شفق نيوز/ حافظ الدولار على ثباته يوم الجمعة بعد ارتفاعه خلال الليل، حيث كان المتداولون يقيّمون مدى تأثير بيانات الناتج المحلي الإجمالي المحلي التي فاجأت الاتجاه الصعودي على مسار سعر الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وينتظرون بيانات التضخم الرئيسية في وقت لاحق اليوم.

وفي الوقت نفسه، كان اليورو في تراجع بعد اجتماع السياسة النقدية الأخير للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس والذي أبقى أسعار الفائدة عند مستوى قياسي بلغ 4٪، وفقا لوكالة "رويترز".

وفي الولايات المتحدة، أظهرت البيانات الرسمية المتعلقة بتقديرات الناتج المحلي الإجمالي المتقدمة أن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير ارتفع بمعدل سنوي قدره 3.3%، متجاوزاً التوقعات المتفق عليها بمعدل نمو قدره 2%. كما أظهر تراجع الضغوط التضخمية بشكل أكبر.

وتراوح مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، حول 103.52 بعد أن ارتفع بنحو 0.2% خلال الليل. لقد اكتسب حوالي 2٪ حتى الآن هذا العام.

وانخفضت عوائد سندات الخزانة، مع انخفاض العائد القياسي لأجل 10 سنوات إلى 4.11٪ في الصباح الآسيوي.

تراهن الأسواق على أن هناك فرصة بنسبة 50٪ لخفض أسعار الفائدة في مارس، وفقًا لأداة CME FedWatch، بانخفاض من 75.6٪ قبل شهر.

وجرى تداول اليورو في أحدث تعاملات عند 1.0841 دولار بعد تراجعه لأدنى مستوى في ستة أسابيع عند 1.08215 دولار يوم الخميس.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الدولار انخفاض اليورو استقرار

إقرأ أيضاً:

مدبولي: القطاع الخاص يخلق وظائف بنسبة 80% ويقود 70% من الناتج المحلي


ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص: النمو الاقتصادي والتشغيل، الذي عقدته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم؛ بحضور عدد من الوزراء، والسفراء، ورؤساء وممثلي عدد من شركاء التنمية والاتحاد الأوروبي في مصر والمؤسسات الدولية، وشركات القطاع الخاص.

ورحب الدكتور مصطفى مدبولي في مستهل كلمته بالحضور في هذا المؤتمر المهم، المُنعقد تحت عنوان "التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل"، مشيراً إلى أن اجتماع اليوم يُجسد اقتناعاً راسخاً بأن القطاع الخاص ليس مجرد شريك، بل هو المُحرك الرئيسي لمسيرة النمو الاقتصادي في مصر، موضحاً أن القطاع الخاص أثبت خلال السنوات الأخيرة قدرته على توليد أكثر من 80% من فرص العمل، ويُمثل اليوم نحو 70% من الناتج المحلي الإجمالي، ليصبح العمود الفقري للاقتصاد المصري.

ولفت رئيس الوزراء إلى ما قامت به الدولة المصرية، خلال السنوات الماضية، من دورٍ حيوي وبنّاء، تمثّل في تنفيذ استثمارات ضخمة في البنية التحتية، شملت تطوير الطرق والسكك الحديدية، وتوسيع شبكات الطاقة والموانئ والمطارات، وأن هذه الاستثمارات العامة جاءت كخطوة استراتيجية لتهيئة بيئة داعمة ينطلق منها القطاع الخاص بثقة، ويؤسس لدورٍ فعال يُمكنه من قيادة قاطرة التنمية في الفترة المُقبلة.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه انطلاقًا من توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حرصت الدولة المصرية على إعادة تحديد دورها في النشاط الاقتصادي، من خلال إطلاق وثيقة "سياسة ملكية الدولة" التي وضعت إطارًا واضحًا لحدود تدخل الدولة، وأسست لبيئة تنظيمية أكثر انضباطًا، كما تضمنت الوثيقة تنظيم أوضاع الشركات التابعة، وضمان الإفصاح المالي، وتحقيق العدالة التنافسية، إلى جانب تقليص الإعفاءات الممنوحة للشركات المملوكة للدولة، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية لتلك الشركات، بما يُسهّل طرح حصص منها للقطاع الخاص، وإشراك شركاء استراتيجيين في إدارتها، ضمن رؤية أشمل لتعظيم كفاءة إدارة أصول الدولة.

وأضاف رئيس الوزراء: اتخذت الدولة أيضا خطوات جادة لضبط الإنفاق العام على المشروعات، حيث تم تحديد سقف للاستثمارات العامة، بحيث يتم التركيز على المشروعات التي تم تنفيذ أكثر من 70% منها فقط، بما يُعزز كفاءة تلك الاستثمارات، ويمنح مساحة أكبر للقطاع الخاص، كما تعمل الدولة من خلال قانون حماية المنافسة لعام 2024، على مكافحة الاحتكار، وتعزيز التنافسية، وتنظيم عمليات الاندماج، بما يعزز التمييز بين أنشطة القطاعين العام والخاص، ويوفر بيئة أكثر عدالة وشفافية.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه تعزيزًا لمسار الإصلاح، أولت الدولة اهتمامًا كبيرًا بتحسين بيئة الأعمال؛ فتم إطلاق "الرخصة الذهبية" لتيسير بدء المشروعات، والعمل على تقليص مدة إصدار التراخيص، وإعادة هيكلة النظام الضريبي ليصبح أكثر عدالة وشمولًا، كما تم التركيز على تحديث الإطار التشريعي، وضمان سيادة القانون، بما يعزز الثقة في مناخ الاستثمار، كما تم حصر شامل لجميع الرسوم والأعباء المالية غير الضريبية المفروضة على المستثمرين بهدف تخفيف الأعباء وتعزيز الحوكمة والشفافية.

طباعة شارك رئيس مجلس الوزراء مؤتمر التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص النمو الاقتصادي

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي: تراجعٌ حادٌّ في الاستثمارات الأجنبية بالبلدان النامية لأدنى مستوى منذ 2005
  • تراجع أسعار الذهب اليوم الإثنين 16-6-2025
  • وزير المالية: نستهدف خفض الدين إلي 82% من إجمالي الناتج المحلي
  • تراجع أسعار الذهب بالتزامن مع انخفاض الدولار في بغداد وأربيل
  • الذهب يقترب من أعلى مستوى في شهرين
  • 482 مليار دولار الناتج المحلي للإمارات في 2024 بنمو 4%
  • مدبولي: القطاع الخاص يُمثل 70% من الناتج المحلي الإجمالي
  • مدبولي: القطاع الخاص يخلق وظائف بنسبة 80% ويقود 70% من الناتج المحلي
  • نمو الناتج المحلي للإمارات 4% مسجلًا 1.77 تريليون درهم في 2024
  • انخفاض أسعار الذهب مع تراجع الدولار في بغداد واربيل