مفاجأة حرب أكتوبر | اللواء سمير فرج يحكي قصة مناظرته مع شارون
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج الخبير العسكري والاستراتيجي أثناء محاضرتي ومناقشتي للكناب بالمعرض الدولي للكتاب كان أغلب الحضور من الشباب الذي جاء ليعرف تاريخ بلده العظيم ، فكان هناك تساؤلات رائعة وتبادل للحوارات بيننا وهذا أروع شيء بالمعرض هذا العام ، في شهر اكتوبر الماضي حاضرت عن حرب أكنوبر بـ 24 جامعة مصرية وكانت رغبة ووعي الشباب وتفاعلهم اثناء هذة المحاضرات غاية في الروعة والرقي.
وأضاف فرج خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في معرض الكتاب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة ، أثناء مناظرتي مع أيريل شارون بعد انتهاء الحرب بمعهد الدراسات الاستراتيجية بلندن سألته عن مفاجأة حرب أكتوبر بالنسبة لهم هل هي بسبب هجومهم في يوم عيد الغفران أم هجومهم في وقت الظهيرة أم التنسيق مع الجانب السوري أم أنهم أغلقوا مضيق باب المندب، فأجابهم بأن مفاجأتهم الحقيقية كانت تتمثل في الجندي المصري وثقافته، فكان هناك جيش جديد متعلم غير الذي رأيناه في 1967، فجيشنا منذ وقتها جيشا متعلما دارسا آليات واستراتيجيات الحروب وآليات استخدام أسلحته وكيفية تطويرها، فكل دبابة بالجيش المصري يعمل عليها 4 من المهندسين العسكريين الدارسين لملاحقة تطور الأسلحة الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج الخبير العسكري بالخط العريض الحروب
إقرأ أيضاً:
حسن الخاتمة.. وفاة حاج من المنوفية أثناء أداء مناسك الحج: «كان نفسه يموت هناك»
سادت حالة من الحزن الشديد في قرية كفر طبلوها بمحافظة المنوفية، عقب وفاة خزعل عرفة المسير البالغ من العمر 80 عاما أثناء أداء مناسك الحج، حيث وقف على جبل عرفات ورمي الجمرات وبعد ذلك توفاه الله.
دعاء بالذهاب لأداء فريضة الحجوقال فوزي ابن الراحل، أن والده أكرمه الله بحسن الخاتمة في مكة المكرمة وأنه اعتمر في 4 مرات، ولكن كان يمني النفس أن يذهب إلى الحج ويدعي الله في كل صلاته أن يؤدي فريضة الحج، وعلى الرغم من بلوغه سن الـ80 كان لديه الثقة بأن الله سوف يستجيب لدعائه، وقبل الذهاب إلى السعودية كان في غاية السعادة والفرح وقال لابنه: «نفسي أموت هناك» .
وتابع أن آخر مكالمة جمعتهم كان في يوم عرفات وأبلغه والده أنه بصحة جيدة وقلبه مليئ بالفرحة والبهجة، وبعد رمي الجمرات توفاه الله داخل الأراضي المقدسة استجابة لرغبة الفقيد، ومن المقرر أن يتم دفنه في مكة المكرمة وأداء صلاة الغائب عليه في قريته وأخذ واجب العزاء.
وقال أحمد المسير ابن شقيقه، أن عمه اشتهر بين أهل القرية بالسيرة الحسنة والأخلاق الحميدة طوال فترة حياته، وكان قلبه متعلق بالمساجد ويؤدي جميع الفرائض في وقتها، وعندما كنت اجلس معه كان يبلغني عن رغبته في أداء مناسك الحج لكي يكمل أركان الإسلام الخمسة وربنا استجاب لدعواته.
غرق ناقلة استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر وقصف على الحديدة