نظمت أمانة السياحة والآثار بحزب مستقبل وطن بمحافظة السويس، رحلة لـ120 شابًا لزيارة عيون موسى والنقطة الحصينة، وتحركت الرحلة في تمام الساعة الثامنة صباح اليوم، ووصلت للنقطة التي من المقرر أن تبدأ منها الجولة في تمام التاسعة.

عيون موسى والنقطة الحصينة

وبدأت الجولة بمنطقة عيون موسى والنقطة الحصينة والتي كانت شاهدة على بطولات القوات المسلحة المصرية في أكتوبر تحت إشراف شريف حزين أمين أمانة السياحة والآثار.

وخلال الجولة تم تعريف الشباب بكل صغيرة وكبيرة عن المنطقة وقيمتها التاريخية وسط إعجاب الشباب بالمعلومات وإنجازات القوات المسلحة المصرية.

وتم التعريف بالنقطة الحصينة، حيث أنها تبعد 17 كيلو عن مدينة السويس وبالقرب من مناطق عيون موسى.

الاهتمام بالشباب

وقال أمين حزب مستقبل وطن، بمحافظة السويس، عضو مجلس الشيوخ أحمد خشانة، إن الاهتمام بالشباب والعمل على بث روح الولاء والانتماء للوطن من أهم الأولويات التي تسهم في بناء جيل من الشباب يتحلى بالوطنية وبناء الوطن والتصدي لأي محاولات تهدف إلى النيل من مصر، وفي ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة عالميًا وعربيًا وإقليميًا.

وأضاف خشانة، أن الحزب ينهج فكرًا ورؤية مستقبلية في ضرورة العمل على استرجاع انتصارات الوطن لدى الشباب للعودة إلى الهدف الأسمى وهو عمل دعم حقيقي لمصر، وهذا لن يتحقق إلا بالشباب عماد الوطن ونهضة الشعوب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن السياحة السويس

إقرأ أيضاً:

عيون الحوثي على صافر.. تحرك حوثي لتفجير الوضع عسكريًا في 3 محاور

كشفت مصادر عسكرية وحكومية في العاصمة عدن، عن تحركات عسكرية مكثفة لميليشيا الحوثي في ثلاث جبهات استراتيجية، تشمل محافظات مأرب ولحج والساحل الغربي، في تحرك يصفه مراقبون بأنه محاولة حوثية لتفجير الوضع ميدانيًا بهدف الضغط السياسي والابتزاز تجاه المجتمع الدولي والأمم المتحدة.

وقالت المصادر، إن الحوثيين بدأوا حشد تعزيزات بشرية وآليات عسكرية إلى جبهات القتال منذ أيام، مستغلين الهدوء النسبي والمراوحة السياسية، للتصعيد وفرض واقع عسكري على الأرض، يعزز من موقفهم التفاوضي في أي مشاورات قادمة بشأن الحل السياسي أو الملفات الإنسانية والاقتصادية.

وأكدت المعلومات أن الميليشيا الحوثية كثفت تحشيدها في محيط محافظة مأرب، خاصة في مديريات الجوبة والبلق الشرقي، جنوبي المحافظة، بهدف الالتفاف على مدينة مأرب من الجهة الجنوبية. كما تعمل على إزالة الألغام في تلك المناطق، في تمهيد واضح لتنفيذ هجوم محتمل على منشآت النفط والغاز في صافر.

وكان مصدر حكومي قال لجريدة "الشرق الأوسط" أن الهدف من هذا التحرك هو محاصرة مدينة مأرب من عدة محاور، وقطع خطوط الإمداد القادمة من منطقة العبر ومنفذ الوديعة، مضيفًا أن الحوثيين يروجون لتحركاتهم على أنها "احتفالات بتخرج دفعات عسكرية جديدة"، في محاولة لإخفاء الطابع التصعيدي لتحركاتهم.

