انطلقت صباح اليوم في العاصمة البريطانية لندن فعاليات مؤتمر دوليا طارئ، حول تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة للشهر الرابع على التوالي والموقف الدولي المطلوب اتخاذه.

شارك في الندوة، التي تقيمها مؤسسة الضمير العالمي، سياسيون ومثقفون ونشطاء وأكاديميون وسياسيون من مختلف أنحاء العالم، سلطوا الضوء في ثلاث جلسات متواصلة على مدار اليوم، في فندق أنتركونتيننتال لندن بارك لاين، حملت الأولى عنوان: "الواقع والآفاق"، بينما كانت الثانية بعنولن: "نحو العمل"، أما الثالثة والأخيرة فحملت عنوان: "تمكين الأمم المتحدة؛ محكمة الضمير الشعبية".





وركزت الجلسة الأولى، التي أدارها هلال الفر، أستاذ القانون الدولي، ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، المخاطر الواضحة والحالية للجمود الحالي التي تعيشه القضية الفلسطينية، من التهجير القسري، والتطهير العرقي، وإطالة أمد الإبادة الجماعية..

وتحدث فيوزير الخارجية التركي السابق أحمد داوود أوغلو، الذي ألقى الضوء حول مفاهيم الإبادة الجماعية وعقلية الإبادة التي تعامل بها قادة إسرائيل مع الفلسطينيين..

كما تحدث عن تجربته في الخارجية التركية في إدارة المفاوضات التي جرت بين الفلسطينيين والإسرائيليين في مراحل متعددة كما تحدث عن دوره في المفاوضات التي جرت بين السورؤيين والإسرائيليين، وأكد أنه يعرف العقلية الإسرائيلية عن قرب..

وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لتبرير الإبادة الجماعية بما جرى يوم ٧ اكتوبر وتتناسى تاريخها عبر أكثر من سبعة عقود من الاحتلال والتهجير والاستيطان واقتحامات المسجد الأقصى..

وشدد على ضرورة رفع الصوت عاليا من أجل إنهاء الحرب على قطاع غزة، ووقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني..

ووجه أوغلو الشكر إلى جنوب إفريقيا وإلى رئيسها على جرأتهم في المبادرة والذهاب إلى محكمة العدل الدولية من أجل وقف الحرب على غزة، ومحاكمة إسرائيل عهلى جرائمها..

وقال بأن هذا لا يعفي بقية الدول العربية وخصوصا تركيا والسعودية ومصر على القيام بدورهم من أجل وقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني..

وقال: "هذه الجهود يجب أن تتضامن من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني وإرسال طائرات لإلقاء المساعدات الغذائية والطبية الضرورية.. يجب التعبير عن إنسانيتنا.. إنهم يموتون بسبب الجوع والقصف".

وأضاف: "نحن لا نريد الحرب مع إسرائيل وإنما لمساعدة الفلسطينيين في غزة وأن نرسل رسالة إلى إسرائيل بأننا لا نحاربها وإلى الولايات المتحدة للعمل من أجل إنهاء هذه الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ووقف دعمها لاسرائيل".

وتحدث في الندوة زعيم حزب العمال البريطاني السابق عضو البرلمان البريطاني جيرمي كوربين الذي دعا إلى الاستمرار في ممارسة الضغط الشعبي والسياسي والإنساني من أجل وقف الحرب في غزة.

وأشاد كوربين بموقف جنوب إفريقيا، ووصفه بالشجاع، وأكد أن قرار محكمة العدل الدولية يمثل إنجازا حقيقيا حيث أنه قبل التحقيق في كون إسرائيل دولة تمارس الإبادة الجماعية، معتبرا أن ذلك يمثل نقلة تحول حقيقية لطنها لا تعفي عن الاستمرار في التحرك الشعبي للضغط من أجل العدالة للشعب الفلسطيني باعتباره الضامن للاستقرار في المنطقة.

