من القاضية الوحيدة التي رفضت قرارات «العدل الدولية»؟.. أوغندية درست في إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
وافق قضاة محكمة العدل الدولية على قبول طلب جنوب أفريقيا بنظر قضية الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وأمرت باتخاذ بعض التدابير التحفظية العاجلة، بأغلبية ساحقة من قضاتها الـ17، حيث تتكون المحكمة من 15 قاضيًا، بالإضافة لقاضيين من الدولتين أطراف الصراع.
رفضت القاضية الأوغندية قرار المحكمة رغم موافقة ممثل إسرائيل على قرارينوقضاة محكمة العدل الدولية من دول: «الولايات المتحدة وروسيا والصين وسلوفاكيا والمغرب ولبنان والهند وفرنسا والصومال وجامايكا واليابان وألمانيا وأستراليا وأوغندا والبرازيل»، بالإضافة لقاضيين من جنوب أفريقيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
ورفضت القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي قرارات المحكمة، وهي تبلغ من العمر 70 عام وحاصلة على الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة إدنبرة في المملكة المتحدة، عن الخدمة المتميزة في المجال الدولي والعدالة وحقوق الإنسان، وتحمل درجة الماجستير في القانون مع درجة الامتياز من نفس الجامعة.
وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» فإن «جوليا سيبوتيندي» شغلت عدة مناصب قضائية وقانونية سابقة، حيث عملت كقاضية في المحكمة الخاصة لسيراليون في الفترة بين 2005-2011 وانتخبت كعضو في محكمة العدل لأول مرة في 2012، وأعيد انتخابها في 2021.
تعلمت في إسرائيل ودرست القانون هناكوكان موقف القاضية التي عانت بلادها من الاستعمار والظلم مفاجئًا حيث عارضت كل قرارات المحكمة في الوقت الذي أيد فيه ممثل إسرائيل في هيئة القضاة، أمرين وهما السماح بتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة ومنع التحريض على الإبادة الجماعية، بينما رفضتهم القاضية الأوغندية.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، أن جوليا سيبوتيندي أكملت دراسات القانون في إسرائيل وحصلت على درجة الماجستير في هذا المجال في إسكتلندا، في كلية الحقوق في إدنبرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال العدل الدولية قضاة محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
محكمة شعبية تتهم إسرائيل بالإبادة ومقرر أممي يشيد بها
قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق، بالاكريشنان راجاغوبال، إن مبادرة "محكمة غزة" تشكل "نقطة تحول" في النضال من أجل العدالة للفلسطينيين.
جاء ذلك في منشور لراجاغوبال على منصة إكس، أمس الأحد، في معرض تعليقه على مبادرة "محكمة غزة" التي جمعت أكاديميين ومثقفين ومدافعين عن حقوق الإنسان ومندوبي وسائل إعلام وممثلين عن منظمات مدنية في العاصمة البوسنية سراييفو، في الفترة من 26 إلى 29 مايو/أيار الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤتمر الدوحة يناقش الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان.. رؤى لمستقبل إعلامي أكثر إنسانيةlist 2 of 2آلاف الأفغان يصارعون للبقاء في أميركا بعد إلغاء "الحماية"end of listوأشار راجاغوبال إلى أن محكمة غزة أسّست للتحقيق في الجوانب القانونية والسياسية والأخلاقية للأحداث في غزة التي تتعرض لحرب إبادة إسرائيلية مستمرة.
ومضى قائلا إن "المحكمة تشكل نقطة تحول في النضال من أجل العدالة للفلسطينيين والإنسانية جمعاء".
ويوم الخميس، أدانت "محكمة غزة" في البيان الختامي لجلساتها بسراييفو جرائم الإبادة الجماعية والاستعمار الاستيطاني والتعذيب والتدمير التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان حق الشعب الفلسطيني في جميع أشكال النضال بما فيها المقاومة المسلحة، وفق ما أكدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتحظى المحكمة بدعم منتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي، الذي يتألف من 66 منظمة شبابية، منها 50 منظمة شبابية من الدول الأعضاء و16 منظمة شبابية دولية تمثل الأقليات المسلمة.
إعلانومن المقرر أن تعقد الجلسة الختامية التي سيُصدر فيها القرار النهائي بمدينة إسطنبول خلال أكتوبر/تشرين الثاني، حيث سيستمع فريق المحكمة إلى شهادات الضحايا والشهود، ويضم الفريق شخصيات متخصصة في مجالات القانون والثقافة والسياسة والمجتمع المدني.
ومن المرتقب أن تحاكم إسرائيل غيابيا من قبل أعضاء المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة.
وتهدف المحكمة إلى أن تُجري محاكماتها بشفافية كاملة، بعيدًا عن التأثيرات السياسية، وبلا قيود، وضمن جدول زمني واقعي.