عاجل| وزير التموين يتوجه إلى بورسعيد غدًا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت وزارة التموين والتجارة الداخلية، إن الوزير علي المصيلحي، سيتوجه إلى محافظة بورسعيد، غدًا السبت، الموافق 27 من يناير الجاري، لتفقد صومعه ميناء غرب بورسعيد بمحافظه بورسعيد، حيث أن صومعة ميناء غرب بورسعيد، قارب العمل بها على الانتهاء، ومصممة لتعمل بطاقه تخزينية تصل إلى100 الف طن والمخصصة للاقماح المستوردة.
يذكر أن المصيلحي، قد قام بوضع حجر الأساس لاقامة صومعة حبوب في رصيف عباس بميناء غرب بورسعيد في نهاية أكتوبر من العام 2021، بسعة تخزينية تصل إلى 100 ألف طن بتكلفة تبلغ 520 مليون جنيه،منها 13.2مليون يورو قرض من صندوق أوبك لتنمية الدولية "أوفيد"، والباقي تمويلات ذاتية من الشركة العامة للصوامع بقيمة 276 مليون جنيه.
وأوضح علي المصيلحي، أن بناء الصومعة يأتي في إطار المشروع القومى للصوامع لتقليل الهادر من الأقماح، حيث أنه قبل عام 2014، كان يتم تخزين القمح في شون ترابية بفاقد يتراوح من 10 إلى 15%، لذا الهدف من التوسع في انشاء الصوامع هو تقليل الهادر والحفاظ على جودة القمح لفترات تصل إلى عام ونصف، حيث تتم عملية التقليب والتبخير بشكل مميكن ومتحكم فيها آليا،لافتا إلى أن إجمالي السعات التخزينية ارتفع ليبلغ حاليا 3.4 مليون طن.
وأضاف أن فترة تنفيذ الصومعة ستستغرق 18 شهرا وسيوفر المشروع 50 فرصة عمل مباشرة بالإضافة إلى نحو 2000 فرصة أثناء إنشاء المشروع.
وأكد أن المشروع جاء فى ضوء الحاجة الملحة لتشغيل ميناء بورسعيد فى عمليات التفريغ والتخزين، بالإضافة إلى ذلك تشغيل خطوط السكك الحديدية من بورسعيد إلى صوامع التخزين الداخلية، و أن الهدف من المشروع يتمثل فى زيادة الكثافة التخزينية فى الموانئ المصرية لاستقبال القمح المستورد، وتقليل العبء عن موانئ دمياط والإسكندرية، وتقليص الوقت المستهلك فى توصيل القمح بين الميناء والصوامع الداخلية والمحافظات، وتقليل فترة انتظار البواخر المحملة بالقمح المستورد على رصيف الميناء،من 15 يوم عمل إلى 6 أيام عمل،لافتا إلى إنه يتم سنويا استقبال 100مركب بواقع 10 مراكب شهريا ولا تستطيع أي ميناء تحمل هذا الحمولة.
وأوضح، أن الصومعة تتميز بأنها مربوطة بسكة حديد تساعد على نقل الأقماح داخل البلاد دون الحاجة إلى استخدام النقل البري مما سيعمل على توفير السيولة المرورية للمحافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة،وستعمل الصومعة على تخزين نحو 1.3 مليون طن بمعدل 13 دورة سنويا.
ونوه وزير التموين، إلى وجود خطة لزيادة السعات التخزينية للصوامع خاصة في مناطق الزراعات كمنطقة توشكى حيث سيتم إضافة 500 ألف فدان، بالاضافة مركز لوجستي لتجميع الأقماح في منطقة دندرة بأسوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظات تفاصيل الصوم سعة تخزين رصيف استخدام التجارة الداخلية عباس تخزين القمح محافظة بورسعيد وزارة التموين القمح مشروع الشركة العامة للصوامع المصيلحي 2 مليون طن المشروع القومي للصوامع
إقرأ أيضاً:
مصنع صيني ضخم ينطلق في العاشر من رمضان باستثمارات 200 مليون دولار
شهدت مدينة العاشر من رمضان اليوم الأربعاء انطلاق واحد من أهم المشروعات الصناعية الجديدة بعد إعلان شركة ديلي إيجيبت التابعة لمجموعة ديلي جروب الصينية وضع حجر الأساس لأول مصنع لها في منطقة الشرق الأوسط باستثمارات تصل إلى نحو مئتي مليون دولار.
ويأتي هذا المشروع ليعزز مكانة مصر كوجهة مفضلة للاستثمارات الصناعية العالمية، في ظل توجه الدولة نحو تعميق الصناعة المحلية وتوسيع قاعدة الإنتاج.
أقيمت مراسم وضع حجر الأساس بحضور الدكتور حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والمهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر.
وقد جرى استقبال الوفد من قبل رئيس مجلس إدارة الشركة الذي قدم عرضا تفصيليا عن مكونات المشروع، موضحا أن المصنع يقام على مساحة تقدر بنحو مئة وستين ألف متر مربع داخل المنطقة الصناعية جنوب غرب المدينة، وأنه من المتوقع أن يوفر أكثر من ألفي ومئتي فرصة عمل مباشرة عند بدء تشغيله الكامل.
وأوضح رئيس الشركة أن مجمع ديلي الصناعي الجديد سيعمل على تصنيع مجموعة واسعة من المنتجات التي تشمل المستلزمات المدرسية والمكتبية، والأدوات الرياضية، والأدوات اليدوية والكهربائية، بالإضافة إلى الأثاث المكتبي.
وأكد أن المصنع سيعتمد على خطوط إنتاج حديثة وتقنيات متطورة لضمان الوصول إلى أعلى مستويات الجودة، بما يدعم قدرة الشركة على المنافسة في الأسواق الإقليمية.
كما أشار إلى أن المشروع حصل على الرخصة الذهبية التي تمنح ميزات إضافية للشركات الاستثمارية، ما يساعد في تسريع عملية الإنشاء والتشغيل ويجعل من مصر نقطة انطلاق مركزية لمنتجات المجموعة نحو أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويأتي هذا الاستثمار في توقيت ينسجم مع جهود الدولة لتعزيز دور القطاع الصناعي وزيادة معدل مساهمته في الناتج المحلي، إلى جانب تعزيز سياسة توطين الصناعات التي تتبناها الحكومة بهدف تقليل الاعتماد على الواردات وتوفير منتجات محلية ذات جودة عالية.
ويعكس المشروع اهتمام الشركات العالمية بالسوق المصرية وقدرتها على جذب رؤوس الأموال الأجنبية بفضل البنية التحتية المطورة وتوافر المناطق الصناعية المجهزة.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن اختيار مجموعة ديلي لإقامة أول مصنع لها في المنطقة بمدينة العاشر من رمضان يعبر عن ثقة المستثمرين في جاهزية المدينة وقدرتها على استيعاب المشروعات الكبرى.
وأوضح أن جهاز المدينة يقدم جميع التسهيلات المطلوبة لإنجاز المشروع وفقا للجداول الزمنية المحددة، مشيرا إلى أن المصنع الجديد سيضيف قيمة اقتصادية مهمة من خلال توفير فرص عمل جديدة ودعم قدرات القطاع الصناعي على التوسع والإنتاج.
وبهذا المشروع تنضم مدينة العاشر من رمضان إلى قائمة المدن الصناعية التي تستقطب استثمارات دولية كبيرة، الأمر الذي يعزز مكانتها كمركز صناعي رئيسي ويدعم الرؤية الوطنية لزيادة حجم الإنتاج والتصدير خلال السنوات المقبلة.