أوضاع غزة في صلب الاتصال الهاتفي بين أمير قطر وبايدن
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تلقى أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني مساء اليوم الجمعة 26 يناير 2024 ، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن جرى، خلاله استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن شكره وتقديره لأمير دولة قطر على جهود ومساعي دولة قطر الدبلوماسية والإنسانية بشأن الأوضاع في غزة.
من جانبه، أكد أمير قطر على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن دماء المدنيين في غزة وحمايتهم، واستمرار فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مثمنا سموه دور الولايات المتحدة الأمريكية في هذا السياق.
كما جرى بحث العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أوضاع مأساوية.. أونروا تحذر من انتشار الأمراض داخل قطاع غزة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن قطاع غزة يشهد فصلًا جديدًا من المعاناة المتفاقمة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، مشيرًا إلى أن نداءات الاستغاثة تتصاعد في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها النازحون.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع مأساوي للغاية، وهو ما كانت الوكالة قد توقعته مسبقًا، مما دفعها إلى شراء خيام ومواد إيواء تكفي 1.3 مليون فلسطيني.
وأوضح أبو حسنة أن الأمطار الغزيرة أدت إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الأمطار، ما تسبب في اجتياح آلاف الخيام داخل مواقع النزوح.
وأضاف أن هذا الوضع سيؤدي إلى إصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالأمراض، خاصة وأن النازحين يفتقرون إلى الأغطية والملابس وحتى الخيام الصالحة للاستخدام، إذ أصبحت معظمها بالية نتيجة التنقل المتكرر والنزوح المتواصل.
وأشار إلى أنه رغم السماح بإدخال عشرات الآلاف من الخيام إلى القطاع، فإن الحاجة الفعلية تصل إلى مئات الآلاف، خصوصًا في ظل انتشار آلاف الخيام على بعد 5 أمتار فقط من شاطئ البحر، حيث تهددها الأمطار والأمواج وحالات المد البحري.
وشدد على أن البنية التحتية المدمرة بالكامل، ولا سيما شبكات الصرف الصحي، لم تعد قادرة على امتصاص مياه الأمطار أو تصريفها كما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، مما أدى إلى غرق الشوارع والخيام وازدياد تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.