حاولوا أكتر.. من يقصدهم محمد صلاح في منشوره عن المنتخب؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أثار محمد صلاح، نجم منتخبنا الوطني وفريق ليفربول الإنجليزي حالة من التساؤلات بعدما كتب عبر حسابه على موقع إنستجرام معلقًا على الجدل المتصاعد في الأيام الأخيرة حول مغادرته معسكر منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تقام في ساحل العاج من أجل تلقي العلاج والتأهيل من خلال النادي الإنجليزي، بعدما تعرض للإصابة في ثاني مباريات المنتخب أمام غانا.
التساؤلات جاءت بسبب محتوى التدوينة التي نشرها محمد صلاح والتي يظهر منها أنه يوجه رسالة لأحد فكتب: بدأت إمبارح برنامج العلاج والتأهيل وهعمل كل حاجة ممكنة علشان أكون جاهز في أقرب وقت وأرجع للمنتخب زي ماكان متفق عليه من البداية.. بردو بحبها وبحب ناسها.. حاولوا أكتر”.
تدوينة محمد صلاح التي انتشرت على نطاق واسع بعد لحظات من نشرها، حظيت بتفاعل واسع من جانب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وتداولها آلاف المستخدمين على نطاق واسع.
حديث صلاح حمل رسالة إلى أشخاص غير معلومين عندما كتب: حاولوا أكتر، فمن يقصد محمد صلاح وهل هناك من يسعى إلى إظهار المحترف الأفضل في تاريخ مصر في ملاعب كرة القدم بشكل غير مناسب أمام الجمهور المصري ويسعى إلى توريطه في أزمات، من الواضح أن التساؤل لا يمكن الإجابة عليه إلا من محمد صلاح نفسه.
وجاءت التدوينة التي نشرها محمد صلاح بعد حالة كبيرة من الجدل سيطرت على الساحة الرياضية في مصر عن مستوى المنتخب الوطني الذي ظهر بشكل متواضع للغاية في بطولة كأس الأمم الإفريقية، على الرغم من الإعداد المبكر لها ففي خلال المباريات الثلاث الأولى من دور المجموعات لم يحقق منتخب مصر أي فوز بل وصعد كثاني المجموعة بعدما تعادل في المباريات الثلاث.
وإلى جانب أداء المنتخب المتواضع كانت أزمة قرار رحيل محمد صلاح عن معسكر المنتخب والعودة إلى نادي ليفربول من أجل التأهيل بعد الإصابة التي تعرض لها أمام مباراة غانا، محل جدل وتساؤلات كبيرة فالبعض حاول تحميل صلاح المسئولية والبعض الآخر هاجم اتحاد الكرة المصري بسبب القرار.
القاهرة 24
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
وائل غنيم يعتذر لتركي آل الشيخ ويعلن توبته: «ظلمت نفسي وسأعيد الحقوق لأصحابها»
عاد الناشط السياسي المصري وائل غنيم، اليوم الأربعاء الموافق 7 مايو 2025، إلى منصات التواصل الاجتماعي بعد انقطاع دام خمسة أشهر، كاشفًا عن عزلة اختارها لـ«محاسبة النفس وإصلاحها»، وفق ما ورد في منشور مطوّل نشره عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، كتبه من مقر إقامته الحالي بمدينة مونتريال الكندية.
في مستهل منشوره، وجّه غنيم اعتذارًا علنيًا إلى المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، على ما بدر منه في السابق من «تغريدات مسيئة وسوء خلق»، مؤكدًا أن تلك التصرفات صدرت منه في فترة كان فيها «فاقدًا السيطرة على نفسه» نتيجة لتعاطيه المخدرات وانجرافه وراء سلوكيات وصفها بـ«الشيطانية».
تأجيل محاكمة وائل غنيم في قضية سب تركي آل الشيخ إلى 23 مارس بعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل أشغال شقة جدا.. تركي آل الشيخ يوجه رسالة لصناع العمل اعتذار شامل وتعهد بالتوبةلم يقتصر اعتذار غنيم على تركي آل الشيخ، بل توجه بكلمات مؤثرة لكل من أساء إليهم على مدار العام الماضي، سواء بكلمة مكتوبة أو مقطع مرئي أو لفظ جارح، قائلًا: «أرجو الله أن يسامحني ويعينني على تهذيب نفسي، وأرجو العفو ممن اتسعت صدورهم لذلك». كما ناشد متابعيه الدعاء له بـ«حسن الخلق وحسن الخاتمة».
إقلاع عن المخدرات والكحول والغيبةأكد غنيم في منشوره أنه اتخذ قرارًا حاسمًا مع بداية العام بالتعافي الكامل، لافتًا إلى أنه نجح خلال الأشهر الثلاثة الماضية في الإقلاع التام عن تعاطي المخدرات، وكل أنواع التدخين، وشرب الكحول، وحتى استخدام المهدئات والمحفزات.
كما أعلن التزامه بالابتعاد عن الغيبة والنميمة والشتم والجهر بالمعاصي، مؤكدًا: «أسأل الله أن تكون توبتي العلنية نصوحة».
ندم واعتراف وتحول سلوكيفي سياق حديثه، أقر غنيم بندمه الشديد عمّا بدر منه من أفعال وتصرفات خلال العام الماضي، واصفًا إياها بـ«الانتكاسة الشيطانية».
وأضاف: «سأجاهد فيما هو قادم أن ألتزم بالآداب والمعايير التي حث عليها ديننا الحنيف».
واستشهد بحديث نبوي جاء فيه: «ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذيء»، معترفًا بأنه كان جميع ذلك، ومطالبًا الله بـ«توبة صادقة».
رسائل إلى أهله في مصر والسعوديةاختتم غنيم منشوره برسائل وجدانية إلى أحبائه، حيث أعرب عن أمله في أن يجمعه الله بأسرته في مصر قريبًا، كما توجّه برسالة محبة إلى الشعب السعودي، مؤكدًا: «أُشهد الله أني أحبكم فيه»، متمنيًا أن يكتب له الله زيارة بيته الحرام ومسجد نبيه الكريم.
آيات قرآنية ورسالة روحانيةاختتم منشوره بآيات قرآنية من سورتي الأحزاب والرعد، حملت دلالات روحية واضحة على التغيير الداخلي الذي يعيشه، ومنها:
«يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا... إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».
عودة وائل غنيم إلى منصات التواصل جاءت بعد غياب طال خمسة أشهر، لكنها جاءت أيضًا محمّلة برسائل توبة واعتذار وتحوّل، ما أثار تفاعلًا واسعًا من متابعيه ومحبيه الذين عبّروا عن دعمهم لقراره ورحلته نحو التعافي والتغيير.
انطلاق معرض “صنع في مصر” بطرابلس يوليو المقبل