قيادي بـ مستقبل وطن : قرارات محكمة العدل اعتراف دولي بجرم الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن قرارات محكمة العدل الدولية كشفت جُرم ووحشية العدوان الاسرائيلي الغاشم في غزة؛ ما يتطلب استغلالها والبناء عليها من أجل تحقيق انتصارات وقرارات إيجابية متتالية.
وأكد السعيد، في تصريحات له، أنه يتطلب من محكمة العدل توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني واصدار قرار عاجل يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار.
وأشار إلى أن هذه القرارات بمثابة ضربة قاصمة للكيان المحتل، وانتصار ضمني لجهود الدولة المصرية لرفع العدوان الواقع على غزة وخاصة مع ادعاء العدو الصهيوني بإغلاق مصر لمعبر رفح.
وتوجه بتحية تقدير لدولة جنوب افريقيا على موقفها الإنساني المشرف ونضالها الإنساني الذي انتصر للقضية الفلسطينية، وكشف زيف الموقف الصهيوني وفضح انتهاكاتهم.
وشدد على ضرورة التزام المجتمع الدولي بتعهداته وسرعة التحرك من أجل الإنسانية ومن أجل تحسين صورتهم التي تلوثت على مدار أكثر من 100 يوم بِصمْتهم تجاه جرائم الاحتلال في غزة.
وثمن دور مصر التاريخي الرائد الداعم للقضية الفلسطينية، وتحركاتها المتواصلة منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في غزة، ومحاولتها التهدئة وادخال المساعدات الإنسانية، ومخاطبة المجتمع الدولي للتدخل ووقف اطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن محكمة العدل الدولية غزة محكمة العدل
إقرأ أيضاً:
عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض للإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي
قال الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن ما تشهده غزة من تجويع وقتل وتدمير ممنهج جزء من سياسة إسرائيلية واضحة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني ودفعه إلى التهجير القسري، مؤكدًا أن استمرار الحرب ما كان ليحدث لولا الدعم الأمريكي الكامل، وصمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال.
وأضاف أبو يوسف في مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، “نتنياهو يستخدم الدم الفلسطيني وقودًا لبقاء حكومته اليمينية المتطرفة، وما نراه هو حرب إبادة حقيقية، تشارك فيها الولايات المتحدة بدعمها السياسي والعسكري، وبغطاء إنساني زائف.”
وحذر من أن مواقع توزيع المساعدات — التي تُدار أحيانًا بشراكة أمريكية إسرائيلية — تحولت إلى "أفخاخ موت" تُستدرج إليها الحشود الجائعة ثم يتم إطلاق النار عليهم بدم بارد، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تم توثيقها مرارًا، ومع ذلك لا تزال الولايات المتحدة تقدم تبريرات، مما يعمق مسؤوليتها المباشرة وغير المباشرة عن الجرائم.
وشدد أبو يوسف على أن الحل الإنساني يبدأ بفتح كافة المعابر؛ فك الحصار بشكل كامل؛ تمكين وكالة الأونروا والمنظمات الإنسانية من العمل دون تدخل أو تعطيل.
القرى الفلسطينيةوأضاف: "ما يجري ليس فقط في غزة، بل يشمل الضفة الغربية أيضًا، حيث تتواصل الاعتداءات على القرى الفلسطينية، والمقدسات، وتتصاعد الهجمات الاستيطانية في ظل حماية جيش الاحتلال."