هآرتس العبرية: القضية الواحدة العالقة هي وقف إطلاق النار في ختام التهدئة أو لا هآرتس العبرية: التهدئة ستستمر 35 يومًا وستشمل الإفراج عن كل المحتجزين

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية نقلا عن مصدر مطلع، أن الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس توصلتا إلى تفاهمات حول معظم بنود اتفاق صفقة تبادل أسرى جديدة.

وأضافت الصحيفة العبرية، الخميس، أن القضية الواحدة العالقة هي وقف إطلاق النار في ختام التهدئة أو لا.

اقرأ أيضاً : حماس: سنطلق سراح المحتجزين لدينا إذا أطلق الاحتلال سراح الأسرى الفلسطينيين

وأشارت إلى التهدئة ستستمر 35 يومًا وستشمل الإفراج عن كل المحتجزين "الإسرائيليين" لدى المقاومة في قطاع غزة.

وبينت أنه تم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم لكن لم تحدّد هوياتهم، وفق الصحيفة.

وأكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن الحركة تتعامل بكل جدية مع مقترحات الوسطاء لوقف العدوان وتبادل الأسرى. 

وبين حمدان أن حماس تتابع باهتمام بالغ مداولات محكمة العدل الدولية بعد الطلب الذي قدمته دولة جنوب أفريقيا إلى المحكمة لوقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة، وفي ضوء ذلك تعلن الحركة موقفها والذي يقوم على المبادئ الأساسية للمعاملة بالمثل والقانون الدولي.

وقال حمدان إن حماس تعلن الالتزام بأي قرار بوقف إطلاق النار يصدر عن محكمة العدل الدولية.

وأضاف أن حركة حماس ستطلق سراح المحتجزين لديها إذا أطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لديها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي أسرى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: إجراءات أمنية جديدة في "حماس" خشية اغتيال قادتها بالخارج

قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، مساء اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025، إن حركة " حماس " باتت تتحسب لعملية اغتيال إسرائيلية جديدة، محتملة لبعض قياداتها في خارج الأراضي الفلسطينية.

وتحدثت مصادر كبيرة في الحركة إلى للصحيفة، عن تزايد في معدلات القلق من عملية اغتيال تستهدف المستوى القيادي لـ”حماس”، خصوصاً بعد اغتيال المسؤول البارز في “حزب الله” اللبناني، هيثم طبطبائي.

واتفقت المصادر على أنه رغم “رسائل الطمأنة” التي نقلتها الولايات المتحدة لعدة أطراف، ومنهم الوسطاء في تركيا وقطر ومصر، بألا تتكرر عملية الدوحة التي وقعت في سبتمبر (أيلول) الماضي؛ فإن قيادة الحركة “لا تأمن لإسرائيل”.

وربط أحد المصادر بين “توقع عملية اغتيال جديدة، ومحاولات حكومة الاحتلال عرقلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار والادعاء بأن الحركة ليست لديها نية التقدم نحو الاتفاق”.

وبيّنت المصادر أن قيادة حركة “حماس” منذ محاولة الاغتيال التي جرت في الدوحة زادت من إجراءاتها الأمنية، في ظل الاقتناع بأن “إسرائيل ستواصل تتبع القيادات ومعرفة أماكنهم، من خلال أساليب مختلفة أهمها التكنولوجية المتطورة”.

دولة غير عربية

وشرح أحد المصادر في “حماس” أن “هناك تقديرات بحدوث محاولة استهداف لقيادات الحركة في دولة غير عربية”، رافضاً تحديدها بدقة.

ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، هددت ونفذت إسرائيل عمليات اغتيال بالخارج ضد قيادات “حماس”، وقتلت أولاً صالح العاروري، نائب رئيس الحركة، ببيروت في يناير (كانون الثاني) 2024، ثم قتلت رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بطهران، في يوليو (تموز) 2024.

ثم حاولت إسرائيل تصفية المجلس القيادي للحركة في عملية الدوحة، التي اعتذر عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، لقطر، بعد ضغوط أميركية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

ولاحقاً اجتمع المبعوثان الأميركيان، ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، مع خليل الحية، رئيس وفد “حماس” لمفاوضات وقف إطلاق النار، والذي كان هدفاً رئيسياً لعملية الدوحة.

تعليمات أمنية جديدة

واطلعت صحيفة “الشرق الأوسط”، على ورقة تعليمات داخلية تم توزيعها على قيادات “حماس” بالخارج، تتعلق بالأمن الشخصي واتخاذ الإجراءات الاحتياطية لمنع أي اغتيالات محتملة أو على الأقل التقليل من أضرارها.

