مع احتدام الصراع بين البلدين.. ولي العهد السعودي: الإمارات طعنتنا في الظهر !
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مع احتدام الصراع بين البلدين ولي العهد السعودي الإمارات طعنتنا في الظهر !، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، جمع الصحافيين المحليين في الرياض، في إحاطة نادرة غير رسمية، في .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مع احتدام الصراع بين البلدين.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، جمع الصحافيين المحليين في الرياض، في إحاطة نادرة غير رسمية، في كانون الأول/ديسمبر 2022، وألقى رسالة مذهلة، قال فيها إنّ "الإمارات العربية المتحدة، حليفة السعودية منذ عقود، طعنتنا في ظهرنا".
وأضاف إبن سلمان، بحسب أشخاص كانوا في الاجتماع: "سأريهم ما يمكنني فعله"، وفق الصحيفة الأميركية، وهدد باجراءات تفوق ما حصل مع قطر في حزيران/يونيو من عام 2017.
كما أشارت الصحيفة إلى أنّ "الخلاف بين ولي العهد السعودي ومحمد بن زايد آل نهيّان، يعكس منافسة على القوة الجيوسياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط، وأسواق النفط العالمية".
ولفتت إلى أنّ "أفراد العائلة المالكة، اللذان أمضيا ما يقرب من عقد من الزمان في الصعود إلى قمة العالم العربي، يتنافسان الآن حول من يسيطر على الكرة في الشرق الأوسط، حيت أصبح دور الولايات المتحدة متضائلاً".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين قولهم إنهم "قلقون من أنّ التنافس الخليجي قد يجعل من الصعب إنشاء تحالف أمني موحد لمواجهة إيران، وإنهاء الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات في اليمن، وتوسيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل ودول إسلامية".
كذلك، نقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قوله: "هذان شخصان طموحان للغاية، يريدان أن يكونا لاعبين رئيسيين في المنطقة واللاعبين المفضلين"، مضيفاً أنه "على مستوى ما، فإنهما لا يزالان يتعاونان. الآن، لا يبدو أي منهما مرتاحاً لوجود الآخر وهو ينافسه.
بشكل عام، ليس من المفيد لنا أن يكونا أخصام". وتابعت الصحيفة أنّ "إبن سلمان لم يتحدث مع إبن زايد منذ أكثر من ستة أشهر"، بحسب مصادر مقربة منهما.
كذلك، أصبح البلدان "منافسين اقتصاديين بشكل متزايد"، وفق الصحيفة، التي أشارت إلى أنه "كجزء من خطط بن سلمان لإنهاء اعتماد السعودية الاقتصادي على النفط، فإنه يدفع الشركات لنقل مقرها الإقليمي إلى العاصمة الرياض، بدلاً من الإمارات".
كما أنه "يطلق خططاً لإنشاء مراكز تقنية، وجذب المزيد من السياح وتطوير محاور لوجستية، من شأنها أن تنافس مكانة الإمارات كمركز للتجارة في الشرق الأوسط"، وفق "وول ستريت جورنال".
وأوضحت أنّ "السعودية تخطط لبناء خط أنابيب من المملكة إلى بحر العرب عبر محافظة حضرموت اليمنية، مع ميناء بحري في عاصمتها الإقليمية المكلا".
وتحدثت الصحيفة عن العلاقات بين السعودية والإمارات، وقالت إنّ لديهما "مصالح متباينة في اليمن"، مشيرةً إلى أنّ الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في اليمن، والإحباط الإماراتي من الضغط السعودي، قوّض هذه العلاقة، إضافةً إلى أنّ رفع الأسعار العالمية للنفط يخلق أيضاً انقسامات جديدة في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
كذلك، ذكرت الصحيفة أنّ "إبن زايد تخطّى القمة العربية التي دعا فيها إبن سلمان إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الرياض، ولم يعلق على تصويت جامعة الدول العربية في أيار/مايو للسماح لسوريا بالعودة إلى المجموعة" في أيار/مايو الماضي.
وأشارت إلى أنّ إبن سلمان نفسه كان "غائباً عندما التقى إبن زايد بالقادة العرب في قمة إقليمية، رُتبت على عجل في الإمارات في شباط/فبراير الماضي".
ولإظهار عمق جذور هذا الخلاف بين الإمارات والسعودية، أشارت "وول ستريت جورنال" إلى أنّ "مؤسس دولة الإمارات، الشيخ زايد آل نهيّان، انزعج من الهيمنة السعودية على شبه الجزيرة العربية، ورفض الملك فيصل، الذي كان آنذاك في السعودية، الاعتراف بجاره في الخليج لسنوات، سعياً وراء النفوذ في النزاعات الإقليمية المختلفة".