من جهته ريتشارد فولك، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في فلسطين صاحب كتاب الأراضي المحتلة منذ عام 1967 (2008-2014)، عن تجربته في الشأن الفلسطيني، وأكد أن الحرب الحالية يجب أن تتوقف، وأن العالم لا يجب أن يبقى مكتوف الأيدي كما هو عليه الحال اليوم.




وشاركت في الندوة شخصيات فكرية وسياسية عربية ودولية من أمثال عز الدين أبو الريش، أستاذ الطب والصحة العامة السريرية، جامعة تورنتو، وفيليس بينيس، صحفية ومؤلفة وناشطة اجتماعية، معهد دراسات السياسات، أستراليا، و آفي شلايم، المؤرخ اليهودي المعروف مؤلف كتاب الجدار الحديدي: إسرائيل والعالم العربي، أكسفورد، المملكة المتحدة/إسرائيل، و مصطفى البرغوثي، طبيب، ناشط في مجال حقوق الإنسان، زعيم سياسي، الضفة الغربية، فلسطين، والرئيس التونسي الأسبق الدكتور منصف المرزوقي وآخرون.

أما الجلسة الثانية، التي حملت عنوان: "نحو العمل"، فقد سلطت الضوء على الالتزامات الواقعية بالعمل تتجاوز الكلمات، وما يمكن أن يفعله المجتمع المدني لدعم المجتمع الدولي، وكذلك القانون والنتائج داخل الأمم المتحدة، وما يمكن أن تفعله من تلقاء نفسها لتصعيد الضغوط لدفع إسرائيل لإنهاء غزة، والهجوم من خلال وقف إطلاق النار الفوري، والإغاثة في حالات الطوارئ، وحملة إعادة الإعمار، والسياسية إدارة غزة وكبح جماح عنف المستوطنين.

وأدار الحوار: مصطفى سيريتش، المفتي الفخري للبوسنة، وشارك في الحوار رمزي بارود، وهو مؤلف، أكاديمي، محرر صحيفة فلسطين كرونيكل، فلسطين / الولايات المتحدة الأمريكية، وجان أوبيرج، رئيس المؤسسة العابرة للحدود الوطنية لأبحاث السلام والمستقبل، لوند، السويد، و والدن بيلو، الفلبين، أستاذ وناشط وسياسي،  عثمان بوجاجي، أستاذ، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب النيجيري، و جون وايتبيك، محامٍ ومؤلف دولي، باريس.

أما الجلسة الثالثة، التي تحدثت عن "تمكين الأمم المتحدة؛ ومحكمة الضمير الشعبية"، فقد عمدت لاستكشاف مشاريع العمل الأكثر طموحًا التي تسعى إلى خلق وعي أكبر بالنطاق الكامل المتعلقة بجرائم غزة، وإصلاحات الأمم المتحدة التي يمكن أن تفعل المزيد لمنع أي تكرار لهذه الجرائم في المستقبل، أي ضمان عدم تكرار الإبادة الجماعية أو غيرها من الجرائم الدولية الخطيرة.

وقد أدار الجلسة أفيري إف جوردون، الأستاذ الفخري بجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، وهو أستاذ زائر وبروفيسور بيركبيك كلية الحقوق بجامعة لندن.

وشارك في تسليط الضوء على ريتشارد فالك، وبيني جرين، أستاذ القانون والعولمة، مدير المبادرة الدولية لجرائم الدولة في جامعة كوين ماري في لندن، ومونج زارني، ناشط في مجال حقوق الإنسان، زميل غير مقيم، مركز توثيق (الإبادة الجماعية)  من كمبوديا، و أسلي بالي (رسالة فيديو) أستاذ القانون بجامعة ييل، كلية الحقوق.

وأعرب الكاتب والمؤرخ اليهودي آفي شلايم في تصريحات خاصة لـ "عربي21" عن تفاؤله بمستقبل القضية الفلسطينية على الرغم من ضخامة الثمن الذي دفعه الفلسطينيون في مواجهة الحرب الأخيرة.

