وزارة الصحة تطور المنظومة الطبية باستغلال الذكاء الاصطناعي.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إن الوزارة تعمل على تعظيم الاستثمارات في مجال المنظومة الصحية، وهناك تعاون مع الدول الشقيقة مثل دولة الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي لتطوير المنظومة الصحية.
وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة، في مداخلة هاتفية لبرنامج ” العنكبوت” على فضائية أزهري، أن هذا التعاون يهدف إلى الاستفادة من خبرات الأشقاء في الإمارات لتطوير المنظومة الصحية في مصر وتقديم أفضل رعاية صحية للمواطن.
وذكر أن وزارة الصحة تتعاون مع مجموعة G42 الإماراتية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لتطوير منظومة الصحة المصرية من خلال توسيع مجالات الاستفادة من الخبرات الخارجية وفق توجيهات رئيس الجمهورية بتعظيم الاستثمارات في هذه المنظومة.
وأوضح أن الاستعانة بمجموعة G42 جاء نظرا لامتلاكها خبرات وإمكانيات مادية كبيرة، واستخدامها للذكاء الاصطناعي في التشخيص والتعامل مع صور الأشعة ومجال المعامل والفحوصات وغير ذلك من الأمور التي تسهل على الفريق الطبي التعمل بشكل أسرع ومع مجموعة كبيرة من النتائج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي والصحة الذكاء الاصطناعي التوليدي الذكاء الاصطناعي في مصر الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي وزارة الصحة السعودية وزارة الصحة الإماراتية وزيرة الصحة الصحة اليوم منظمة الصحة العالمية قناة الحرة الصين التطبيقات الذكية الذکاء الاصطناعی وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة: 105ملايين خدمة طبية قدمها التأمين الصحي بالمرحلة الأولى
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، للقناة الأولى عبر نشرة الثالثة، إن هناك 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية قدمتها منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظات المرحلة الأولى.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ قانون المسؤولية الطبية يوفر حماية متوازنة لكل من المريض والطبيب، من خلال تحديد الحالات التي يكون فيها الطبيب مسؤولًا بشكل واضح، وكذلك اشتراط موافقة المريض المستنيرة عند تقديم العلاج، سواء كانت مكتوبة أو شفوية.
وأضاف عبد الغفار ، أنّ هذه الموافقة تستند إلى شرح مفصل للحالة والعلاج للمريض، مما يعزز الاطمئنان لدى المتلقي ويضمن حقه في معرفة التفاصيل المتعلقة بخدماته الصحية.
وتابع، أنّ القانون يوفر أيضًا حماية غير مباشرة للمريض، من خلال وضع قواعد واضحة للطبيب تتيح له التفريق بين الخطأ الطبي البسيط، الخطأ الجسيم، والمضاعفات المحتملة.
البيئة التشريعيةوأشار إلى أن هذه البيئة التشريعية الآمنة تشجع الأطباء على التعامل مع الحالات التي قد تكون نسب الشفاء فيها منخفضة، مما يعود بالنفع على المرضى ويزيد من جودة الخدمة المقدمة.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن القانون يمثل توازنًا متميزًا بين مسؤولية مقدم الخدمة وسلامة متلقي الخدمة، مؤكّدًا أن الهدف هو خلق بيئة آمنة وموثوقة لكل الأطراف، وتحفيز الأطباء على تقديم أفضل ما لديهم دون خوف من تبعات قانونية غير مبررة، بما يخدم المريض ويحقق أهداف المنظومة الصحية بشكل عام.