مستشار السوداني يعلن تلقي 56 طلباً لإنشاء مصانع جديدة للأدوية في العراق
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناعة وتنمية القطاع الخاص حمودي اللامي، الجمعة، عن حراك لإنجاز معامل الأدوية في العراق، فيما أشار الى أن ملف توطين الصناعة الدوائية أثمر عن نتائج تفوق المخطط أكد وجود 56 طلباً لإنشاء مصانع جديدة.
وقال اللامي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن" هناك 56 طلباً لإنشاء مصانع جديدة للأدوية في العراق"، مبيناً أن "هناك معملين للأدوية أنجزت بالكامل، والآن نحن بصدد إكمال الموافقات لبدء الإنتاج على اعتبار أن الصناعة الدوائية تختلف عن بقية السلع فيجب أن ينتج أول ثلاث وجبات بإشراف الرقابة الدوائية وإعطاء الموافقة عليها، ومن ثم يسمح له ببدأ الإنتاج".
وأضاف: "لدينا معمل لإنتاج السرنجات في إقليم كردستان، ومعمل للمحاليل الوريدية في محافظة الديوانية، إذ يعد أول معمل دوائي في المناطق الجنوبية"، لافتاً الى أن" هناك معملاً في بغداد وصلت نسب الإنجاز فيه الى 98%، ومن المؤمل أن يبدأ الإنتاج خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، إضافة الى معملين آخرين وصلت مراحل الإنجاز فيهما الى 75% في بغداد، ومعمل النجف الأشرف 60% وهو خاص لإنتاج الأدوية".
وبين أن "معمل إنتاج المحاليل الوريدية في بغداد وصلت مراحل الإنجاز فيه الى 90%"، مؤكداً أن "ملف توطين الصناعة الدوائية أثمر عن نتائج كبيرة تفوق المخطط".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:قمة بغداد تعطي رسالة طمأنة للمستثمرين العرب والأجانب
آخر تحديث: 17 ماي 2025 - 10:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية، مظهر محمد صالح،السبت، إن “انعقاد القمة العربية في بغداد يحمل أهمية كبيرة من الناحية الاستثمارية والاقتصادية للعراق، في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات كبيرة جيوسياسية واقتصادية مختلفة”، مبيناً أن “القمة مؤشر يمتلك عوامل جذب واعدة للاستثمار من خلال إظهار المستوى العالي للاستقرار الاقتصادي والسياسي في بلادنا، ما يعطي رسالة طمأنة للمستثمرين العرب والأجانب بغية ترويج جذب لمشاريع استراتيجية في قطاعات مختلفة، بما في ذلك قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية والزراعة والطاقة المتجددة والبناء والإعمار”. وأضاف، أن “تلك العوامل والقطاعات تؤشر ما يشهده العراق من نهضة اقتصادية متميزة حققها في الأعوام الاخيرة، فضلاً عن أن للقمة العربية وانعقادها في بغداد أهمية كبيرة في تعزيز الاندماج الاقتصادي للعراق ضمن المنظومة الاقتصادية العربية بعد سنوات من الفتور”.ولفت إلى، أن “انعقاد القمة، وبلاشك فرصة لإشراك رجال الأعمال العرب وغرف التجارة والصناعة العربية للاستثمار في العراق من خلال تعرفهم على التسهيلات الاستثمارية المتاحة في بلادنا مثل المناطق الحرة والقوانين المحفّزة للاستثمار والإعفاءات الضريبية والتسهيلات الائتمانية وغيرها”. وأكد صالح، أن “انعقاد القمة العربية في بغداد دار السلام، يمنح رسالة ثقة إلى رؤوس الأموال العربية بأن العراق بات بيئة قابلة للاستثمار والتعاون الإقليمي والدولي، بعد سنوات طويلة من الانقطاع ودخول بلادنا في عصر مزدهر من الاستقرار والتنمية المستدامة عبر ما سيتم من تفعيله لاتفاقيات التعاون الاقتصادي والتجاري بين العراق والدول العربية”.