وقال أفي شلايم: "نحن الآن أمام تحول تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فإسرائيل الآن في الزاوية وهي متهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية، والعالم كله الآن شاهد على هذه الجرائم.. وهذا معنى مهم بالتأكيد سيكون لها تأثير على مكانة القضية الفلسطينية في العالم بالتأكيد".

واعتبر شلايم، أن خطوة جنوب إفريقيا كانت مهمة لجهة تعرية الجرائم الإسرائيلية وتقديمها عبر أجهزة القضاء، وأيضا في كونها جريئة ودفعت قوى دولية أخرى بالوقوف خلفها.

من جانبه رأى الدكتور مصطفى البرغوثي في تصريحات خاصة لـ "عربي21"، أن القضية الفلسطينية تعيش منعرجا تاريخيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى بعد قرار محكمة العدل الدولية، الذي يتهمها بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وهذا له تداعيات كبيرة ليس فقط على مكانة القضية الفلسطينية، وإنما على مكانة إسرائيل في العالم بالدرجة الأولى، باعتبارها تمارس جرائم إبادة جمكاعية.

وأشار البرغوثي إلى أن الشعب الفلسطيني على مدى الأشهر الأربعة الأخيرة من العدوان يواجه عدوانا ثلاثيا إسرائيليا ـ أمريكيا ـ بريطانيا، وأن الحديث عن أن إسرائيل تخوض حربا ضد حماس أكذوبة لا معنى لها، لأن ما يجري على الأرض هو حرب ضد الشعب الفلسطيني".

وحول مصير حل الدولتين الذي عاد لدائرة الضوء مجددا، قال البرغوثي: "هذا الحل قبرته إسرائيل نفسها، وهو يطرح الآن للتضليل ليس إلا.. نحن أمام حرب إبادة حقيقية بحق الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "لكنني مع ذلك أنا متفائل بالمستقبل، فقد أثبت الفلسطينيون أنهخم أصحاب حق واعترف العالم جميعا بم؟لوميتهم بعد قرار محكمة العدل الدولية الناجمة عن خطوة جنوب إفريقيات"، وفق تعبيره.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مؤتمر الحرب الفلسطينية بريطانيا بريطانيا فلسطين مؤتمر حرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة القضیة الفلسطینیة الإبادة الجماعیة الشعب الفلسطینی الأمم المتحدة من أجل

إقرأ أيضاً:

دورا مدينة التلال الكنعانية التي لا تنحني.. حكاية الأرض والمقاومة والتجذر الفلسطيني

أسست مدينة دورا في موقع بلدة أوداريم الكنعانية العربية على جبل العابد جنوب غربي مدينة الخليل بالضفة الغربية وعلى مسافة 11 كم عنها، وهي متصلة عمرانيا بمدينة الخليل منذ نهاية التسعينيات من القرن الماضي عبر قرية سنجر.

كانت تبلغ مساحة دورا وقراها 24 ألف دونما، احتلت العصابات الصهيونية في حرب عام 1948  نحو 9 ألف دونما من أراضيها، أما باقي أراضي المدينة وقراها فقد بقيت تحت الإدارة الأردنية إلى أن تم احتلالها في حرب عام 1967، وتوسعت البلدة خلال تلك السنوات حتى باتت مدينة يتبع لها سلسلة قرى (مهجرة وحالية)، وعلى الرغم من ذلك فهي لا تزال مدينة تتبع إداريا لمحافظة الخليل وتقع إداريا ضمن السلطة الفلسطينية حسب اتفاق "أوسلو".

تتوسط مدينة دورا العديد من القرى والبلدات، ويحدها من الشرق مدينة الخليل وسنجر، أما من الجنوب الشرقي يطا ومخيم الفوار، ومن الغرب بيت عوا وديرسامت والسيمياء والخط الأخضر والجدار العازل، ومن الشمال كريسة وتفوح، أما من الشمال الغربي بلدة إذنا وبلدة ترقوميا، ومن الجنوب بلدة الظاهرية وبلدة السموع.


                                                                شارع حنينة بمدينة دورا.

