استشاري علاقات أسرية: يجب محو فكرة أن «الرجل لا يبكي» من عقول أطفالنا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال محمد الكيلاني استشاري العلاقات الأسرية، إن الطفل عند مشاهدته الأحداث العالمية العنيفة المحيطة بنا وإحصائيات قتل الأطفال في غزة حاليًا، فهو في الأساس يجمع المعلومة ويلاحظ ما يجري ويفهمها ويتفاعل معها بطريقته سواء بالخوف او السؤال عما يجري، لذلك يجب أن نبتعد عن فكرة إنكار ما يشاهده بل التأكيد على أنها مشاهد حقيقية.
وأضاف استشاري العلاقات الأسرية خلال لقائه لبرنامج «8 الصبح» المذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن الطفل يستمد ويكتسب كل شيء مما حوله، فما يخيف الأهل يخيفه ايضا، لذلك يجب غرس فكرة أن الخوف شيء طبيعي ومحو فكرة أن الرجل لا يخاف ولا يبكي منذ صغره.
خوف الأطفالوتابع «الكيلاني»، أن أي خوف أو صدمة نفسية للطفل قد لا يستطيع التعبير عنها شفويا، فيمكن أن نعرف شعوره بتعزيز منظومة الأمان وتقليل ردود أفعال الأباء والأمهات تجاه الأحداث الحالية حتي لا يتأثر الطفل بهم، ويمكن أن نعرف شعوره ايضا بسؤال أوصف لي ما رأيت، لتحديد شعوره ومساعدته على التعبير أكثر، وذلك لأن الطفل من بعد الثلاث سنوات يبدأ في التحسّن سلوكيا وفكريا وشعوريا وهجائيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل غزة فکرة أن
إقرأ أيضاً:
خلافات أسرية تؤدي لمصرع طالب بقرص لحفظ الغلال في طهطا بسوهاج
لقى طالب مصرعة فى العقد الثانى من العمر يبلغ 19 عامًا، ومقيم دائرة مركز طهطا، ادعاء تناول قرص لحفظ الغلال، سبب خلافات أسرية، وتوفى عقب وصولة المستشفى.
وتعود احداث الواقعه عندما تلقى اللواء صبرى صالح عزب مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا يفيد بورود بلاغ من مستشفى سوهاج الجامعى الجديدة، بوصول المدعو "السيد ا ش" سن 19 طالب، إلى مستشفي سوهاج الجامعي الجديده مصابًا "حالة تسمم " [ إدعاء تناول قرص لحفظ الغلال ] وتوفي عقب وصوله ومقيم بمركز طهطا.
افاد والده سن 60 عامل، ومقيم بذات الناحيه بأنه أثناء تواجد نجله المذكور بالمنزل تناول " قرص لحفظ الغلال " مما أدى لحدوث إصابته التي أودت بحياته لسوء حالته النفسية بسبب خلافات أسريه ولم يتهم أحدًا بالتسبب فى ذلك، ونفي الشبهة الجنائية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشره التحقيقات.