سرايا - عقدت محكمة فدرالية في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا أمس الجمعة جلسة للنظر في دعوى رفعها مركز الحقوق الدستورية بالولايات المتحدة ويتهم فيها الرئيس جو بايدن ووزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن بـ"التواطؤ" في جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.



ووصف القاضي جيفري وايت القضية بأنها الأصعب التي تطرح أمام المحكمة.


وخلال الجلسة -التي عقدت بحضور محامين يمثلون كلا من بايدن وبلينكن وأوستن ومركز الحقوق الدستورية- استمتعت المحكمة إلى إفادات محامين وناشطين وأطباء من غزة بشأن ما يتعرض له الفلسطينيون في القطاع من قتل وتدمير منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تجاوزت حصيلة الشهداء 29 ألفا والمصابين 64 ألفا.


وقال محامي القائمين بالدعوى يشيرون إن الإدارة الأميركية الحالية تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948 من خلال تزويده"ا إسرائيل" بالأسلحة، مشيرا إلى أن محامي المدعى عليهم يرون أن المحكمة ليست لديها الصلاحية للبت في هذا الأمر، ويسوقون حججا، بينها مسألة الفصل بين السلطات في الولايات المتحدة.


وكان مركز الحقوق الدستورية في الولايات المتحدة رفع هذه الدعوى المدنية ضد الرئيس ووزيري الخارجية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نيابة عن منظمات فلسطينية وفلسطينيين في غزة ومواطنين أميركيين لديهم أقرباء في القطاع.

تفاصيل الدعوى


وجاء في الدعوى أن الثلاثة المشمولين بالقضية لم يخفقوا فقط في تنفيذ الالتزامات المحمولة عليهم بمنع الإبادة في غزة، وإنما أوجدوا الظروف لحدوثها من خلال تقديم الدعم العسكري والسياسي غير المشروط لإسرائيل.

كما جاء في وثيقة الاتهام أن من مسؤوليات إدارة بايدن منع الإبادة الجماعية بموجب القوانين والأعراف الدولية.


ووفقا للدعوى القضائية، فإن الرئيس ووزيري الخارجية والدفاع رفضوا مرارا وتكرارا استخدام نفوذهم الواضح والكبير لوضع شروط أو حدود للقصف الصهيوني على غزة رغم تزايد الأدلة على السياسات الصهيونية الموجهة نحو إلحاق ضرر جماعي بالسكان الفلسطينيين في غزة.


ويقول مركز الحقوق الدستورية في الولايات المتحدة -الذي يعنى بالحريات المدنية- إن الاحتلال "الإسرائيلي" المطول لفلسطين والحصار المفروض على غزة والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة خلقت ظروفا ملائمة للإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل".


يذكر أنه على الرغم من وقوع أعداد هائلة من الضحايا المدنيين في غزة فإن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لا تزال ترفض وقف إطلاق النار، كما أنها استخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشاريع قرارات تطالب بوقف الحرب على القطاع.
إقرأ أيضاً : 19 مجزرة يرتكبها الاحتلال خلال 24 ساعةإقرأ أيضاً : فصائل عراقية تستهدف قاعدة أمريكية في دير الزور بسورياإقرأ أيضاً : حزب الله: استهدفنا جنودًا صهاينة وحققنا إصابات مباشرة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الحقوق الدستوریة الولایات المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تظاهر العشرات في مدينة سلا المغربية للمطالبة بإنهاء حصار غزة

الثورة نت/وكالات شارك عشرات المغاربة في وقفة بمدينة سلا (غرب)، مساء أمس الثلاثاء، احتجاجا على الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، مطالبين بإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية. وندد المحتجون، بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين (غير حكومية)، باستمرار الإبادة الإسرائيلية بغزة. وحذر المحتجون من تداعيات استمرار منع العدو الصهيوني دخول المساعدات لغزة. ورفع المشاركون في الوقفة أعلام فلسطين، ولافتات كتب على بعضها: “نضال مستمر حتى تحرير فلسطين”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية والتجويع في غزة”. وهتفوا بشعارات مثل: “حيوا صمود الأقصى”، و”يا للعار.. غزة تحت النار”. ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب العدو الصهيوني جريمة إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أبرز الوثائق والتحقيقات التي تفضح الاحتلال.. الأكثر إجراما عالميا
  • وقفة في تعز للمطالبة بوقف حرب الإبادة بغزة
  • السبت.. المحكمة الدستورية تنظر دعوى حالات طرد المستأجر بقانون 1977
  • الدستورية تحكم فى دعوى بطلان عدم جواز إلغاء التوكيل دون رضاء الوكيل السبت
  • المحكمة الدستورية تفصل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم يوم السبت
  • منظمات: آلية المساعدات بغزة جزء من حملة الإبادة الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في غزة
  • تقرير أممي يكشف شركات كبرى متورطة في الإبادة بغزة
  • مظاهرة مغربية تدعو لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة
  • تظاهر العشرات في مدينة سلا المغربية للمطالبة بإنهاء حصار غزة