يتبع لأراضي مدينة دورا مجموعة من الخرب الأثرية، وبعضها كان قرى صغيرة أو مزارع مأهولة حتى عام 1948، ومنها خرب أثرية باقية حتى يومنا هذا ولكنها جميعها تقع على أراض تتبع تاريخيا لمدينة دورا. كم يتبع مدينة دورا نحو 28 قرية.

قدر عدد سكان مدينة دورا عام 1922 بنحو 5834 نسمة. ارتفع في عام1931 إلى 7255 نسمة. ارتفع بمرور الوقت ليسجل عام 1945 حوالي 9700 نسمة. في عام 1961 انخفض عددهم إلى 3852 نسمة. عاد عدد سكان دورا للارتفاع بمرور الوقت ووصل عام 1987 إلى 13400 نسمة. وفي عام 2007 بلغ 22155 نسمة. وفي عام 2017 سجل عدد سكان مدينة دورا وحدها بدون قراها 38995  نسمة،  وفي أخر إحصاء عام 2023 سجل عدد سكان مدينة دورا 45487 نسمة. وهو عدد سكان المدينة وحدها دون قراها.

اختلفت الروايات حسب تسمية دورا بهذا الاسم، فالاسم الكنعاني القديم لها مأخوذ من كلمة "دور" وهو يعني المسكن فسمّيت " ادورايم"، بمعنى التلين أو المرتفعين، أما في العهد الروماني فأطلق عليها اسم أدورا، نظرا لشهرتها بكثرة كروم العنب الدوري التي يزرع فيها.

يوجد في مدينة دورا العديد من المواقع الأثرية والسياحية والدينية، إضافة إلى طبيعتها الخلابة والمطلة والمشرفة على المناطق المحيطة بها حيث يوجد فيها: مقام النبي نوح، ومقام أبو عرقوب، ومقام الشيخ حسن، ومقام متى، ومقام العابد المجاهد أبو جياش، والبير الغربي والشرقي، وفي المدينة موقع أثري يحتوي على بقايا برج مبني بحجارة مزمولة، وأرض مرصوفة بالفسيفساء، وقطع معمارية، وصهريج، إضافة إلى قصر المرق الكنعاني.

وتشتهر دورا بالزراعة خاصة في منطقة واد أبو القمرة ومنطقة الفوار، وتزرع أيضا فيها الأشجار المعمرة مثل الزيتون واللوز، كما تنتشر فيها كروم العنب والتين، وبالنسبة للتجارة فقد أصبحت دورا مركزا تجاريا ضخما للقرى والبلدات المجاورة، وتشتهر لدى سكانها تربية المواشي والأبقار والتجارة بها.

وتتوجه نسبة كبيرة من العمال إلى العمل داخل الخط الأخضر بسبب البطالة المنتشرة وقلة الوظائف ومع ذلك يعاني العاملون في فلسطين المحتلة عام 1948 من اضطهاد وعنصرية تصل في بعض الأوقات إلى عنف جسدي .

وتعود بدايات استيطان مدينة دورا إلى عهد الكنعانيين القدماء الذين سكنوا وأقاموا فيها قبل حوالي خمسة آلاف سنة، وقد دلت الحفريات التي تم إجراؤها على ذلك، حيث عثر على لوحات تدل على الديانة والثقافة الكنعانية، وفي عهد الفرس احتلت دورا عام 332ق.م، وفي العهد الروماني وبعد أن قسمت البلاد إلى مقاطعات أصبحت دورا مقاطعة لمنطقة أدوميا.

وفي الفترة العثمانية تدل الوثائق على أن دورا ثارت في وجه إبراهيم باشا الذي تمرد على السلطان الشرعي بتحريض وتمويل من فرنسا.

كغيرها من المدن الفلسطينية خضعت للانتداب البريطاني وعانت الكثير منه وبسبب مقاومتها الشرسة للانتداب قام الجيش البريطاني عام 1923، بإجلاء جميع سكانها المتواجدون في الخرب إلى دورا المدنية التي ضاقت بهم بسبب صغر المساحة مع زيادة عدد السكان وفرض الانتداب البريطاني عليها حصارا لمدة ستة أشهر إضافة إلى الغرامات المالية الباهظة.


