ميك والاس: الاتحاد الأوروبي يخفي بنفاق تفشي الفساد في أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال عضو البرلمان الأوروبي الإيرلندي ميك والاس على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا)، إن الاتحاد الأوروبي يخفي بنفاق حقيقة وجود الفساد المستشري في أوكرانيا.
وأضاف البرلماني الأوروبي: "باتت إدانة هنغاريا بمثابة الرياضة المحببة في الاتحاد الأوروبي، لكن يتم هناك تجاهل مشاكل مماثلة في أماكن أخرى. وقد اعترفت محكمة المدققين الأوروبية بأن أوكرانيا فاسدة للغاية، لكن الاتحاد الأوروبي غض الطرف عن ذلك".
ومن المقرر عقد قمة جديدة للاتحاد الأوروبي، حول التمويل متعدد السنوات لأوكرانيا في الأول من فبراير في بروكسل.
ولا تزال المفوضية الأوروبية تتوقع الاتفاق على تمويل واسع النطاق لكييف، على الرغم من معارضة هنغاريا. ويخشى أعضاء البرلمان الأوروبي أن تقوم المفوضية الأوروبية مرة أخرى بتقديم ما يعتبرونه تنازلات غير مقبولة لرئيس الوزراء الهنغاري بهدف التوصل إلى اتفاق.
وفي منتصف سبتمبر 2022، اقترحت المفوضية الأوروبية إطلاق آلية شروط خاصة فيما يتعلق ببودابست لضمان حماية ميزانية الاتحاد الأوروبي "من انتهاكات مبادئ سيادة القانون في هنغاريا". وكان ذلك يعني تجميد تمويل الاتحاد الأوروبي لهنغاريا.
EU makes a sport out of bashing #Hungary but ignores same issues elsewhere. #EU Court of Auditors found Ukraine to be massively corrupt but EU ignores it. EU ignores plight of journalist Julian #Assange. EU ignores pro #Palestinian protesters being battered by police in Germany.. pic.twitter.com/MBHyttzI4C
— Mick Wallace (@wallacemick) January 26, 2024وصرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، بأن بلاده قامت بتنفيذ كل ما ورد في قائمة مطالب المفوضية الأوروبية، والتي تتعلق بتدابير مكافحة الفساد، وزيادة شفافية المشتريات العامة، وتعزيز استقلال النظام القضائي، لكن المفوضية الأوروبية قررت الإبقاء على اقتراح تعليق 65% من التزامات في مجال التسديد من أموال الاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد المفوضية الأوروبية المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: حماس لم تسرق المساعدات وموقف الاتحاد الأوروبي ليس حاسما
تناولت الصحف العالمية الانتقادات المتزايدة لعملية التجويع الممنهجة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وركز بعضها على تأكيد مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب كانت تتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بسرقة المساعدات لكي تمنع وصول الإمدادات إلى مليوني محاصر.
فقد نشرت "نيويورك تايمز" تقريرا قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي لم يجد أي دليل على سرقة حماس للمساعدات، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين لم تذكر أسماءهم، أن تل أبيب "استخدمت لمدة طويلة ادعاء أن حماس تسرق المساعدات بشكل ممنهج، لكي تمنع وصول الإمدادات إلى غزة"، وأن نظام الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات في غزة "كان أكثر كفاءة وتنظيما مقارنة بالنظام الحالي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المجاعة.. متى تُعلن؟ ولماذا تشكل تهديدا عالميا؟list 2 of 2خبير أميركي: إيران لا تحتاج إلى إعادة بناء منشآتها المتضررة لإنتاج قنبلة نوويةend of listوفي صحيفة الغارديان، قال مقال كتبه المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي بجامعة تافتس الأميركية، أليكس دي وال، إن نقاط توزيع الغذاء الإسرائيلية "ليست مجرد مصايد موت، بل هي ذريعة لتجويع غزة".
واعتبر الكاتب أن نظام توزيع المساعدات التابع لما تعرف بمؤسسة غزة الإنسانية "يهدف إلى تدمير المجتمع الفلسطيني"، وأن "الانهيار الاجتماعي ليس عرضيا، بل هو جزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة"، محذرا من تواطؤ العالم في هذه الجريمة.
أما صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، فنشرت مقالا مشتركا كتبه 43 سفيرا سابقا للاتحاد الأوروبي، يطالبون فيه باتخاذ تدابير فورية وفعالة ضد الأعمال غير القانونية التي تقترفها إسرائيل في غزة والضفة الغربية.
وكتب الدبلوماسيون الأوروبيون أن الاتحاد الأوروبي، وجميع دوله الأعضاء تقريبا، "فشلوا في الرد بقوة وعزيمة كافيتين على جرائم إسرائيل الشنيعة بحق الشعب الفلسطيني"، وقالوا إن هذا التقاعس "يعرض مصالح الاتحاد وسمعته لتهديد خطير".
نتنياهو يشعر بالفزع
وفي صحيفة "هآرتس"، قال تحليل إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية "يشعر بالفزع من فكرة أن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قد يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية".
إعلانووفق التحليل، فإن نتنياهو وشركاءه في الائتلاف الحاكم "يرون أن هذا الاحتمال يعد فشلا ذريعا، رغم أن أفعالهم هي التي تقنع المجتمع الدولي بالسعي إلى تحقيق هذه النتيجة".
ولفت التحليل إلى أن نتنياهو "فشل منذ بداية الحرب في تقديم رؤية سياسية واضحة لإنهاء الصراع، ولم يحشد المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة إعمار غزة، ولم يلجأ إلى الحوار في هذا الشأن بدعم من الإدارة الأميركية، ولا إيجاد أرضية مشتركة مع أوروبا".
وختاما، نشرت صحيفة "معاريف" مقال رأي اعتبر أن إسرائيل "تُهزم يوميا في ساحة الدعاية العالمية، وتفتقر إلى جيش يدافع عنها في هذا المجال، رغم أن الجبهة الأيديولوجية لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية للأمن القومي".
وضرب المقال أمثلة على ذلك بالارتفاع المستمر في عدد الدول التي تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية، واعتقال جنديين إسرائيليين في بلجيكا قبل أيام للتحقيق معهما في انتهاكات بغزة، وعدم تمكن سفينة إسرائيلية من الرسو في اليونان بسبب مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، وحوادث كثيرة أخرى.