أعلنت الدكتورة يلينا سفيريدوفا خبيرة التغذية الروسية، أنه لتطهير الجسم من السموم يجب التخلي عن تناول المعجنات والحلويات والوجبات السريعة.
وكشفت الخبيرة في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" كيف يمكن مساعدة الجسم على تطهير نفسه وحددت وصفات تساعد في ذلك.
وتقول: "إذا كان الشخص يعاني من تهيج الجلد، والتورم، والتعب المزمن، وسوء النوم، فقد يكون التخلص من السموم هو الحل.
ووفقا لها، عصائر الخضار والفواكه والثمار مغذية تماما مثل الوجبات الخفيفة المعتادة أو الحلويات، لكن فائدتها أكبر.
وتقول: "يجب تقطيع الجزر والتفاح أولا ومن ثم وضع بعضها مع بعض في خلاط. ويمكن بعد ذلك إضافة عصير البرتقال إلى الخليط وخلطه من جديد للحصول على مشروب ممتاز، يمنح الشخص متعة وطاقة تكفيه طوال النهار، كما أن الجزر يحسن البصر".
إقرأ المزيدويمكن تطهير الجسم من السموم بواسطة حساء الطماطم الكريمي، الذي يساعد أيضا على إزالة السموم. لأن الطماطم غنية بالفيتامينات والمعادن التي تساعد على تقوية منظومة المناعة، كما أن احتواءها على مادة اللايكوبين في تركيبتها يعزز الخصائص الوقائية للجلد ويمنع تطور السرطان.
وتقول: "لتحضير الحساء يجب سلق الطماطم والفلفل الأحمر ثم تقطيعها إلى قطع كبيرة، لتوضع في الخلاط وتضاف إليها التوابل. بعد ذلك يعاد تسخين الحساء الناتج ويقدم مع خبز الحبوب الكاملة. بالطبع هذا الطبق خفيف لا يثقل كاهل الجسم على الإطلاق، إلا أنه يجلب الشعور بالشبع بحيث لا يشعر الشخص بالجوع لفترة طويلة".
ووفقا للخبيرة، يعتبر شاي الأعشاب علاجا فعالا لتطهير الجسم من السموم. وتنصح بعدم استخدام أكياس الأعشاب المنكّهة، بل الأعشاب الطبيعية السائبة.
وتقول: "تساعد خلطات الأعشاب على إزالة السموم من الجسم بسرعة. ويشعر الشخص بسرعة بتأثير شاي زهور البابونج أو الأوريغانو أو النعناع. لأن شاي هذه النباتات له تأثير مهدئ بعد يوم عمل شاق. كما أنها تساعد على كبح الشعور بالجوع وتحسن عملية التمثيل الغذائي.
وتوصي الخبيرة بتناول سلطات محتوية على الأفوكادو للمساعدة على إزالة السموم من الجسم. مثلا سلطة من الطماطم والجرجير والأفوكادو. الجرجير ينظف مستقبلات النكهة، والطماطم والأفوكادو يساعدان على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، وتدعيم القلب.
وتقول: " اشربوا 1.5-2 لتر من الماء أثناء اتباع حمية التخلص من السموم. بالطبع ليس هذا سهلا ، خاصة عندما يحتاج الجسم إلى وجبات غذاء كاملة وليس سلطات وحساء. ولكن سيتعود الجسم على ذلك بسهولة".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
هل التبرع بفص من الكبد يؤدي للموت؟
التبرع بفص من الكبد هو إجراء جراحي كبير، لكنه آمن نسبيًا إذا تم في مركز طبي متخصص، والمتبرع يظل بحالة صحية جيدة في أغلب الحالات. إليك ما يحدث للجسم بعد التبرع بفص من الكبد:
- ما يحدث للجسم بعد التبرع بفص من الكبد:
1. انكماش الكبد مؤقتًا ثم تجديده:
الكبد لديه قدرة مذهلة على التجدد.
خلال أسبوعين إلى 8 أسابيع بعد التبرع، يبدأ الكبد المتبقي بالنمو مرة أخرى ليصل إلى حجمه الطبيعي تقريبًا.
2. فقدان مؤقت لبعض الوظائف:
خلال الأيام الأولى، قد تتأثر بعض وظائف الكبد جزئيًا، مثل:
إنتاج العصارة الصفراوية.
معالجة السموم.
تخزين الفيتامينات.
لكن الجسم يتكيف سريعًا، وغالبًا ما تعود جميع الوظائف لطبيعتها في غضون شهرين إلى 3 أشهر.
- مراحل ما بعد التبرع:
أول أسبوع بعد العملية:
إقامة في المستشفى لمدة 5–10 أيام.
ألم موضعي في البطن والكتف بسبب الجراحة.
مراقبة لصحة الكبد ومؤشرات الجسم الحيوية.
الشهر الأول:
تعب عام وخمول طبيعي نتيجة الجراحة.
منع ممارسة المجهود البدني العنيف.
قد يحدث:
انتفاخ أو إمساك.
فقدان شهية مؤقت.
تغير في المزاج.
بعد 3 أشهر:
يبدأ الجسم بالعودة إلى حالته الطبيعية.
المتبرع يستطيع العودة للعمل والحياة اليومية العادية.
- هل هناك مضاعفات محتملة
كأي عملية جراحية كبرى، قد تحدث مضاعفات نادرة مثل:
نزيف.
عدوى.
تجلط الدم.
مشاكل في القنوات الصفراوية.
فتق جراحي.
لكن في أغلب الحالات، لا تحدث مضاعفات خطيرة، خاصة إذا تمت العملية في مركز متخصص.
هل تؤثر على العمر أو الصحة مستقبلاً؟
لا تؤثر على متوسط العمر.
لا تمنع الحمل أو الإنجاب مستقبلًا.
معظم المتبرعين يعيشون حياة طبيعية تمامًا بعد التبرع.
المصدر : Very well health