صدمة هزت كيانها .. قصة اعتزال سحر حمدي الرقص وارتداء الحجاب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يحل اليوم الجمعة 26 يناير، عيد ميلاد الفنانة سحر حمدي، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1956، وتحتفل اليوم ببلوغها 68 عاما.
ظهرت على سحر حمدي، مواهب الرقص منذ أن كانت طفلة صغيرة، وصولا الى إجادتها للرقص الشرقي ولكن بأسلوب مختلف، فكانت لها بصمات خاصة من طريقة اختيار بدل الرقص بأشكال مختلفة وألوان مبتكرة حتي حصلت علي لقب «برنسيسة الرقص الشرقي».
أعمال سحر حمدي
من أشهر أعمال سحر حمدي، فيلم "ارجوك اعطني هذا الدواء" مع نبيلة عبيد ومحمود عبد العزيز كذلك "المشاغبون في نويبع" و"مشاغبون في السجن"، كما غنت اغاني خفيفة لاقت قبولا كبيرًا وهي "الحلوين علشان حلوين" و"تعبت من الدلع" و"جمال الروح".
اعتزال سحر حمدي
وفي عام 1990 حدثت لها صدمة عنيفة هزت كيانها وغيرت مجري حياتها تماما بعد هذا البريق والشهرة، بعد رحيل والدتها، حيث شعرت بأن نعيم الدنيا زائل وان البقاء والنعيم الابدي في الاخرة ما جعلها تعيد النظر في كل ما حولها وفكرت في الاقلاع عن الرقص نهائيا والاعتزال.
ثم جاء زلزال عام 1992 ليكون الامر الحاسم القاطع ليجعلها تحسم امرها وتنوي بالفعل التوبة وارتداء الحجاب والبعد عن الاضواء والشهرة الزائفة فلم يعد هناك وقت للاستمرار في هذا المجال بعدما شاهدت الأموات تحت الأنقاض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تحظر الحجاب في المدارس
صوت المشرعون في النمسا بأغلبية ساحقة لحظر الحجاب في المدارس للفتيات دون سن الرابعة عشرة، على الرغم من المخاوف من أن يعمق هذا التشريع الانقسامات المجتمعية ويُهمّش المسلمين كما يمكن للمحكمة الدستورية في البلاد أن تبطل القانون.
حظر الحجاب في النمساوكانت الحكومة النمساوية ذات التوجه المحافظ قد اقترحت حظر الحجاب في وقت سابق من هذا العام، بعد أن تولّت السلطة في مارس إثر فوز حزب يميني متطرف في الانتخابات دون أن يُشكّل حكومة.
وقبل تصويت يوم الخميس، دافع يانيك شيتي، الزعيم البرلماني لحزب "نيوس" الليبرالي، وهو أصغر الأحزاب في الائتلاف الحاكم، عن الحظر وقال أمام مجلس النواب النمساوي: "لا يتعلق الأمر بتقييد الحرية، بل بحماية حرية الفتيات حتى سن الرابعة عشرة.
وأضاف أن الحجاب ليس مجرد قطعة ملابس، بل يُستخدم، خاصةً مع القاصرات، لحجب نظرات الرجال." قال: "إنها تُضفي طابعًا جنسيًا على الفتيات".
غرامة ارتداء الحجاب في النمسامن المتوقع أن يدخل حظر الحجاب في النمسا حيز التنفيذ مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر، حيث ستواجه العائلات غرامات تصل إلى 800 يورو (700 جنيه إسترليني) في حال تكرار المخالفة.
وسيبدأ تطبيق القانون بشكل تجريبي في فبراير، حيث سيتم شرح القواعد الجديدة للمعلمين وأولياء الأمور والأطفال.
قانون حظر الحجاب في النمسايعد إقرار قانون حظر الحجاب في النمسا، هي المرة الثانية التي تستهدف فيها حكومة يقودها حزب الشعب النمساوي (ÖVP) المنتمي ليمين الوسط الحجاب.
ففي عام 2019، وكجزء من ائتلاف ضم اليمين المتطرف، فرضت النمسا حظرًا على الحجاب للفتيات دون سن العاشرة وقد ألغت المحكمة الدستورية هذا القانون لاحقًا، واصفةً إياه بالتمييزي لأنه يستهدف المسلمين تحديدًا.
هذه المرة، صرحت الحكومة النمساوية بأنها عملت على تجنب النتيجة نفسها وقال شيتي للصحفيين مؤخرًا: "هل سيحظى هذا القانون بموافقة المحكمة الدستورية؟ لا أعلم. لقد بذلنا قصارى جهدنا".
رغم حالة عدم اليقين، أيّد المشرّعون الحظر بأغلبية ساحقة وكان حزب الخضر المعارض هو الحزب الوحيد الذي عارضه، بحجة أن القانون غير دستوري.
منظمة العفو الدولية تعارض حظر الحجابقبل التصويت، تعرّض مشروع القانون لانتقادات من منظمات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية، التي قالت إنه "لن يمكّن الفتيات، بل على العكس، سيزيد من حدة المناخ العنصري السائد تجاه المسلمين".
وقالت الجماعة الإسلامية الرسمية في النمسا (IGGÖ) إن الحظر سيترك الأطفال "موصومين ومهمشين".
وأضافت في بيان على موقعها الإلكتروني: "هذه سياسة رمزية على حساب المتضررين".
قالت أنجليكا أتزينجر، من جمعية أمازون لحقوق المرأة، إن الحظر "يرسل رسالةً للفتيات مفادها أن قرارات تُتخذ بشأن أجسادهن، وأن هذا أمرٌ مشروع".