ندوة توعوية للمتزوجات عن صحة الأم والطفل بالشيخ زويد
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نظمت إدارة الشيخ زويد الصحية، ندوة علمية للمتزوجات عن الرعاية الكاملة للطفل من فترة الحمل والإنجاب حتى انتهاء فترة الرضاعة.
أطباء يشاركون في الحملة التوعوية بالشيخ زويدوأكدت أمل مصطفى مسؤولة الإعلام بإدارة الشيخ زويد الصحية، أن الندوة شارك بها عدد من الأطباء والطبيبات بالوحدات الصحية، وحضرها مدير الإدارة، وعدد كبير من الأمهات بالقرى ووسط المدينة.
وأضافت مسؤولة الإعلام في بيان، أن الندوة تناولت بعض التوصيات والتحذيرات التي تقع فيها بعض المتزوجات بخصوص الحمل والإنجاب والرضاعة ورعاية الأطفال.
الاستماع لتعليمات الأطباءوشدد الدكتور علي حمدي أبو عالية مدير إدارة الشيخ زويد الصحية، على أهمية متابعة الأم لطبيبها المختص من الأيام الأولى للحمل، بالإضافة للاهتمام الغذائي الكامل، وأخذ التطعيمات في موعدها، حفاظا على صحة الأم والطفل.
التطعيم ضد مرض شلل الأطفالوأشار «أبو عالية» إلى أن المتابعة الدورية في الوحدات الصحية، في قسم الأسرة والطفل مجانية، بجميع القرى والتجمعات السكنية، مطالبا المتزوجات بعدم الغلفة عن ذلك، وعمل تنظيم كامل للإنجاب باستشارة الطبيب المختص، وأيضا الإسراع لتطعيم الأطفال من عمر يوم إلى 5 سنوات، من خلال الحملات التي تنظمها وزارة الصحة في جميع المناطق، ضد مرض شلل الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ زويد الطبيب شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي “أم السينما المصرية” ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة.
بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة.
الفنانة زينب صدقياقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم “كفّري عن خطيئتك” عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة.
أبرز أعمالها السينمائية
• “عزيزة” (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق.
• “بورسعيد” (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي.
• “البنات والصيف” (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة.
• “سنوات الحب” (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية.
• “رد قلبي” (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية.
• “الوسادة الخالية” (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة.
• “سيدة القطار” (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة.
في الدراما
رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة.
لمحة إنسانية
عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات.
رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.