كما أشار المصدر إلى أن الحوثيين يستخدمون قضية الشيخ القبلي محمد الزايدي، المعتقل في محافظة المهرة، ذريعة للضغط على الحكومة، وحشد أبناء قبائل خولان باتجاه المهرة ضمن تحركات غير مفهومة الأهداف الميدانية في الوقت الراهن.

وفي محافظة لحج، رُصدت تعزيزات حوثية جديدة إلى منطقة الشريجة، شمال المديرية، بعد أن تم نقل مقاتلين وآليات من مديرية خدير بمحافظة تعز. ووفقًا للمصادر، فإن الميليشيا تسعى لفتح جبهة جديدة في حيفان، في محاولة لقطع خطوط الإمداد عن محافظة الضالع وجبهات تعز الجنوبية، ما يُنذر بتصعيد جديد في تلك المناطق.

وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي تخطط لتوسيع رقعة المواجهات في هذه المنطقة الحساسة، مستغلة الطبيعة الجغرافية المعقدة وكثافة التضاريس التي تساعدها على تنفيذ عمليات التفاف ومباغتة للقوات الحكومية.

أما في جبهة الساحل الغربي، وتحديدًا في قطاع حيس، فقد رُصدت تحركات عسكرية حوثية، يُعتقد أنها تهدف إلى تنفيذ التفاف ميداني نحو مدينة تعز، وإضعاف القوات الحكومية المتمركزة هناك. وبحسب التقارير الميدانية، فإن الحوثيين كثفوا خلال الأيام الماضية من تحركاتهم في محيط خطوط التماس، وأعادوا تفعيل خلايا نائمة داخل مناطق سيطرة الحكومة، ما يشير إلى نية لتنفيذ عمليات أمنية أو عسكرية موازية.

وفي سياق متصل، أحبطت قوات الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين محاولة متكررة شنتها ميليشيا الحوثي على محور علب في محافظة صعدة. ووفق مصادر عسكرية، فقد أسفر الهجوم عن مقتل 27 من مقاتلي الحوثيين و11 من القوات الحكومية، قبل أن تتمكن الأخيرة من صد الهجوم وإجبار المهاجمين على التراجع تحت نيران كثيفة.

وترى مصادر حكومية أن هذا التصعيد العسكري في عدة جبهات يأتي في إطار مسعى حوثي لتأزيم الداخل، واستخدام الوضع الأمني والعسكري كورقة ضغط على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، في محاولة للتغطية على جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة، وفي ظل تعثر جهود السلام وتعنت الحوثيين تجاه الحلول السياسية.

وأضافت المصادر أن الميليشيا تسعى عبر هذه التحركات إلى خلط الأوراق الميدانية، بهدف تحسين موقعها التفاوضي، وإطالة أمد الأزمة، مستغلة التراخي الدولي في مواجهة تصعيدها المتكرر.

مقالات مشابهة

  • عيون الحوثي على صافر.. تحرك حوثي لتفجير الوضع عسكريًا في 3 محاور
  • شرطة أبوظبي تنظم «تمكين الشباب وتعزيز المواطنة الإيجابية»
  • برنامج "حكايا الشباب" يستعرض في يومه الأول التحديات التي تواجه الرياضيين
  • تعليم الإسكندرية تنظم ملتقى توظيف لخريجي الدبلومات الفنية
  • الزعاق: لا تروح سياحة في بلد ما يبيك.. فيديو
  • أحمد موسى ردا على مخطط إسرائيلي للتنازل عن جزء من سيناء لغزة: بنحافظ على حدودنا.. وقناة السويس: عدد السفن اليومية ارتفع لـ 75 | أخبار التوك شو
  • أحمد موسى: لا بدائل عن قناة السويس التي تستقبل أكبر الحاويات في العالم
  • بنفيكا يتردد وفاينورد يرفض التخفيض.. مستقبل حاج موسى معلّق
  • مستقبل وطن: رحلة عمرة لكل أم من أوائل الثانوية العامة
  • «حماة الوطن» تنظم مؤتمرا حاشدا دعما لمرشحي الشيوخ بمشاركة 15 ألف مواطن