إليسا تفتح قلبها للجمهور في فيلمها الوثائقي الأول
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تدعو الفنانة اللبنانية إليسا متابعيها وجمهورها لمشاهدة الوثائقي الأول لها، بعنوان “it’s ok”، المرتقب طرحه غداً الخميس على منصة نتفليكس.
ووسط حملة ترويج واسعة، عبرت إليسا عن عفويتها وصدقها ومشاعرها لجمهورها، في فيديو نشرته عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، تدعو من خلاله الجميع بشكل شخصي للدخول إلى بيتها وحياتها، من خلال الوثائقي.
وقالت إليسا في الفيديو إن هناك الكثير من الناس لم يشاهدوا التريلر الخاص بالوثائقي أو لم يسمعوا عنه، لذلك أردت قبل صدوره غداً، أن أدعوكم شخصياً.
وتابعت حديثها، قائلة: “أول مرة أقوم بعمل شيء، ليس هدفي منه إبراز نفسي بأجمل صورة، هذه المرة الهدف منها إيصال صورتي كاملة وجميع تجاربي وحقيقتي مثلما هي، بكل ما فيها من حلو و مر”.
واصفة الوثائقي بأنه أصعب عمل قامت به في حياتها المهنية كلها، قائلة: “لأنه من خلاله كنت أواجه نفسي وأروي أشياءً لم أعتقد ذات مرة أن أبوح بها علناً”.
حكاية لم ترو بعد
ويرصد الوثائقي، المكون من 3 حلقات، لحظات من حياة إليسا ما بين الصعود والمرض والنجاح، ويقدم رواية جديدة لقصص وأزمات مرت بها المطربة اللبنانية؛ تتنوع ما بين العنصرية والتنمر ومكافحة الذكورية، والأهم مقاومة المرض اللعين وعلاقات الحب الفاشلة.
للمرة الأولى.. ظهور وجوه مقربة من إليسا
وثائقي “It’s Ok” من إنتاج شركة Different Productions للمنتج مازن لحام، يضم رحلة توثيقية شيقة عن واحدة من أشهر الفنانات في العالم العربي، ومن الأكثر تأثيراً وتحقيقاً للمبيعات، والأكثر إثارة للجدل، واجهت الظلم والتنمّر والعلاقات السامة، عن طريق النجومية، كلما تعثرت، سطع ضوؤها أكثر.
وضمن 3 حلقات، مختلفة في الشكل والمضمون، تقدّم حكاية لم تروَ سابقاً عن إليسا، تفاصيل ووجوه مقرّبة تظهر للمرة الأولى على الشاشة، رحلة غير مسبوقة في الذاكرة، ورحلة ثانية غير معهودة من بيروت وباريس إلى عواصم أخرى من العالم، مقابلات مع شخصيات رافقت إليسا في البدايات، ساندتها في أكثر أيامها صعوبة، وشاركتها صناعة النجاح والأحلام.
أسرار لأول مرة
وتروي إليسا أسراراً لأول مرة، أبرزها حياتها العاطفية ودخولها في علاقة حب فاشلة، وصفتها بـ”علاقة توكسيك”، كانت سبباً في إصابتها بالسرطان، إذ اكتشفت تشخيصها بالمرض عقب إنتهاء العلاقة التي وصفتها بـ”علاقة توكسيك”، ثم خضوعها للجراحة وكواليس فترة تعافيها.
كما تتحدث إليسا عن الانطباع الخاطئ الذي يأخذه البعض عنها قبل معرفتها، وتتطرق إلى تعرضها للتنمر والانتقادات العديدة التي تلقتها على شكلها وملابسها.
وتكشف إليسا للمرة الأولى عن عدم إنجابها وتلقيها العلاج الهرموني الذي أثر على قدرتها على الإنجاب، بالإضافة إلى تجربتها مع إدمان الأدوية النفسية ومضادات الاكتئاب.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أستراليا.. أفعى تتسبب في تأخير رحلة داخلية ساعتين بعد تسللها إلى مخزن الشحن (صور)
#سواليف
تأخرت #رحلة_جوية داخلية في #أستراليا لمدة ساعتين، بعد العثور على #أفعى مختبئة داخل #مخزن_الشحن في #طائرة كانت تستعد للإقلاع، وفق ما أعلنته السلطات اليوم الأربعاء.
وتم اكتشاف الأفعى، بينما كان الركاب يصعدون على متن الرحلة رقم VA337 التابعة لشركة “فيرجن أستراليا”، في مطار ملبورن، والمتجهة إلى بريزبين، حسب ما أفاد به صائد الأفاعي مارك بيلي.
وتبين أن الأفعى، التي بلغ طولها 60 سنتيمترا، من نوع “الأفعى الشجرية الخضراء” وهي غير سامة. إلا أن بيلي، الذي استدعي إلى الموقع، ظن في البداية أنها أفعى سامة بسبب الظلام داخل المخزن.
مقالات ذات صلةوقال بيلي: “لم أكن أدرك أنها غير سامة إلا بعد أن أمسكت بها. وحتى تلك اللحظة، بدت لي في غاية الخطورة”.
وعند دخول بيلي إلى مخزن الشحن، كانت الأفعى نصف مختبئة خلف لوح معدني، ما أثار مخاوف من إمكانية تسللها إلى عمق الطائرة.
وأشار بيلي إلى أنه حذر طاقم الطائرة والمهندسين من ضرورة إخلاء الطائرة فورا إذا اختفت الأفعى داخلها، مضيفا: “قلت لهم إن لم أتمكن من الإمساك بها من المحاولة الأولى، فقد تتسلل خلف الألواح، وسيتعين عليكم إخلاء الطائرة بالكامل، لأنني لم أكن أعرف نوعها بعد”.
لكن لحسن الحظ، تمكن بيلي من الإمساك بالأفعى من المحاولة الأولى، قائلا: “لو أخفقت، لكنا الآن نقوم بتفكيك طائرة بوينغ 737 بحثا عن أفعى مختفية”.
ويرجح بيلي أن الأفعى جاءت من بريزبين، موطنها الطبيعي، بعد أن تسللت إلى إحدى حقائب الركاب، ثم هربت أثناء الرحلة التي استغرقت ساعتين من بريزبين إلى ملبورن.
ونظرا للاعتبارات المتعلقة بالحجر الصحي، لا يمكن إعادة الأفعى إلى البرية.
وقد تم تسليم الأفعى، وهي من الأنواع المحمية، إلى طبيب بيطري في ملبورن للعثور على مأوى مناسب لها لدى مربي أفاع مرخص له.