مسؤول أمريكي: المفاوضات بين بغداد وواشنطن ليس للانسحاب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
26 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن المحادثات بين بغداد وواشنطن حول قضية الوجود العسكري الأمريكي، قائمة حتى قبل الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي أدى إلى اشتعال الاضطرابات في المنطقة وتفاقم التوتر بين القوات الأمريكية والفصائل ، إلا أنها ليست مفاوضات للانسحاب من العراق.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، نفيها أن تكون محادثات اللجنة العسكرية العليا العراقية-الأمريكية والتي أعلنت عنها وزارة الخارجية العراقية ووزارة الدفاع الأمريكية، تتعلق بسحب القوات الأمريكية من العراق.
وبحسب سينغ، فإن المسألة “تتعلق بمستقبل العراق وضمان أنه جاهز لتحقيق النجاح في الدفاع عن أمنه الخاص وسيادته، وكيف بإمكان الولايات المتحدة دعم العراق للقيام بذلك”.
تحليل المسلة
تتضمن هذه التصريحات تفاصيل هامة حول مجريات المحادثات بين بغداد وواشنطن بشأن الوجود العسكري الأمريكي في العراق، اذ يُظهر التصريح أن المحادثات بين العراق والولايات المتحدة استمرت حتى قبل الهجوم الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023. هذا يشير إلى أهمية القضية والتزام الجانبين في التفاوض رغم وجود أحداث إقليمية مؤثرة.
و يتضح من التصريح أن المحادثات لا تتعلق بإجراءات انسحاب القوات الأمريكية من العراق، بل ترتبط بمستقبل العراق وكيفية تحقيقه للنجاح في دفاعه عن أمنه وسيادته.
ويُبرز التصريح الاهتمام بضمان أمن العراق وتعزيز قدراته الدفاعية الخاصة. ويعكس ذلك رغبة الولايات المتحدة في البقاء في العراق وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات الأمنية الداخلية والإقليمية.
يؤكد النفي الرسمي لمتحدثة البنتاغون على أن المحادثات ليست حول سحب كامل للقوات الأمريكية من العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أن المحادثات من العراق
إقرأ أيضاً:
ضبط مسؤول وخمسة من الجباة للاستيلاء على واردات البلدية في ميسان
31 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الخميس، ضبط مسؤول شعبة الواردات في مُديريَّة بلديَّة العمارة وخمسة مُتَّهمين يعملون جُبَاة؛ على خلفيَّة الاِستيلاء على المال العام، واستحصال مبالغ ماليَّـة لمصلحتهم الشخصيَّة خلافاً للقانون.
وذكرت الهيئة، في بيان: “تم تأليف فريق عملٍ من مكتب تحقيق ميسان؛ لإجراء عمليَّات التحرّي والتدقيق حول معلومات عن استحصال مبالغ ماليَّة بصورة غير قانونيَّة من موظفي البلديَّة”.
وأكدت أن “الفريق الذي انتقل إلى ساحتي وقوف السيَّارات في أحد الشوارع في مدينة العمارة، تمكّن من ضبط مسؤول شعبة الواردات في البلديَّة، إضافةً إلى خمسة (جباة) يعملون بصفةٍ غير رسميَّةٍ وخلافاً للقانون في ساحتي الوقوف الخاصَّة بالمركبات الواقعة في (شارع دجلة) الذي يُعَدُّ أحد الشوارع الرئيسة داخل المدينة”
ولفتت إلى أنَّ “المتهمين كانون يجبون مبالغ ماليَّة من وقوف قرابة (250) سيَّارة تُركنُ بشكلٍ يومي في الساحتين المذكورتين، يتقاضون عنها مبالغ ماليَّة من دون وصولاتٍ رسميَّةٍ، ويتمُّ الاِستحواذ عليها وعدم تسليمها للدائرة؛ بوصفها وارداتٍ خاصَّة بالبلديَّة”.
وأضافت الهيئةُ: “جرى تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ، وعرضه رفقة المُتَّهمين أمام أنظار قاضي محكمة التحقيق المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة وفقاً لأحكام المادة (316) من قانون العقوبات رقم (111 لسنة 1969)، الذي قرَّر توقيفهم وإصدار أمر قبضٍ وتحرٍّ بحقّ مُوظَّفين آخرين في البلديَّـة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts