بدء تساقط الأمطار في عدد من مناطق الأردن
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تحذيرات من جريان الأودية والشعاب ومن تشكل السيول في بعض المناطق
تشهد في الأثناء مناطق عدة في العاصمة عمان والعديد من المحافظات تساقطا غزيرا للأمطار، بينما تشكل الضباب على ارتفاعات عالية.
اقرأ أيضاً : تعرف إلى أوقات ذروة المنخفض الجوي من الدرجة الثالثة الذي يؤثر على الأردن
ويأتي ذلك مع التوقعات بهطول زخات من الأمطار على فترات في ساعات الصباح، ومن المتوقع عبور جبهة هوائية اعتبارا من ساعات ما بعد ظهر الجمعة تبدأ في شمال الأردن، تترافق مع أمطار غزيرة للغاية تكون مترافقة مع حدوث الرعد وتساقط حبات البَرَد.
وقال موقع "طقس العرب" إن مع حلول ساعات العصر وأواخر نهار الجمعة يستمر عبور الجبهة الهوائية لتصل إلى العاصمة عمان والمناطق الوسطى، ويصل معها الهطول المطري الغزير وتكون حينها ذورة الهطولات المطرية.
وأوضح أنه لا يستبعد أن تتسبب الأمطار الغزيرة بجريان كبير للأودية والشعاب، وربما تشكل السيول في بعض المناطق وارتفاع منسوب المياه.
ومع حلول ساعات الليل من المتوقع اكتمال عبور الجبهة الهوائية لتمتد الهطولات المطرية إلى محافظة الكرك، وتشتد وتصبح غزيرة مع ساعات ما قبل مُنتصف الليل وتمتد أيضا إلى محافظة الطفيلة، تكون مُترافقة مع تساقط لزخات من البَرَد خاصة فوق المُرتفعات الجبلية العالية.
من جهتها، جددت مديرية الأمن العام دعوتها إلى الالتزام بالسلوك الآمن والسليم واتباع الإرشادات الوقائية خلال المنخفض الجوي.
وأكدت المديرية على ضرورة الابتعاد عن مواقع التجمعات المائية ومجاري السيول والأودية، وعدم المجازفة بقطع تجمعات المياه والسيول بالمركبات أو سيراً على الأقدام، والتأني في أثناء القيادة والابتعاد عن السرعات العالية والالتزام بقواعد السير، خصوصا عند تدني مدى الرؤية بسبب الضباب أو الرياح المحملة بالغبار أو هطول الأمطار، والاستخدام الآمن والسليم لوسائل التدفئة على اختلاف أنواعها وتوفير التهوية المناسبة بين الحين والآخر.
أيضا أكدت ضرورة تثبيت الأجسام القابلة للتطاير بفعل الرياح القوية المتوقعة، داعية إلى الاتصال على رقم الطوارئ الموحد (911) في أنحاء المملكة كافة عند الحاجة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمطار أمطار غزيرة منخفض جوي درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
«أسبيدس» تعلن تأمين عبور 830 سفينة بالبحر الأحمر
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشفت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية «أسبيدس»، أمس، نجاحها في تأمين عبور أكثر من 830 سفينة تجارية بأمان في البحر الأحمر، وذلك منذ انطلاق عملياتها قبل 15 شهراً.
وأكدت البعثة، التي أُطلقت في 19 فبراير 2024، لمواجهة هجمات ميليشيات الحوثي الإرهابية على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، التزامها بحماية الملاحة الدولية، وضمان سلامة أحد أبرز الممرات البحرية في العالم.
وشدد محللون يمنيون على أهمية العملية العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية على معاقل ومخازن أسلحة ميليشيات الحوثي، حيث أسهمت في إضعاف قدراتها العسكرية والاقتصادية، مطالبين الحكومة الشرعية باتخاذ خطوات جادة نحو تحرير المحافظات والمناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة الجماعة الانقلابية منذ عام 2014.
واستهدفت الغارات الأميركية، منذ منتصف مارس الماضي، نحو ألف موقع تابع لميليشيات الحوثي، من بينها مخازن أسلحة ومنشآت لإنتاج الطائرات المسيرة، ما أسفر عن خسائر فادحة في صفوفها.
وأوضح رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، عادل الأحمدي، أن الغارات الأميركية أثرت على قدرات الحوثيين عسكرياً واقتصادياً، حيث تُشير بعض التقديرات إلى تضرر نحو 30% من قدراتهم العسكرية والاقتصادية، بالإضافة إلى تكبدهم خسائر بشرية فادحة، بعدما تم استهداف بعض القادة العسكريين والسياسيين.
وذكر الأحمدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الخسائر الاقتصادية لميليشيات الحوثي لا تقل أهمية عن خسائرها العسكرية، أبرزها نفاد المخزون النفطي في مناطق سيطرتها، ما يترتب عليه تداعيات خطيرة ستظهر بشكل صارخ على السطح خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن العملية العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية على معاقل ميليشيات الحوثي لن تقضي عليها نهائياً، حيث لا بد أن يستغل الجيش الوطني اليمني حالة الضعف والارتباك التي يعيشها الحوثيون للتحرك السريع نحو تحرير المناطق والمحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثي.
من جانبه، أوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن الغارات الأميركية تركت تأثيراً تكتيكياً محدوداً على ميليشيات الحوثي، ولم تشل قدراتها بشكل كامل، حيث اعتاد الحوثيون على التعامل مع هذه العمليات العسكرية، عبر آليات الهروب والمراوغة.
وقال الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الغارات الأميركية الأخيرة وصلت إلى عمق مناطق نفوذ الحوثي، ومخازن الأسلحة، وأسفرت عن مصرع قيادات حوثية على مستوى القاعدة الميدانية، لكنها تحتاج إلى تنسيق سياسي وعسكري مع الحكومة الشرعية والقوات اليمنية الموجودة في الساحل الغربي ومأرب، من أجل التحرك برياً للقضاء على الحوثيين نهائياً.
وشدد على ضرورة استعادة السيطرة على صنعاء والحديدة وغيرهما من المدن التي تطلق منها ميليشيات الحوثي الصواريخ الباليستية والطيران المسير صوب البحر الأحمر، موضحاً أنه إذا لم يتحقق ذلك، فإن العملية العسكرية الأميركية ستنتهي من دون فائدة، ولن يتم القضاء على الحوثيين. ودعا الطاهر إلى معاقبة الحوثيين بطرق مختلفة، منها الحصار الاقتصادي، ومواصلة الغارات العسكرية، ومنع وصول الإمدادات إليهم بشتى الطرق، مطالباً في الوقت نفسه بدعم موانئ المخا وعدن وحضرموت للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية التي يُعانيها الشعب اليمني.