توسع الاحتجاجات في أوكرانيا ضد اضطهاد زيلينسكي لهيئات مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أوكرانيا – انطلقت مظاهرات جديدة في خمس مدن أوكرانية ضد القانون الذي وقعه فلاديمير زيلينسكي والذي يقضي عمليا بإلغاء استقلال المكتب الوطني والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد.
وبحسب وسائل إعلام أوكرانية انضمت مدن فينيتسا ودنيبرو (المعروفة سابقا باسم دنيبروبتروفسك) وميكولايف وبولتافا إلى المدن التي شهدت احتجاجات سابقا وهي لفوف وريفنو وتيرنوبيل وخاركوف وخميلنيتسكي.
وكان زيلينسكي يحاول منذ فترة طويلة فرض سيطرته على المكتب الوطني والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد، لكنهما حافظا على استقلاليتهما. وفي 23 يونيو، وجه المكتب الوطني لمكافحة الفساد اتهامات فساد إلى أليكسي تشيرنيشوف، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الوحدة الوطنية الأوكرانية آنذاك.
ويُعتبر تشيرنيشوف شخصية مؤثرة جدا في دائرة زيلينسكي، مما أدى إلى تفاقم الصراع. وكما يذكر نواب المعارضة، فقد تكون الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد على وشك توجيه اتهامات إلى شخصيات أخرى مقربة من زيلينسكي.
وفي 21 يوليو، قامت أجهزة الأمن الأوكرانية بتفتيش مكاتب موظفي المكتب الوطني لمكافحة الفساد كما أجرت تحقيقا في مقر النيابة المتخصصة لمكافحة الفساد.
وفي 22 يوليو، أقر البرلمان الأوكراني حيث أغلبية الأعضاء ينتمون إلى الحزب الموالي لزيلينسكي، قانونا يتضمن بنودا تزيل استقلالية المكتب الوطني والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد. وفي مساء ذلك اليوم، خرج نحو ألفي متظاهر في كييف مطالبين، بين أمور أخرى، باستقالة رئيس مكتب زيلينسكي أندريه يرماك.
ومع ذلك، وقع زيلينسكي على القانون، الذي دخل حيز التنفيذ في 23 يوليو، وأدى ذلك إلى موجة احتجاجات، حيث شهدت العديد من المدن الأوكرانية تظاهرات خلال اليومين الماضيين. وفي يوم سريان القانون، تجمع أكثر من 9 آلاف متظاهر في وسط كييف.
ويوم الخميس، قدم زيلينسكي إلى البرلمان مشروع قانون يهدف إلى ما أسماه “تعزيز صلاحيات الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد”. ومن بين بنوده، أن تقوم أجهزة الأمن الأوكرانية بإخضاع موظفي المكتب الوطني والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد، وكذلك المكتب الوطني للتحقيقات ومكتب الأمن الاقتصادي والشرطة الذين لديهم إمكانية الوصول إلى أسرار الدولة، لفحص كشف الكذب مرة كل عامين على الأقل.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العربية أبوظبي توسع عملياتها التشغيلية في «ملتان» و«فيصل آباد»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «العربية أبوظبي»، زيادة عدد رحلاتها إلى مدينتي فيصل آباد وملتان في باكستان، وتساهم هذه الخطوة في تعزيز السفر الجوي بين الإمارات وباكستان، وتؤكد التزام الشركة بتوفير خيارات سفر موثوقة ومريحة لقاعدة عملائها المتنامية.زادت عدد الرحلات إلى مدينة ملتان من رحلتين إلى خمس رحلات أسبوعياً، وسيتم تسييرها يومياً، ابتداءً من شهر سبتمبر المقبل، بينما تضاعفت الرحلات إلى مدينة فيصل آباد، من رحلتين إلى أربع رحلات أسبوعياً، ما يوفر للمسافرين مزيداً من الراحة وخيارات سفر أكثر مرونة.
وقال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران: تعد باكستان من الأسواق الرئيسة التي نخدمها انطلاقاً من أبوظبي، وتعكس زيادة عدد الرحلات إلى كل من ملتان وفيصل آباد التزامنا بتعزيز خيارات السفر وتلبية الطلب المتنامي على السفر الجوي الاقتصادي بين دولتي الإمارات وباكستان، فضلاً عن توفير راحة أكبر وتجربة سفر مميزة لعملائنا.
وبالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات، أطلقت «العربية أبوظبي» مؤخراً رحلات مباشرة جديدة إلى سيالكوت، لتوسيع حضورها في باكستان، وتلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي بين البلدين.
تواصل «العربية أبوظبي» تعزيز كفاءتها التشغيلية، مع انضمام طائرتين جديدتين إلى أسطولها قبل نهاية العام، ما يسهم في دعم خطط التوسع، وإطلاق وجهات جديدة في أسواق رئيسية.
يمكن للعملاء الآن حجز رحلاتهم المباشرة، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لمجموعة العربية للطيران، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء، أو عبر وكلاء السفر.
تشغل «العربية أبوظبي» أسطولاً مكوناً من 12 طائرة من طراز «إيرباص A320»، وهي أحدث الطائرات ذات الممر الواحد وأكثرها مبيعاً في العالم.
وتوفّر مقصورة الطائرة راحة إضافية، مع توفير أكبر مساحة بين المقاعد، مقارنة بأي مقصورة اقتصادية، كما تم تجهيز الطائرة بخدمة «سكاي تايم»، وهي خدمة بث مجانية على متن الطائرة تتيح للمسافرين الوصول إلى مجموعة واسعة من الأفلام ووسائل الترفيه مباشرة على أجهزتهم.