                            الجامع العمري من الداخل أحد أقدم المعالم التاريخية في دورا.

طوقت مدينة دورا بالعديد من المستوطنات التي صادرت المئات من الدونمات من أراضيها، و قطعت أوصالها، وباتت حجر عثرة أمام امتدادها السكاني والحضاري.

وكانت أول المستوطنات على أراضي مدينة دورا مستوطنة "نيجوهوت" والتي تغير اسمها إلى "يهودا" وأنشئت عام 1982، تبعها بعد ذلك بناء مستوطنة "أدورا" عام 1983 وقد بنيت على أراض تابعة لمدينة دورا وقرية ترقوميا، كما صودرت تلة طاروسة واستخدمت كقاعدة عسكرية، ورغم أنها تركت وغادرها الجيش، إلا أن الأرض بقيت منطقة عسكرية تحت سيطرة الاحتلال.

كما أقيمت مستوطنة "عتنائيل" عام 1983 على أراضي قرية كرمة من أراضي دورا، وكذلك مستوطنة "بيت حاجاي" على جزء من أراضي دورا، إضافة إلى مستوطنة "شيغيف" التي أقيمت على أراضي بيت عوا.

لعبت مدينة دورا هاما في النضال والمقاومة ضد المحتلين عبر التاريخ، فقدمت الشهيد تلو الشهيد، وكانت دورا ولا زالت حاضنة للمقاومة، وقد وثقت أدبيات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن بداية انطلاقتها عام 1987 كانت من دورا حيث أرخ  الدكتور عدنان مسودي عضو الهيئة التأسيسية للحركة في مذكراته التي حملت عنوان "نحو المواجهة"، أن أول اجتماع لتأسيس "حماس" كان في منزل المرحوم المهندس حسن القيق في مدينة دورا وقرروا تأسيس حركة مقاومة.

ولا تزال دورا تعاني بشكل يومي من اقتحامات الاحتلال واعتقال شبان البلدة، والتنكيل بالأهالي وعمليات المداهمات والقتل وتدمير البيوت والطرقات شأن باقي مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية والتي تصاعدت بشكل كبير بعد  العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

المصادر والمراجع:

ـ "نبذة عن مدينة دورا"، الموقع الرسمي الإلكتروني لبلدية دورا .
ـ "التجمعات السكانية في محافظة الخليل حسب نوع التجمع"، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، رام االله.
ـ مصطفى الدباغ، بلادنا فلسطين، الجزء الخامس، القسم الثاني ص 195 وص 196،1991
ـ موسوعة القرى الفلسطينية.
ـ محمد شراب، معجم بلدان فلسطين، دار المأمون للتراث، 1987.

مقالات مشابهة

  • جامعة السليمانية تنظم مؤتمراً دولياً يناقش العلاقة بين اربيل و بغداد (صور)
  • مسؤول أممي يطالب مجلس الأمن بالتصدي لخطر الإبادة الجماعية في غزة
  • مهرجان كان السينمائي ينادي بـ إنهاء الإبادة الجماعية في غزة
  • وقفة لأبناء مربع النادي بمديرية رداع دعما لفلسطين والبراءة من الخونة
  • السينما العالمية ترفع صوتها حيال الإبادة الجماعية في غزة
  • رفح.. المدينة التي تحولت إلى أثرٍ بعد عين
  • مئات من نجوم السينما العالمية يدينون الصمت حيال الإبادة الجماعية في غزة
  • آخرها الضمير.. هذا سجل إسرائيل الأسود ضد سفن كسر الحصار عن غزة
  • عربات غدعون.. مستوى دموي آخر من الإبادة الجماعية في غزة
  • دورا مدينة التلال الكنعانية التي لا تنحني.. حكاية الأرض والمقاومة والتجذر الفلسطيني