تفاصيل شخصية ميرنا جميل في مسلسل "بيت الرفاعي"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تواصل الفنانة ميرنا جميل تصوير مشاهدها في مسلسل "بيت الرفاعي"، والذي من المقرر عرضه في دراما رمضان المقبل 2024، وتجسد خلاله دور كوافيره وتجمعها قصة حب مع أمير كرارة أثناء أحداث العمل.
مسلسل بيت الرفاعي كان يحمل في البداية اسم مبدئي حرب طروادة، ومكون من 30 حلقة، وتعاقد على المشاركة في بطولته حتى الآن أمير كرارة، أحمد رزق، وسيد رجب، فيما تواصل الشركة المنتجة له إبرام التعاقدات مع باقي أبطاله، والعمل من تأليف بيتر ميمي وهند عبدالله وعمرو أبو زيد والإخراج لـ أحمد نادر جلال.
أحدث أعمال ميرنا جميل
ومن ناحية أخرى، تنتظر الفنانة ميرنا جميل حاليًا، عرض الجزء الثاني من مسلسل "البيت بيتي"، وهو بطولة كريم محمود عبد العزيز، مصطفى خاطر، سليمان عيد، سامي مغاوري، إيمان الشريف، وغيرهم من النجوم، وهو من إخراج أماني نجيب وتأليف كريم سامي.
ودارت أحداث الجزء الأول في إطار الكوميدي حول بينو وهو الفنان مصطفي خاطر، الذي يجبر على العودة إلى القاهرة من أجل تسوية ميراثه، ولكن سرعان ما يصاب بالصدمة عند معرفته بأن ما يرثه سيعرضه للمغامرات المرعبة.
آخر أعمال ميرنا جميل
يذكر أن آخر أعمال ميرنا جميل المسرحية هي" البنك سرقوووه " بطولة أشرف عبدالباقي، كريم محمود عبد العزيز، سلوى خطاب، محمد أسامة أوس أوس، سليمان عيد، مصطفى البنا، وغيرهم العديد من النجوم، ويكون العمل من إخراج أشرف عبد الباقي.
كما شاركت ميرنا في مسلسل اللعبة بطولة كل من: الفنان هشام ماجد، والفنان شيكو، والفنان سامي مغاوري، والفنانة عارفة عبد الرسول، والفنانة مي كساب، والفنان محمد ثروت، والفنان أحمد فتحي، والفنانة ميرنا جميل، والفنان بيومي فؤاد،وغيرهم العديد من النجوم، ويكون العمل من تأليف أحمد سعد والي، وإخراج معتز التوني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة ميرنا جميل مسلسل بيت الرفاعي الجزء الثاني من مسلسل البيت بيتي مسلسل اللعبة 4 میرنا جمیل
إقرأ أيضاً:
تلسكوب جيمس ويب يرصد أقدم مستعر أعظم في تاريخ الكون ويكشف تفاصيل المجرة المضيفة
تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي، بالتعاون مع مجموعة من المراصد الدولية، من رصد مستعر أعظم عمره 13 مليار سنة، وهو أقدم انفجار نجمي من نوعه يتم تسجيله حتى الآن.
وأعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) يوم الثلاثاء عن هذا الاكتشاف، الذي يسلط الضوء على النجوم والمجرات في مرحلة مبكرة جدًا من تاريخ الكون، حين كان عمره 730 مليون سنة فقط بعد الانفجار العظيم.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد أن كان أقدم مستعر أعظم معروف سابقًا يعود لعمر الكون 1.8 مليار سنة، مما يعني أن هذا المستعر الجديد يسبق سابقه بما يزيد عن مليار سنة.
وقد أتاح تلسكوب جيمس ويب، بفضل تقنياته المتقدمة، رصد المجرة المضيفة لهذا الانفجار، وهو ما يوفّر للعلماء فرصة فريدة لدراسة خصائص النجوم والمجرات في العصور الأولى من الكون.
ويظهر المستعر الأعظم في الصور التي التقطها التلسكوب على شكل نقطة حمراء صغيرة داخل مربع مُكبّر على يمين الصورة، وعُرف باسم GRB 250314A.
وتُظهر الصورة المحيطة مئات المجرات بأشكال وأحجام مختلفة، بينها مجرة حلزونية كبيرة تقع إلى يسار مركز الصورة، وهو ما يعكس تنوع البنى المجرية حتى في المراحل المبكرة للكون.
وأشار أندرو ليفان، أحد الباحثين المشاركين، إلى أن هذا الرصد يثبت قدرة تلسكوب جيمس ويب على اكتشاف نجوم فردية منذ أن كان عمر الكون نحو 5% فقط من عمره الحالي.
وقال: "خلال الخمسين عامًا الماضية، تم رصد عدد قليل جدًا من انفجارات أشعة غاما في المليار سنة الأولى بعد الانفجار العظيم، وهذا الحدث نادر للغاية ومثير جدًا."
ولم تكن خصائص هذا المستعر الأعظم مختلفة بشكل كبير عن المستعرات العظمى الحديثة، رغم التوقعات السابقة بأن النجوم المبكرة كانت أكثر ضخامة وأقل احتواءً على العناصر الثقيلة، وربما تختلف عن النجوم المعاصرة.
وقال نيال تانفير، المؤلف المشارك في الدراسة: "بدأنا البحث بعقول متفتحة، ووجدنا أن هذا المستعر يشبه تمامًا المستعرات العظمى القريبة التي نراها اليوم."
وشارك في هذا الرصد سباق دولي متكامل، بدأ برصد مرصد نيل جيريلز سويفت التابع لناسا لمصدر الأشعة السينية، مما ساعد تلسكوب جيمس ويب على تحديد موقع الانفجار بدقة، ثم شارك التلسكوب البصري الشمالي في جزر الكناري بإسبانيا، وامتد التحديد إلى التلسكوب الكبير جدًا في تشيلي، الذي قدّر عمر المستعر بـ 730 مليون سنة بعد الانفجار العظيم، كل ذلك خلال أقل من 17 ساعة من اكتشاف الإشارة الأولية.
وتم منح فريق البحث ساعات إضافية لاستخدام تلسكوب جيمس ويب لدراسة انفجارات أشعة جاما الأخرى في الكون المبكر، إلى جانب دراسة المجرات التي تقع خلف هذه الانفجارات.
ويتوقع الباحثون أن يساعد هذا التوهج المستعر الأعظم في تحديد بصمات المجرات البعيدة وفهم تطورها المبكر، بما يعزز من قدرة العلماء على فهم الكون في مراحل نموه الأولى.
ويمثل هذا الاكتشاف قفزة نوعية في دراسة النجوم والمجرات القديمة، ويؤكد الدور الفاعل لتلسكوب جيمس ويب كأداة لا غنى عنها في استكشاف أسرار الكون المبكر، وفهم أصل النجوم والمجرات التي شكلت البنية الكونية التي نراها اليوم.