قال خوان ميتشا المدير الفني لمنتخب غينيا الاستوائية، إن فريقه سيبذل قصارى جهده لعبور عقبة غينيا، غدا الأحد، في دور الـ16 ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حاليا بكوت ديفوار.

وقال ميتشا، في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، إن المنافس يضم لاعبين مميزين وجهازا فنيا رائعا، وهم مرشحون للعبور إلى دور الثمانية.

وأضاف: "ليس معنى تصدرنا للمجموعة أننا نستطيع الفوز على غينيا والتأهل ولكن يجب علينا التواضع والعمل بمنتهي القوة، وعدم الاستهانة بأي منافس".

وأوضح: "كرة القدم لا تعترف سوى بمن يجتهد ويبذل قصارى جهده، ولذلك يجب علينا الحذر وبذل أقصى الجهد للتأهل للدور التالي".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟

حذّرت دراسة نُشرت في مجلة لانسيت بلانيتاري هيلث، من احتمال تحول أمراض استوائية مثل حمى الضنك وحمى شيكونغونيا إلى أمراض متفشية في أوروبا، بفعل الاحترار المناخي الذي يسرّع انتشار بعوض النمر الآسيوي، الناقل الرئيسي لهذين الفيروسين.

وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تقليص دورة حياة البعوض، ويزيد من قدرة الفيروسات على التكاثر داخله، مما يعزز خطر انتقال العدوى إلى البشر، كما أن التوسع العمراني المتسارع وزيادة حركة التنقل العالمية يسهمان في توسيع نطاق انتشار هذه الأمراض خارج بيئاتها التقليدية.

ويُقدّر أن نحو 4 مليارات شخص في 129 دولة حول العالم يواجهون اليوم خطر الإصابة بأحد هذين المرضين، بعد أن كان انتشارهما يقتصر في السابق على المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

هذا وتُعد الأمراض الاستوائية من أبرز التحديات الصحية التي تواجه العديد من دول العالم، حيث تنتشر عادة في المناطق الحارة والرطبة التي توفر بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات الناقلة لها.

ومع التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة العالمية، بدأت هذه الأمراض تظهر في مناطق جديدة كانت سابقًا بعيدة عن نطاق انتشارها التقليدي، مثل أوروبا، مما يثير قلقًا متزايدًا حول الصحة العامة وضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية والمراقبة.

وحمى الضنك هي مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغات بعوضة النمر الآسيوي (Aedes aegypti وAedes albopictus)، وتسبب الحمى، آلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي، وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى نزيف داخلي ومضاعفات تهدد الحياة، وتنتشر بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

وحمى شيكونغونيا هي أيضًا مرض فيروسي ينقله نفس نوع البعوض، وتتميز بحمى حادة وآلام مفصلية شديدة قد تستمر لفترات طويلة، وظهر المرض لأول مرة في إفريقيا، لكنه انتشر إلى آسيا وأمريكا اللاتينية، ويرتبط بانتشاره توسع بيئات البعوض الناقل وتغير المناخ.

وهاتان الحميتان تشكلان تهديدًا صحيًا متزايدًا مع تغيرات المناخ وانتشار بعوض النمر الآسيوي إلى مناطق جديدة.

ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك أو حمى شيكونغونيا، حيث يتم التركيز على تخفيف الأعراض ودعم الجسم حتى يتغلب على العدوى، وتشمل الإجراءات العلاجية الراحة التامة، تناول السوائل لتعويض فقدانها بسبب الحمى والعرق، واستخدام مسكنات خفيفة مثل الباراسيتامول لتقليل الحمى والآلام، ويجب تجنب تناول الأدوية التي تزيد من خطر النزيف مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، خاصة في حالات حمى الضنك، وفي الحالات الشديدة من حمى الضنك، قد تتطلب الرعاية الطبية دخول المستشفى للمراقبة والعلاج المكثف لمنع حدوث نزيف أو مضاعفات خطيرة.

أما حمى شيكونغونيا، فقد تستمر أعراض الألم المفصلي لفترات طويلة، وقد يحتاج المرضى إلى علاج طبيعي أو أدوية مضادة للالتهابات لتخفيف الأعراض.

والوقاية من هذه الأمراض تعتمد بشكل أساسي على مكافحة البعوض الناقل، وتجنب التعرض للدغات من خلال استخدام المبيدات، الناموسيات، وارتداء الملابس الواقية.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. منتخب مصر للشباب يواجه نيجيريا في صراع البرونزية بأمم إفريقيا تحت 20 سنة
  • الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟
  • قبيل النهائي.. “كاف” يعلن عن تصميم جديد لكأس دوري أبطال إفريقيا
  • ميدو يفتح النار على منظومة الكرة المصرية بعد خروج منتخب الشباب من أمم إفريقيا
  • كأس جديد.. كاف يعلن مفاجأة ببطولة دوري أبطال إفريقيا
  • قبل صدام بيراميدز وصن داونز.. كاف يكشف عن كأس جديدة لدوري أبطال إفريقيا
  • كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 سنة.. المنتخب المغربي يبلغ النهائي بفوزه على نظيره المصري (1-0)
  • مدرب دورتموند الألماني: علينا العمل لحجز مكان بدوري أبطال أوروبا
  • من فنلندا | العسال لـ صدى البلد: رحلة ريفيرو من سائق تاكسي لـ سباك.. والغزال حوّل وجهته إلى إفريقيا
  • مدرب المنتخب يبحث مع مدربي الأندية تطوير البطولات المحلية