دعوات للدفاع عن تكساس في وجه السطات الفيدرالية الأمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت إن من حق ولايته "الدفاع عن نفسها" بما تمتلكه من قوات، واتهم الحكومة الفيدرالية بـ "انتهاك الاتفاق بين الولايات المتحدة والولاية".
إقرأ المزيدجاء ذلك في بيان مطول أدلى به حاكم الولاية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري، تابع فيه: "لقد انتهكت الحكومة الفيدرالية الاتفاق بين الولايات المتحدة والولاية، فيما يقع على عاتق السلطة التنفيذية للولايات المتحدة واجب دستوري يتمثل في إنفاذ القوانين الفيدرالية التي تحمي الولايات، بما في ذلك قوانين الهجرة المعمول بها في الوقت الحالي.
ويخوض أبوت حاليا معارك قانونية متعددة مع الإدارة الأمريكية، بينما هددت الحكومة الفيدرالية باتخاذ إجراءات قانونية بشأن استيلاء تكساس على مدينة شيلبي بارك بالقرب من إيغل باس، ولا تزال الدعاوى القضائية مستمرة بشأن قطع الإدارة للأسلاك الشائكة التي أقامتها تكساس، وإنشاء الحواجز في نهر ريو غراندي.
وكانت المحكمة العليا قد حكمت هذا الأسبوع لصالح إدارة البيت الأبيض عندما وافقت على استئناف طارئ للسماح للعملاء بمواصلة قطع الأسلاك الحدودية التي أقامتها تكساس بطول الحدود. وقد نشرت تكساس هذا الأسبوع صورا لها بينما تعمل على تعزيز الحواجز المادية بطول ممر إيغل.
وقد انتشر هاشتاغ على شبكة التواصل الاجتماعي X مع دعوة للدفاع عن حدود الولاية وخريطة محدثة لمن ينضم إلى تلك الدعوة، فيما وصفته بعض التعليقات بأنه يشبه "الحرب الأهلية".
بالتزامن انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لحوالي 2500 شاحنة نقل كبيرة ومتطوعين من أوكلاهوما والولايات الجنوبية تتجه نحو تكساس لمواجهة التدخل المحتمل للقوات الفيدرالية الأمريكية، ولدعم الحرس الوطني في تكساس لتأمين الحدود الجنوبية.
المصدر: Fox News
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري الولايات المتحدة تكساس الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري تكساس جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 200 ألف نازح و74 قتيلاً في شرق الكونغو
اتهمت الحكومة الرواندية اليوم الأربعاء، جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي بارتكاب انتهاكات متعمدة لعملية السلام في شرق الكونغو، بعد دخول حركة “إم 23” المسلحة المدعومة من كيغالي إلى بلدة استراتيجية قرب الحدود مع بوروندي.
وأفاد بيان صادر عن الحكومة الرواندية بأن الجيشين الكونغولي والبوروندي ومجموعات متحالفة معهما يقصفون بشكل ممنهج قرى مأهولة بالمدنيين قرب الحدود، باستخدام طائرات مقاتلة وطائرات مسيرة هجومية، مؤكدة أن حركة “إم 23” مضطرة للتصدي لهذه الهجمات.
وتقدمت حركة “إم 23” نحو ضواحي بلدة أوفيرا الاستراتيجية يوم الثلاثاء، ما يضع اتفاق السلام الذي توسطت فيه واشنطن مؤخراً تحت تهديد الانهيار.
وأوضحت الأمم المتحدة أن نحو 200 ألف شخص فروا من منازلهم في شرق الكونغو خلال الأيام القليلة الماضية بسبب تقدم المتمردين المدعومين من رواندا، وأن 74 شخصاً على الأقل قتلوا، معظمهم من المدنيين، فيما نُقل 83 مصاباً إلى المستشفيات جراء تصاعد الاشتباكات.
وأشار مسؤولون وسكان محليون إلى أن حركة “23 مارس” المدعومة من رواندا تتقدم نحو بلدة أوفيرا على بحيرة قرب الحدود مع بوروندي، وتخوض معارك مع قوات الكونغو وجماعات محلية تعرف باسم وازاليندو في قرى شمال البلدة.
وشهدت واشنطن يوم الخميس مراسم لتوقيع اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورؤساء البلدين، حيث أكد الاتفاق الالتزامات التي جرى التوصل إليها بوساطة الولايات المتحدة وقطر لإنهاء الحرب المستمرة لعقود. وقال ترامب إن إدارته نجحت في إنهاء صراع دام 30 عاماً وأدى إلى مقتل الملايين.