مجندات إسرائيليات أسيرات في غزة يوجهن رسائل لنتنياهو.. ماذا قالت؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نشرت كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، رسالة جدديدة لعدد من مجندات الاحتلال الأسيرات لديها في قطاع غزة، بعنوان "الوقت ينفذ".
وظهر في مقطع الفيديو 3 مجندات أسيرات لديها يطالبن الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب وإعادتهن لبيوتهن.
ويبين الفيديو اتهام الأسيرات الحكومة الإسرائيلية بالتخاذل في عملية تحريرهن، كما طلبن الأسيرات من أهاليهن الخروج في مظاهرات من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية.
وقالت الأسيرات إنهن يعشن أسفل قصف الصواريخ والدبابات التي تعود لحكومتهن، ومن الممكن أن يمتن في أي وقت، وناشدن حكومتهن بالتوصل لاتفاق بسرعة وإطلاق سراحهن قبل أن يمتن أسفل القصف.
رسالة عدد من مجندات العدو الأسيرات لدى كتائب القسام في قطاع #غزة.
pic.twitter.com/133iRCRUNl
اقرأ أيضاً
نتنياهو يرد على فيديو الأسيرات الإسرائيليات: دعاية نفسية قاسية
وأضافت أحدهن: "كدتم أن تقتلوني في إحدى المرات بسبب القصف"، موجهة حديثها لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قائلة: "توقف عن الكذب.. أنتم ترسلون جنودكم ليلقوا بحتفهم، وتواصلون قتل الأسرى مثلي".
وتابعت: "أنا أشعر بالخجل والخزي منكم أعيدونا للمنزل".
وتعليقا على الفيديو، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الاسيرات هن كارينا أريف، ودورون شتاينبراخر، ودانييلا جلبوا، وربما يكون قد تم تصويره قبل 5 أيام، حيث تحدثت الـ 3 عن استمرارهن لمدة 107 أيأم في الأسر.
ونشر موقع "واينت" العبري، الفيديو دون إضافة أقوال المختطفات في الفيديو، موضحًا أنها على الأرجح قد تكون كلمات توثر علي الحالة النفسية.
ووفق مسؤولين إسرائيليين لا يزال 136 أسيرا من مواطنيهم بقطاع غزة.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، جرى تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل ضمن هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتضمنت أيضا وقفا مؤقتا للقتال وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة نحو 26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
رسالة مصورة لأسيرات إسرائيليات إلى نتنياهو: تريد قتلنا بعد فشلك في 7 أكتوبر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسيرات مجندات مجندات إسرائيليات إسرائيل أسرى حماس القسام نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحذر الحريديم من إسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.. سيكون خطأ
حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليهود المتدينين "الحريديم"، من أن تنفيذ تهديداتهم بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة في الوقت الراهن "سيكون خطأ".
وقال نتنياهو: "أعتقد أنه في النهاية لن يكون هناك أكثر من اثنين أو ثلاثة معارضين من الائتلاف، وسوف نقر القانون في أقرب وقت ممكن".
جاء ذلك خلال لقائه أعضاء بالكنيست من حزب "يهدوت هتوراه"، لمناقشة مشروع قانون التجنيد الذي يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، وفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الجمعة.
وسبق أن هدد حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه"، اللذان يمثلان الحريديم، بإسقاط الحكومة حال عدم تمرير قانون التجنيد، ما قد يؤدي لانتخابات مبكرة، بينما تنتهي ولاية الكنيست الحالي في أكتوبر/تشرين الأول 2026.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن نتنياهو قوله خلال اللقاء، إن "إجراء الانتخابات في هذا التوقيت سيكون خطأ"، بينما وتمتلك أحزاب الحكومة إضافة إلى الحريديم 68 مقعدا في الكنيست من أصل 120.
اظهار ألبوم ليست
وكانت أحزاب المعارضة الإسرائيلية أعلنت عزمها التصويت ضد مشروع القانون بصيغته الحالية حال عرضه على الكنيست، بينما لم يتضح بعد، موعد التصويت، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشارت هيئة البث إلى أن حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أعلن أنه سيدعم مشروع القانون.
ويواصل "الحريديم" احتجاجاتهم ضد التجنيد في الجيش عقب قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن اليهود "الحريديم" من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء التي تبلغ حاليا 26 عاما.