في المقابل، وفي تصريحات منفصلة، ردّاً على ما ورد في الصحيفة الأميركية، قال مسؤول يتحدث نيابةّ عن الحكومة الإماراتية إنّ "الإمارات شريك إقليمي وثيق للسعودية، وسياساتنا تتلاقى حول مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك"، مؤكداً أنّ "شراكتهما الاستراتيجية تقوم على نفس الأهداف والرؤية للازدهار الإقليمي والأمن والاستقرار"، بحسب تعبيره.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ولي العهد ولي العهد الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ولی العهد السعودی وول ستریت جورنال بن سلمان بن زاید إلى أن
إقرأ أيضاً:
الوزير المصطفى يبحث مع القائم بأعمال السفارة القطرية سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين
دمشق-سانا
بحث وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى مع القائم بأعمال السفارة القطرية في دمشق، خليفة بن عبد الله آل محمود، آفاق التعاون الإعلامي بين البلدين، وسبل بناء شراكة إستراتيجية تعزز المشهد الإعلامي السوري في المرحلة القادمة.
وقدّم وزير الإعلام خلال اللقاء عرضاً شاملاً للواقع الإعلامي في سوريا بعد التحرير، والجهود التي يتم بذلها لإعادة تفعيل الإعلام السوري على أسس وطنية ومهنية تعيد ثقة المواطن السوري بإعلامه الوطني.
وأكد المصطفى أن من أبرز التحديات التي واجهت الوزارة بعد التحرير كان إعادة تشغيل التلفزيون الرسمي بشكل جديد يسد الفجوة الإعلامية، وهو ما تحقق بفضل الله بإطلاق قناة الإخبارية السورية بداية شهر أيار 2025، إضافة إلى التحضير لإطلاق الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بشكل رسمي خلال الشهر المقبل، بعد استكمال خطط إعادة تأهيلها من حيث السياسات التحريرية والجانب الإداري وكادر العاملين، وذلك لضمان المصداقية والمهنية في العمل الصحفي.
وأشار وزير الإعلام إلى أنه من المقرر أن تصدر جريدة الثورة ورقياً في بداية شهر أيلول القادم، لتكون أول صحيفة رسمية تصدر ورقياً بعد التحرير، مشدداً على أن التوجه الحالي للوزارة هو تأسيس بيئة إعلامية صديقة للعمل الصحفي، وبناء إعلام يكون وطنياً أكثر منه رسمياً، داعياً الإعلام الخاص والمستقل للمساهمة في هذا التوجه.
وفيما يتعلق بالإعلام الإلكتروني، أوضح المصطفى أن الوزارة تعمل حالياً على خطة تشمل تطوير المواقع الإخبارية والصحافة الرقمية، مع تحديث هويتها البصرية وتطبيق أعلى معايير الأمان، إضافة لتوثيق الحسابات الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتطرق وزير الإعلام إلى العوائق التي تواجه الإعلام السوري، والتي كان أبرزها العقوبات المفروضة على سوريا قبل رفعها، وانتشار الحسابات الوهمية التي تروّج للأخبار الكاذبة والمضللة، مشيراً إلى أنه تم رصد أكثر من نصف مليون حساب وهمي تنطلق من دول مجاورة وتبث أخباراً كاذبة على مدار الساعة حول الشأن السوري، وتعمل على تضخيم الأخبار الأمنية للتأثير على الصورة العامة للوضع الداخلي في سوريا، مؤكداً أن الوزارة تتعامل مع هذه الحسابات من خلال التواصل مع شركتي /ميتا وإكس/، ومع بعض الحكومات التي تنطلق منها، حيث تم إغلاق عشرات آلاف الحسابات الوهمية.
وأوضح الوزير المصطفى أن الجهود حالياً منصبة على بناء إستراتيجية إعلامية منفتحة على الإعلام الدولي، حيث تستقبل سوريا عشرات الوفود الصحفية الأجنبية، وتقدم لهم كل التسهيلات لأداء مهامهم بحرية وشفافية.
كما تناول وزير الإعلام خلال اللقاء خطط تطوير الإنتاج الدرامي في سوريا، لما للدراما من أثر في حفظ الذاكرة الوطنية، وتعزيز قيم المواطنة والتعايش السلمي، مبيناً أنه يتم حالياً التخطيط لتطوير الإنتاج الدرامي بالشراكة مع القطاع الخاص والجهات الدولية المهتمة بالاستثمار في هذا المجال.
وأعرب المصطفى عن تطلعه لعقد شراكات إستراتيجية مع تلفزيون قطر لدعم الإنتاج الدرامي، وخاصة أن المواقع السورية غنية وتوفر بيئة مثالية لإنتاج الأعمال الدرامية.
بدوره أعرب القائم بأعمال السفارة القطرية عن استعداد بلاده لتقديم كل أشكال الدعم في سبيل نهضة الإعلام السوري، وإنجاز شراكات إعلامية وخطط تعاون إستراتيجية بين وسائل الإعلام في البلدين، إضافة لخطط تطوير وتدريب الإعلاميين، والاستفادة من الخبرات القطرية في تأسيس بنية تحتية إعلامية مهنية وحديثة.
تابعوا أخبار سانا على