الحصول على صورة واضحة لوجهه، ما يعزز فرص تعقبه. يأتي هذا الحادث في وقت سجلت فيه ريو دي جانيرو ارتفاعاً ملحوظاً في سرقات الهواتف المحمولة؛ إذ أفاد معهد الأمن العام بزيادة نسبتها 27% في يونيو 2025، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024، حيث تم الإبلاغ عن سرقة أكثر من 2300 جهاز محمول، مقابل 1808 في يونيو من العام الماضي.