طقس بارد ورياح شديدة بالبحيرة صباح اليوم الجمعة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تشهد قري ومدن محافظة البحيرة ، صباح اليوم الجمعة ، طقس شتوي بارد ، وتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة ، مع سقوط أمطار خفيفة علي فترات طويلة ،ووجود رياح شديدة، مثيرة للرمال والأتربة ، مما يؤثر علي معدل الرؤية للسائقين ، أثناء قيادتهم للسيارات بمختلف الطرق بالمحافظة .
وشهد ميناء الصيد بالمعدية مركز إدكو ، تواجد أعداد قليلة من الصيادين ، منذ الصباح الباكر قبيل بدء رحلات الصيد .
وفي قري المحافظة تواجد المزارعين في الحقول ، للقيام بحصاد المحاصيل الزراعية مثل الخضروات والفاكهة ، لنقلها إلي أسواق الجملة بمدن المحافظة .بعد توقف يومين بسبب موجة الأمطار الغزيرة .
ومن جانبها تواصل الأجهزة المحلية بالقري والمدن ، الدفع بالمعدات والاجهزة وسيارات الكسح ، لسحب المياة المتراكمة في الشوارع والميادين ، الناجمة عن موجة الامطار الغزيرة التي شهدتها البحيرة علي مدار اليومين الماضيين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طقس بارد ورياح شديدة بالبحيرة صباح اليوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
عدن تواجه أزمة في أسعار الثلج وسط موجة حر شديدة
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة عدن أزمة حادة في أسعار الثلج، بعد أن قفز سعر “اللادي” (قطعة الثلج) إلى 10 آلاف ريال يمني، في زيادة غير مسبوقة أثارت استياء واسعاً بين المواطنين، خاصة مع تزامنها مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة وازدياد الحاجة لحفظ الأغذية والمشروبات.
وأكد عدد من الأهالي أن الأسعار شهدت في السابق ارتفاعات طفيفة، لكن القفزة الأخيرة فاجأت الجميع، حيث كان سعر “اللادي” لا يتجاوز 500 ريال، مما جعله متاحاً لشرائح واسعة من السكان. أما اليوم، فأصبح من الصعب على كثيرين تأمين الثلج، في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وقال أحد المواطنين: “الثلج لم يعد من الكماليات، بل بات من الأساسيات في فصل الصيف، خصوصاً مع الانقطاعات المتكررة للكهرباء، ومع ذلك أصبحنا غير قادرين على شرائه بسبب الأسعار الجنونية”.
ويحمل المواطنون الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الصناعة والتجارة وهيئة المواصفات والمقاييس، مسؤولية ما يحدث، مطالبينها بالتحرك العاجل لوضع حد لهذا الانفلات في الأسعار، وفرض رقابة صارمة على مصانع إنتاج الثلج التي تتلاعب بالسوق في ظل غياب المحاسبة.
وتبقى أزمة الثلج في عدن مثالاً صارخاً على التحديات اليومية التي يواجهها المواطن، والتي تتفاقم مع ارتفاع درجة الحرارة، وضعف البنية التحتية، وغياب الدور الرقابي للحكومة.