الوطن:
2025-12-07@08:43:36 GMT

هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردا؟.. مفتي الجمهورية يجيب

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردا؟.. مفتي الجمهورية يجيب

يحرص المسلمون على الإكثار من الطاعات يوم الجمعة من كل أسبوع، فهو يوم مبارك ويجتهد المواطنون بالعبادات والطاعات فيه، والإكثار من الدعاء، ويتزامن الجمعة الجارية من أيام البيض، إذ يحرص المسلمون على الصيام خلال هذه الأيام طمعا في مغفرة الله، لكن البعض يبدأ الصيام يوم الخميس وهو أول أيام البيض، أو الجمعة، وسط تساؤلات هل يجوز صيام يوم الجمعة؟، وهو ما تجيب عنه دار الإفتاء.

هل يجوز صيام يوم الجمعة

الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أجاب عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء على تساؤل هل يجوز صيام يوم الجمعة أم لا، قائلا إن صوم يوم الجمعة منفردًا مكروهٌ عند جمهور الفقهاء من الحنفية في معتمد المذهب- والشافعية والحنابلة، إلا لمن يتخذ ذلك عادةً له؛ كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم الجمعة صوم نافلة كيوم عاشوراء، وغير ذلك من صوم النافلة.

واستكمل مفتي الجمهورية، في الإجابة على هل يجوز صيام يوم الجمعة إن الإمام الشُّرُنْبُلَالِي الحنفي قال في «مراقي الفلاح» «ص: 237، ط. المكتبة العصرية»: وكره إفراد يوم الجمعة بالصوم إلا أن يوافق ذلك اليوم عادته؛ لفوات علة الكراهة بصوم معتادة».

وقال العلامة ابن عابدين الحنفي في «حاشيته على الدر المختار»، في خصوص كراهة إفراد يوم الجمعة بالصوم قوله ويكره إفراده بالصوم هو المٌعتمد وقد أمر به أولًا ثم نهى عنه.

صيام يوم الجمعة

واستشهد مفتي الجمهورية، في إجابته على هل يجوز صيام يوم الجمعة، بما ذكره الفقهاء من كراهة إفراد يوم الجمعة بالصيام؛ فذلك لِما وٌرد في السنة النبوية المٌطهرة من النهي عن ذلك؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: «لَا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ، إِلَّا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ» متفقٌ عليه.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سُئل: عن نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن صوم يوم الجمعة؛ فقال: «نَعَم»، متفق عليه.

أما الإمام النووي قال في «شرح صحيح مسلم» «8/ 19، ط. دار إحياء التراث»: في هذه الأحاديث الدلالة الظاهرة لقول جمهور أصحاب الشافعي، وموافقيهم أنه يُكره إفراد يوم الجمعة بالصوم، إلا أن يوافق عادة له، فإن وَصَله بيوم قبله أو بعده أو وافق عادة له بأن نذر أن يصوم يوم شفاء مريضه أبدًا فوافق يوم الجمعة لم يكره، ومما سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صيام يوم الجمعة صيام الجمعة صلاة الجمعة دعاء الجمعة المفتي الإفتاء إفراد یوم الجمعة مفتی الجمهوریة صوم یوم

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للأرملة الزواج بدون موافقة الوالدين؟ .. أمين الفتوى يجيب

تلقى الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول مدى صحة زواج المرأة بعد وفاة زوجها دون الحصول على موافقة والديها، وما إذا كان هذا الفعل يُعد ذنبًا لا يُغتفر.

وأوضح الشيخ أحمد عبد العظيم في لقاء تلفزيوني، أن القول بأن مثل هذا الزواج ذنب غير صحيح، مشيرًا إلى أن الأفضل والأولى أن يكون الزواج برعاية الوالدين وبالتنسيق مع الأب والأم، لكن غياب هذه الموافقة لا يجعل الزواج محرمًا أو ذنبًا على المرأة. 

وأكد أن السائلة لم ترتكب أي خطأ، لأنها أقدمت على الزواج وفقًا لسنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، مستغربًا السؤال عن الذنب في هذا السياق.

