كاتب صحفي: معرض الكتاب خصص يوما للذكاء الاصطناعي لإبراز أهميته
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي طارق رضوان أنه تم تخصيص يوم كامل بمعرض الكتاب الدولى ٢٠٢٤ لتسليط الضوء على الذكاء الاصطناعي، فتم اختيار يوم كامل للذكاء الاصطناعي ويوم للكاتب والروائي الكبير طه حسين ويوم للترجمة وجسر الحضارات.
تخصيص يوم كامل لمعرفة الناس بالذكاء الأصطناعي واهميتهوأوضح رضوان من خلال لقائه بالاعلامية داليا أيمن ببرنامج صباح البلد المذاع على فضائية صدى البلد، ان الكثير من المواطنين يعرفون جيدا الذكاء الاصطناعي والكثير ايضا لا يعلم عنه نهائيا، ولذلك فان اليوم المخصص للذكاء الاصطناعي يقوموا بمعرفة المواطنين ما هو الذكاء الاصطناعي ومحاولة تهدئة الجمهور من فكرة سيطرة الذكاء الاصطناعي على الأنسان وألغائه من بعض المهن ، مؤكدا انه اولا واخيرا علم وهذا العلم يفيد البشرية ولكن الكثير يخافون من العلم لتهديده بانقراض بعض الأعمال وبعض المهن، مؤكدا ان العقل البشر هو الصانع للذكاء الاصطناعي.
واشار طارق رضوان الى حبه للقراءة عن طريق الكتب او عن طريق الإنترنت والمواقع.
وأردف الكاتب طارق رضوان أن هناك اهتمام واقبال كبير من المواطنين هذا العام على معرض القاهرة الدولي للكتاب لشراء وقراءة الروايات وكتب الشعر والقصة القصيرة والأدب واكثرهم من "الشباب"، لافتا الى ان الشباب لديه اتجاه أيضا للاقبال على شراء كتب الصحة النفسية والتنمية البشرية.
كتب الدين المعتدل و التاريخ والكتب الصحفيةوأوضح رضوان ،ان من هم فوق سن الاربعين يهتمون بكتب التاريخ والكتب الخاصة بالدين المعتدل، مشيرا الى ان المواطن يلجأ الى كتب التاريخ لتفسير الحاضر وقراءة المستقبل ودائما تكون كتب التاريخ من إصدارات الدولة.
ولفت الصحفي طارق رضوان، الى وجود نوع جديد من الكتب وهي "الكتب الصحفية" التى تحتوي مسيرة بعض الشخصيات الفنية وهي مصنفة من الكتب الخفيفة لكنها مهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الكتاب الكتب الذكاء الاصطناعي معرض القاهرة الدولي طه حسين الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی طارق رضوان
إقرأ أيضاً:
كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟
في حرم لوي براي الجامعي في باريس، تعمل نحو خمس عشرة شركة ناشئة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، على تحسين الحياة اليومية لمليوني شخص يعانون إعاقات بصرية، كأن يعثروا بسهولة على مقعد شاغر في الحافلة أو أن يقرأوا اللافتات في الشارع.يقول المشارك في تأسيس شركة «إيزيموب» روبن لو غال في حديث إلى وكالة فرانس برس في المعهد الوطني للشباب المكفوفين (INJA) الذي يضم قسماً من الحرم الجامعي الذي افتُتح مطلع ديسمبر 2024، إنّ «هدفنا هو جعل مدينة الغد في المتناول».
ويوفّر التطبيق الذي ابتكرته «إيزيموب» ويغطي أربع مناطق فرنسية (من ليون إلى جزيرة ريونيون في المحيط الهندي) ويستخدمه حالياً 12 ألف شخص، ميزات كثيرة بينها تحديد موقع أبواب المركبات، ومواقف السيارات الشاغرة، وحتى عدّ التوقفات عن طريق تنبيه المستخدمين عند نزولهم.
ويقول روبن لو غال «في الواقع، إذا صعد شخص ما إلى الحافلة، يُدرك بالضبط أين عليه الجلوس أو ما إذا كان هناك مقعد شاغر، ويُصدر التطبيق صوت تنبيه وإشارة اهتزازية في حال وجود مقعد شاغر».
ويضيف «لقد دمجنا خوارزمية ذكاء اصطناعي تُحلل الصورة وتُحدد مواقع البنية التحتية الرئيسية للنقل، مثل بوابات دوارة وأبواب ومقاعد. يسمع المستخدم مثلاً أن الباب مفتوح على بُعد خمسة أمتار اتجاه معيّن».
ويستضيف مجمع لوي براي 17 شركة ناشئة تسعى إلى هدف واحد هو «تطوير حلول ملموسة»، على ما يؤكد مديره تيبو دو مارتيمبري، وهو أيضا من ذوي الإعاقة البصرية.
ويضيف «لسنا مستشفى، بل تركز الأبحاث هنا على تحسين الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين: كيف سنُسهّل عليهم التنقل، وكيف يُمكنهم شراء الخبز بأنفسهم، أو الذهاب إلى السينما، أو مشاهدة مباراة كرة قدم. الأمر كله يتعلق بعدم الإقصاء وبسهولة الوصول».
- قراءة لافتات الشوارع -
بدأ عدد من هذه الشركات الناشئة يحقق شهرة على غرار «آرثا فرانس». يشكل جهازها الذي فاز بمسابقة «ليبين» للابتكار عام 2024، نظارة مزوّدة بكاميرا صغيرة تنقل البيانات البصرية إلى أحاسيس لمسية عبر حزام قطني.
تُترجم الصور التي تلتقطها الكاميرا، بفضل حزام قطني في ظهر المستخدم، إلى نبضات تُمكّن الشخص ضعيف البصر أو المكفوف من إدراك بيئته بدقة أكبر، على ما يوضح المشارك في تأسيس الشركة لوي دو فيرون لوكالة فرانس برس.
ويضيف أن «الذكاء الاصطناعي يتيح إعادة إنتاج كل عمليات معالجة الصور التي يُجريها الدماغ». وبالمثل، «نستخدم الذكاء الاصطناعي أيضاً لتمكين الشخص من قراءة لافتات الشوارع. وهذه ميزة مطلوبة بشدة من المكفوفين».
وبالإضافة إلى تحسين الحياة اليومية، تسعى الشركات الناشئة إلى تسهيل إتاحة الأنشطة الثقافية والترفيهية. تبتكر شركة «غيف فيجن» البريطانية الناشئة خوذ رأس قائمة على الواقع المعزز تُتيح لمَن يعانون ضعاف بصر «تجربة حدث رياضي من قُرب».
في حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول مديرة تطوير الأعمال الفرنسية في الشركة الناشئة سيسيه دوكوريه التي تعاني من إعاقة بصرية، «هناك أجهزة كثيرة في فرنسا مصممة للمكفوفين، مزودة بأجهزة لوحية تعمل باللمس وميزات صوتية، ولكن حتى اليوم لا يوجد أي جهاز مخصص لمَن يعانون ضعفا في البصر».
وتضيف «إذا لم تكن لدينا معدات، فسنرى أشخاصا يركضون، لكننا لن نتمكن من تحديد هوية الفريق، سواء كانوا رجالاً أم نساء. من المهم أن نكون جميعاً على قدم المساواة».
وبحسب التقديرات الرسمية، يعاني نحو 1.7 مليون شخص في فرنسا من إعاقة بصرية، من بينهم أكثر من 200 ألف كفيف.