حضور فاعل للشركات المحلية في «يومكس وسيمتكس»
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شهدت النسخة السادسة من معرضي «يومكس وسيمتكس» 2024، اللذين اختتما الخميس بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، حضورا فاعلا للمؤسسات والشركات المحلية التي سلطت الضوء على أحدث منتجاتها وابتكاراتها.
وأكد المهندس وليد التميمي مدير عام التصنيف ونائب الرئيس التنفيذي لهيئة الإمارات للتصنيف، أهمية استخدام الذكاء الصناعي في تحسين أداء المؤسسات، مشيرا إلى أن الهيئة تشارك للمرة الأولى في المعرضين.
وقال: «نحن سعداء بهذه المشاركة في المعرض خاصة مع كثرة وجود الأنظمة ذاتية الحركة التي يتم التحكم بها عن بعد أو التي تتحرك تلقائيا، وكهيئة تصنيف لدينا المعاير العالمية التي تصنف وتفتش عن هذه الأنظمة للتأكد من سلامتها».
من جهتها قالت الدكتورة أبرار عبد النبي، رئيسة قسم الذكاء الاصطناعي في سال لخدمات الذكاء الاصطناعي، إن الشركة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها متخصصة في صناعة تقنيات الذكاء الاصطناعي وصناعة المنصات المسؤولة عن التعامل مع البيانات الضخمة.
وأوضحت أن الشركة استعرضت خلال مشاركتها في هذا الحدث المهم العديد من التقنيات التي تم تصنيعها في دولة الإمارات وتعتمد بشكل أساسي على أحدث النماذج للذكاء الاصطناعي.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
المرأة السعودية في الأدب والنشر.. حضور لافت في معرض أبوظبي للكتاب
حققت المرأة السعودية حضوراً بارزاً في الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مؤكدة دورها المحوري في تعزيز المشهد الأدبي والثقافي للمملكة.
برزت مشاركتها من خلال إسهامات مميزة في التأليف والترجمة والنشر، ما يعكس تطور دورها الحضاري في ظل رؤية السعودية 2030.
الجناح السعودي، الذي يشكل وجهة رئيسية في المعرض، شهد مشاركة فعّالة من مؤسسات مثل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، التي قدمت نماذج مشرقة لابتكارات أدبية وبحثية تقودها المرأة. كما سلط الضوء على المؤلفات السعوديات اللواتي قدمن أعمالاً تعكس قضايا المرأة، الثقافة السعودية، والتحديات المجتمعية، مترجمة إلى لغات متعددة لإيصال رسائل عالمية.
من جانب آخر، لعبت الكاتبات والمترجمات السعوديات دوراً مهماً في تعزيز الحوار الثقافي، من خلال مشاركتهن في جلسات نقاشية وورش عمل ضمن فعاليات المعرض. هذه المشاركة لم تقتصر على الإنتاج الأدبي فقط، بل شملت أيضاً مناقشة قضايا النشر والتحديات التي تواجه النساء في هذا القطاع، مما أتاح لهن منصة لتبادل الخبرات والرؤى.
تشير هذه الإنجازات إلى دعم المملكة المستمر لتمكين المرأة في القطاعات الثقافية، حيث تُعتبر مشاركتها في مثل هذه المحافل الدولية انعكاساً لسياسات وطنية تؤمن بدور المرأة كعنصر رئيسي في بناء مجتمع معرفي متكامل.
بذلك، تؤكد المرأة السعودية أنها ليست مجرد جزء من المشهد الثقافي، بل أحد أعمدته الأساسية، ما يعزز مكانة المملكة في خارطة الأدب والنشر العالمية.