وبيّن الشيخ أن المرأة البالغة والعاقلة تُعد ولية نفسها في الزواج، وهذا ما يجيزه الشرع، وهو ما عليه مذهب السادة الحنفية، وهو أيضًا ما تُقره الفتوى والقضاء الشرعي، وبالتالي فإن الزواج يُعد صحيحًا شرعًا، ولا يقع على المرأة أي إثم لأنها قصدت الحلال وفق كتاب الله وسنة رسوله.

الإمام الأكبر يوجّه بترميم 100 أسطوانة نادرة لـ محمد رفعت وإتاحتها على بوابة الأزهرحكم إعطاء الأم زكاتها لابنها المحتاج.. دار الإفتاء تجيب

وشدد أمين الفتوى على أن الأفضل كان مشاركة الوالدين في هذا القرار، ومن المستحب بعد ذلك استرضاؤهما والاعتذار لهما، بالقول: "حقكم علينا أننا تصرفنا دون الرجوع إليكما". لكنه أكد مجددًا أن عدم موافقة الوالدين لا يترتب عليه أي ذنب على المرأة، فالتصرف كان مشروعًا وصحيحًا شرعًا.

حكم إعطاء الأم زكاتها لابنها المحتاج

كما ورد سؤال إلى الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بشأن إمكانية أن تعطي الأم زكاة مالها لابنها المحتاج. 

وجاءت إجابته خلال لقاء تلفزيوني اليوم السبت، حيث ذكر أمين الفتوى أن زكاة المال لا يجوز توجيهها مطلقًا إلى الأصول أو الفروع، مشيرًا إلى أنه إذا كان لدى الشخص مال بلغ نصاب الزكاة ويريد إخراجها، فليس من الجائز شرعًا أن يعطيها للآباء أو الأمهات أو الأجداد أو الجدات، كما لا يجوز إعطاؤها للأبناء أو البنات أو الأحفاد، لأن هؤلاء جميعًا يُعدّون من عمود النسب الذي لا تُصرف إليه الزكاة بأي حال من الأحوال.

وبيّن الشيخ أحمد عبد العظيم أن احتياج هؤلاء الأفراد لا يُقابَل بالزكاة، وإنما يُقابَل بالنفقة الواجبة، موضحًا أنه عندما يحتاج أحد من الأصول أو الفروع وكان الشخص قادرًا على الإنفاق عليه، فلا يجوز له أن يتوجّه بمال الزكاة إليه، بل يجب عليه شرعًا أن ينفق عليه من ماله الخاص باعتبارها نفقة لازمة وليست تبرعًا اختياريًا، مؤكدًا بصورة قاطعة أنه لا يجوز إعطاؤهم من الزكاة في مثل هذه الظروف.

طباعة شارك زواج المرأة وفاة الزوج دار الإفتاء الشيخ أحمد عبد العظيم الزواج الصحيح

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الجهر بالأذكار التي نرددها بعد التسليم من الصلاة ؟.. أزهري يجيب
  • هل يجوز الاقتراض من البنك لزواج الابنة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز للأرملة الزواج بدون موافقة الوالدين؟ .. أمين الفتوى يجيب
  • مفتي الجمهورية: القرآن معجزة باقية لا يمكن عزله عن حياة الناس
  • مفتي الجمهورية: القرآن الكريم نور الحياة وهدى الوجود يبني الإنسان على الحق
  • مفتي الجمهورية: حفظة القرآن سيحملون رسالة الله إلى أن يرث الأرض ومن عليها
  • مفتي الجمهورية: «دولة التلاوة» يعيد إحياء مدرسة التلاوة المصرية من خلال اكتشاف المواهب
  • مفتي الجمهورية: القرآن سيبقى محفوظًا في صدور أهله
  • هل يجوز الطعن على حكم الخلع؟.. القانون يجيب
  • حكم الصلاة في البيوت حال المطر.. مفتى الجمهورية يجيب