وجاء في التعليمات الجديدة، التي يبدو أن خبراء أمنيين أعدوها، أنه يجب “إلغاء أي اجتماعات ثابتة في مكان واحد، وأن يتم اللجوء إلى الاجتماعات غير الدورية في مواقع متغيرة”.

وتدعو التعليمات الجديدة أيضاً القيادات إلى “عزل الهواتف النقالة تماماً عن مكان الاجتماع بما لا يقل عن 70 متراً، ومنع إدخال أي أجهزة طبية أو إلكترونية أخرى بما في ذلك الساعات إلى أماكن الاجتماعات، وألا يكون هناك مكيفات هواء أو أجهزة (راوتر) إنترنت، أو حتى شاشات تلفاز، وكذلك جهاز (الإنترفون) المنزلي”.

وشددت التعليمات على “تفقد مكان الاجتماع باستمرار خشيةً وجود كاميرات صغيرة مثبتة في أي مكان عبر عملاء بشريين، خصوصاً أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تلجأ لزرع الكاميرات وأجهزة التجسس خلال أعمال صيانة داخل المباني التي تحددها مكاناً مستهدفاً”.

وحذرت الورقة القيادات من أن “إسرائيل تعتمد على سلسلة عناصر في متابعة ومراقبة المطلوبين؛ منها العامل البشري مثل عمال النظافة أو غيرهم أو حتى من الدائرة الأولى التي تعمل قرب الشخص المطلوب، وكذلك عبر الهواتف النقالة، وغيرها من الأدوات التي يمكن أن تستخدم للتجسس مثل الشاشات والتكييفات وغيرها”.

وشرحت أن “إغلاق الهواتف وحدها ليس حلاً لوقف التتبع، خصوصاً أن هناك قدرة على اختراق أي جهاز يعمل عبر (الواي فاي)، والساعات الذكية، وجميعها يمكن استخدامها لتحديد أعداد الأشخاص الموجودين في أي غرفة، كما أن الصواريخ التي تستخدم وهي عدة أنواع قادرة على اختراق أي جدار أو مبنى والوصول إلى هدفها بوقت زمني قصير جداً”.

نجاة قيادي بغزة

في غضون ذلك، حاولت إسرائيل، الأربعاء، اغتيال قيادي في لواء رفح التابع لـ”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، بعد قصف خيمة كانت تقطنها عائلته في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من إصابة 4 جنود إسرائيليين في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين من “القسام” برفح بعد خروجهم من الأنفاق.

وقالت مصادر للصحيفة، إن الشخصية المستهدفة قد نجت من العملية، وهو قائد جهاز الاستخبارات في لواء رفح.

وكانت إسرائيل قد أعلنت من قبل أنها نجحت في تفكيك لواء رفح بشكل كامل والقضاء عليه، لكن عمليات متلاحقة نفذتها عناصر مسلحة تتبع للواء داخل المدينة نفسها التي تسيطر عليها إسرائيل، يثير الكثير من الشكوك حول الرواية الإسرائيلية.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين خوري: نور السلام الذي يشع من بيت لحم سيبقى حاضرا رغم الظروف إصابة مواطن إثر اعتداء الاحتلال عليه في بيت لحم سفراء وقناصل عرب وأجانب معتمدين لدى فلسطين ينظمون جولة في بيت لحم الأكثر قراءة ترحيب فلسطيني بالبيان الأوروبي المشترك بشأن التطورات في الضفة مستوطنون يحرقون مسجدا غرب سلفيت نتنياهو يصادق على إعادة فتح معبر الكرامة أمام حركة البضائع ترحيب فلسطيني ببيان الدول الأوروبية بشأن الضفة الغربية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: إطلاق سراح البرغوثي سيوحد الفلسطينيين
  • صحيفة: إطلاق سراح البرغوثي سيوحد الفلسطينيين
  • قراءة في “هآرتس” العبرية: مقتل أبو شباب يوضح أن القيادة القادمة في غزة لن تولد بإملاء إسرائيلي
  • “هآرتس” العبرية: مقتل أبو شباب يوضح أن القيادة القادمة في غزة لن تولد بإملاء إسرائيلي
  • ميزانية إسرائيل 2026.. تفاهمات مع معظم الوزارات وتعثر في ملف الدفاع
  • صحيفة: إجراءات أمنية جديدة في "حماس" خشية اغتيال قادتها بالخارج
  • “حماس”:جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين استهتار مطلق بكل القوانين الدولية والإنسانية
  • صحيفة عبرية: ياسر أبو شباب قتل بعد تعرضه لضرب داخلي في غزة
  • الكشف عن عدد أسرى المؤبدات في سجون الاحتلال بعد صفقة التبادل
  • استشهاد 3 أسرى من غزة.. وحماس تطالب بكشف مصير المختفين قسرياً