التموين: 70% نسبة الإقبال على شراء السبائك الذهبية مقارنة بالمشغولات
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
قال اللواء أحمد سليمان، رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن كميات الذهب الواردة للمصلحة من السبائك والجنيهات تفوق كميات المشغولات الذهبية خلال الفترة الحالية في ظل زيادة الإقبال على شراء السبائك والجنيهات حيث يتم دمغ جميع منتجات المعدن الثمين الواردة للمصلحة بنسبة تصل إلى 70% للسبائك مقارنة بـ30% للمشغولات الذهبية.
وطالب "سليمان"، المواطنين، بعدم شراء الذهب في حال وجود ارتفاع غير مبرر في الأسعار نتيجة الشائعات التي ينتهجها البعض لتحقيق مصالح شخصية وأرباح على حساب المستهلك، وأن يتم شراء المعدن الثمين حال استقرار الأسعار ومن الأماكن المعروفة والشركات المرخصة تجنبًا لأي تلاعب من قبل البعض، أيضا عدم شراء الذهب من صفحات الإنترنت المجهولة تجنبا للغش والتدليس.
وأشار إلى ضرورة شراء الذهب من الشركات المعتمدة ذات العلامات التجارية المعروفة، والمحلات المرخصة تجنبا للتدليس وخداع المستهلك، كما تقوم المصلحة بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق في الفترة الحالية خاصة مع تزايد الإقبال الكبير على شراء المعدن الثمين، حيث يتم التأكد من دمغ الذهب والفضة من خلال مصلحة الدمغ والموازين وعدم وجود دمغة مزورة وكذلك مطابقة الأعيرة للمواصفات، وفي حالة وجود أي مخالفات يتم تحرير محاضر للمخالفين وتصل العقوبات إلى الغرامة المالية مصادرة المنتجات والحبس على حسب نوع المخالفة.
وأكد أنه يتم تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق مع زيادة معدلات البيع وشراء الذهب للتصدي لأي محاولات تلاعب من قبل البعض والتأكد من مطابقة جميع الأعيرة للمواصفات القياسية، والتأكد من دمغ المنتجات المطروحة في الأسواق بمعرفة مصلحة دمغ المصوغات والموازين حيث أنها الجهة الخدمية الرقابية الوحيدة المسئولة عن فحص ودمغ وتثمين المعادن الثمينة والأحجار ذات القيمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 السبائك الذهبية وزارة التموين الذهب دمغ الذهب أسعار الذهب طوفان الأقصى المزيد شراء الذهب
إقرأ أيضاً:
درع صاروخي فضائي.. البنتاغون يحدّد أول اختبار رئيسي لـ القبة الذهبية
رغم أن فكرة اعتراض الصواريخ من الفضاء يجري بحثها منذ عقود، فإن المسؤول الدفاعي يرى أن الجدول الزمني الحالي "طموح للغاية" و"محفوف بالمخاطر التقنية". اعلان
ذكرت شبكة "سي إن إن"، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن وزارة الدفاع الأميركية حدّدت موعد أول اختبار رئيسي لمنظومة الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية"، والتي تبلغ تكلفتها عدة مليارات من الدولارات، قبل أسابيع قليلة من انتخابات الرئاسة عام 2028.
ويأتي هذا الموعد متوافقًا مع تعهّد ترامب في أيار/مايو الماضي بـ"إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات". وقال حينها: "عند اكتماله، سيكون بمقدور القبة الذهبية اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أطراف العالم الأخرى".
سباق مع الزمن
وبحسب مسؤول في وزارة الدفاع تحدّث لـ "سي إن إن"، من المقرر أن يُجرى الاختبار في الربع الأخير من 2028، وهو ما يُنظر إليه على أنه محاولة لتحقيق "انتصار يمكن التباهي به" في نوفمبر من ذلك العام. ويحمل الاختبار اسم FTI-X (Flight Test Integrated)، إذ سيجمع بين مختلف أجهزة الاستشعار والأنظمة القتالية للمنظومة في مواجهة أهداف متعددة.
ورغم أن فكرة اعتراض الصواريخ من الفضاء يجري بحثها منذ عقود، فإن المسؤول الدفاعي يرى أن الجدول الزمني الحالي "طموح للغاية" و"محفوف بالمخاطر التقنية"، مشيرًا إلى أن العدد المطلوب من الأقمار الاصطناعية لتحقيق قدرة تغطية وحماية شاملة للولايات المتحدة سيكون مرتفعًا جدًا.
Related ترامب يكشف عن خطة القبة الذهبية لحماية أمريكا.. ماذا نعرف عنها؟كوريا الشمالية: نظام "القبة الذهبية" الأمريكي سيناريو لحرب نووية في الفضاء الخارجي"القبة الذهبية".. سباق أمريكي نحو درع فضائي بعيداً عن قدرات إيلون ماسكتمويل ضخم وتحديات تقنية
الجنرال مايكل غيتلاين، قائد القوة الفضائية المكلّف من ترامب بقيادة المشروع، أقرّ الأسبوع الماضي بأن "التحدي الحقيقي يكمن في بناء المُعترض الفضائي"، موضحًا أن المبادئ العلمية متوفرة، لكن التحدي يكمن في التنفيذ على نطاق واسع وبكلفة اقتصادية معقولة.
ورغم أن ترامب خصّص 25 مليار دولار للمشروع من حزمة إنفاق وإصلاحات مالية أقرها الكونغرس، إلا أن تقديرات وزارة الدفاع تشير إلى أن التكلفة الكلية ستبلغ مئات المليارات من الدولارات.
اختبارات جارية
وبحسب ما نقلته "سي إن إن"، فإن بعض التقنيات اللازمة للمنظومة يجري اختبارها بالفعل. فقد أعلنت شركة "نورثروب غرومان" أنها بدأت تجارب على المعترضات الفضائية، فيما اختبرت وكالة الدفاع الصاروخي رادارًا بعيد المدى في ألاسكا من تصنيع "لوكهيد مارتن" قادرًا على تعقّب صواريخ بالستية من روسيا أو الصين.
ويُنتظر أن يقدّم غيتلاين خطته الكاملة لتصميم المنظومة خلال الأشهر المقبلة، بعد تكليفه من وزير الدفاع بيت هيغسيث بوضع الهيكلية الأولية في غضون 60 يومًا، وخطة التنفيذ في 120 يومًا.
ضعف الرقابة
الوتيرة المتسارعة أثارت قلق بعض المسؤولين في البنتاغون بشأن نقص الرقابة، خاصة مع إعفاء المشروع من عمليات الإشراف التقليدية المطبقة على أكثر برامج الأسلحة كلفة في الجيش الأميركي. كما تم منح غيتلاين صلاحيات استثنائية في منح العقود واختيار التقنيات، على أن يرفع تقاريره مباشرة إلى نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ.
وتضيف "سي إن إن" أن عشرات الشركات تتنافس على حجز موقع في المشروع، من بينها "سبيس إكس" و"أندريل" و"بالانتير"، وقد عرضت هذه الشركات مقترحاتها مباشرة على وزير الدفاع الذي أبدى اهتمامه بها، بحسب المصادر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة