معلومات عن الطائرة التي بثت الرعب في قلوب مليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
نقلت وكالة “بلومبرغ” في تقرير لها عن مسؤولين غربيين إن إيران زودت الجيش السوداني بطائرات دون طيار من نوع “مهاجر 6” مؤهلة لمهام الرصد ونقل المتفجرات.
وأكدت الوكالة أن “أقماراً اصطناعية التقطت صوراً لطائرة دون طيار من نوع ’مهاجر 6‘ الإيرانية، الشهر الحالي، في قاعدة وادي سيدنا، شمالي أمدرمان، خاضعة لسيطرة الجيش”.
وقال ثلاثة مسؤولين غربيين، طلبوا حجب هوياتهم إن “السودان تلقى شحنات من طائرة مهاجر 6، وهي مسيرة ذات محرك واحد تم تصنيعها في إيران، وتحمل ذخائر موجهة”.
ومهاجر هي طائرة بدون طيار إيرانية الصنع، لها عِدَة نماذج بمهام مختلفة.
فخلال الحرب العراقية الإيرانية، وضِعَت أولى الدراسات لطائرة من دون طيار من قِبَل الجامعات الإيرانية، حين كانت جمهورية إيران بحاجة إلى معدات لمراقبة وجمع المعلومات عن تحركات القوات العراقية.
وقد بُنيَة اربع نماذج أولية سُميَت (مهاجر 1) عام 1981م، حيث لَعِبَت في البداية دوراً في مراقبة وتصوير خطوط الجبهة العراقية، وحتى نهاية الحرب العراقية_الإيرانية كان قد تم إنجاز 619 طلعة جوية.
بعد الاستخدام الناجح لطائرة مهاجر 1، باشرت جمهورية إيران بتطوير نسخة بقدرات أكبر، فتم تصنيع (مهاجر 2) و (مهاجر 3) إلى أن أبصر (مهاجر 4) النور، وهو من جيل جديد، حيث أُعيدَ تصميم البدن بالكامل وتم تركيب كاميرات متطورة وإمكانيات التصوير الليلي، إضافةً إلى زيادة المدى والقدرة على التحمل أكثر من النسخ الأولى.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التي الطائرة بثت عن معلومات
إقرأ أيضاً:
السودان.. الدعم السريع يدخل آخر معاقل الجيش في بابنوسة
اتهمت قوات الدعم السريع في بيان يوم الاثنين الجيش بخرق الهدنة المعلنة هناك، ونشرت مقطع فيديو يظهر توغل قواتها داخل مقر الفرقة 22 وهي آخر معاقل الجيش في المدينة المحاصرة منذ أكثر من عام.
وفي بيان منفصل أكد رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان يوسف عليان أن قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مقر الفرقة بعد مطاردتها جنود من الجيش قاموا بمهاجمة مواقع تابعة لقوات الدعم السريع.
ووفقا للبيان الصادر عن الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع، فقد هاجمت مجموعات من الجيش قوات الدعم السريع المتمركزة قرب مقر الفرقة.
وأوضح "تعرضت قواتنا في مدينة بابنوسة إلى هجوم من الجيش والمجموعات المتحالفة معه ولم يكن أمام قواتنا سوى ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن نفسها وصد الهجوم".
وجددت قوات الدعم السريع التزامها بالهدنة الإنسانية المعلنة من جانبها، لكنها قالت إن الجيش "استغل تلك الهدنة لمواصلة هجماته المتكررة على عدد من المدن والقرى متسببا في مقتل وإصابة مئات المدنيين".
وحذر بيان قوات الدعم السريع من أن "استمرار الجيش في التحشيد لمواصلة القتال يعرض حياة المدنيين للخطر وينعكس سلبا على تدفق المساعدات الإنسانية".
ودعت قوات الدعم السريع دول الرباعية والمنظمات الإقليمية والدولية إلى إدانة "اعتداءات الجيش المتكررة وآخرها الهجوم على منطقة كمو بجنوب كردفان الذي أدى إلى مقتل أكثر من 46 طالبا وإصابة العشرات".