جميعنا لدينا أشياء ثمينة وعزيزة على قلوبنا ، سواء أشخاص نحبهم ونرتبط بهم ، حيوانات أليفة نتعلق بوجودها ، أو حتى جمادات تذكرنا بمواقف وذكريات معينة .... كلنا نعرف قيمة كل شيء غالٍ عنده ونقدره جيدا ، نحن البشر مميزون عن غيرنا من الكائنات الأخرى بما نمتلكه من أشياء نظهر فيها تفاعلنا وإنسانيتنا .... مع الوقت ندرك قيمة بعض الأشياء عند فقدها.

يجب أن نتأمل في حالنا وتفاصيل النعم الموجودة في حياتنا لندرك قيمتها ، لأن هناك نعم نعتاد على وجودها ونعتبرها شيء أساسي في حياتنا ولا ندرك قيمة وجودها إلا عندما نفقدها سواء بالتخلي عنها بكامل إرادتنا أو بفقدها قدريا رغم عنا .... أن نقف وقفة صادقة مع أنفسنا لندرك هذه النعم سنشكر الله على حياتنا المليئة بكل هذا المجد .... لكن مع الأسف الشديد طبيعة الحياة وازدحامها وسرعة عصرنا تجعلنا لا نشعر بقيمة الأشياء التي بين أيدينا لأن طبيعة زماننا تجعلنا نسعى للحصول على المزيد فننشغل عن الذي بين أيدينا وننساه.
الأجداد والجدات ، الأمهات والآباء ، جميع أفراد العائلة ، علينا أن ندرك نعمة وجودهم في حياتنا نتمتع بوجودهم ونمتعهم بوجودنا ونصنع أكبر قدر من الذكريات معهم قبل أن يأتي يوما نتفرق فيه عن بعضنا البعض سواء بموت أو ظروف .... ما نمتلكه من أشياء كبيت ، قطعة أرض ، وظيفة معينة ، حيوانات أليفة ، وغيرها من الأشياء ، قبل أن نقرر التخلي عنها لنكسب المزيد علينا أن نحسب ما الذي سنخسره أولا مقابل تخلينا.

قيمة الأشياء قد لا يدركها الإنسان إلا بعد رحيلها من بين يديه أو فقدها لذلك أن يتأمل كل إنسان فيما عنده من أشياء عزيزة على قلبه ، سواء أشخاص ، ممتلكات أو أحوال معيشية ، ويدرك قيمة الذي بين يديه خير له من أن يفقد كل شيء على أمل الحصول على الأفضل ويتندم ويدرك أن ما عنده كان أفضل من الذي حصل عليه .... لذلك قبل أن نفكر فيما سنجنيه من الجديد الذي سيغير حالنا علينا أن نحسب ما الذي سنخسره أولا من القديم الذي عندنا وبين أيدينا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ملياردير أمريكي يهودي يتوعد موظفين عنده بتدمير حياتهما على طريقته.. ماذا فعلا؟

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن الملياردير اليهودي ديف بورتنوي، مالك الموقع الشهير "بارستول سبورتس" شعر بغضب شديد عندما علم أن اثنين من موظفيه في نادي الرياضة التابع له رفعا لافتة خلال مباراة بيسبول كتب عليها: "تـبّا لليهود".

وبحسب الصحيفة فقد وعد بورتنوي بتلقين الموظفين "درسًا قاسيًا، على طريقته الخاصة التي لا يجيدها سواه".


وقال: "غضبت بشدة عندما سمعت عن الحادثة، ارتجفت من الغضب، وفكرت أن مهمتي التالية هي تدمير حياة هذين الشخصين. سأمسك بخناقهما وسأنهي الأمر معهما".

ووصفت الصحيفة هذا الملياردير، البالغ من العمر 48 عامًا، بأنه يُعتبر "شخصية مثيرة للجدل ومعروفة بقدرته على إحداث صدمة، إلى جانب كونه رجل أعمال ناجح".

ومع ذلك، هدأ بورتنوي في النهاية وقرر فرض عقوبة ليست سهلة، بل متطرفة، لتعليمهما درسًا: "ظنّ أحدهم أنني سأتحمّل مثل هذا الهراء في مكان عملي. عليهما أن يتحملا العواقب، صدّقوني إنني أخطط لهما شيئًا كبيرًا".

وقال بورتنوي في مؤتمر صحفي عقده على منصة "إكس" بعد انتشار الحدث: "لن أدمّر حياتهما، لكنني سأقوم بتثقيفهما – سيرحلان إلى أوشفيتز لدرس في التاريخ. حصلت العديد من حوادث معاداة السامية في الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر، ويجب أن نضع لها حدًا".

وأكد بورتنوي أن زيارة أوشفيتز لن تكون الخطوة الأخيرة: "بعدما تعقبت هذين الأحمقين، اكتشفت أن طفلًا صغيرًا شهد الواقعة وانفجر بالبكاء، وهذا أمر غير مقبول. سأدرس الخطوات التالية تجاه من ظنّ أنه يستطيع رفع لافتة كهذه".



تقول الصحيفة إن أحد المتورطين في رفع اللافتة هو مو خان، وزعمت أنه "طالب معادٍ للسامية في جامعة تمبل، التي علّقت دراسته بعد تقديم شكوى ضدّه على خلفية الحادث غير المقبول الذي وقع في نادي "بارستول سبورتس" في فيلادلفيا".

وفي تعليقه على المواجهة مع خان، قال بورتنوي: "مو خان تجرّأ وقال لي إنه ليس معاديًا للسامية، لكنني أخبرته أنني لا أصدقه، وأنه سيتحمّل عواقب أفعاله".

مقالات مشابهة

  • بعد إثبات طلاقها.. زوجة خالد الصاوي تكشف عن مفاجأة عن علاقة بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز
  • خالد بيبو يكشف المستور: كولر ظلم هؤلاء النجوم.. وكنتُ الدرع الذي يحميه من الغضب الجماهيري
  • بيتر ميمي يقدّم تجربة جديدة مع كريم عبد العزيز في "المشروع X"
  • كريم محمود عبد العزيز يحسم الجدل حول ميراث والده وعلاقته بـ بوسي شلبي
  • ‏حماس تنعى المسؤول العسكري خالد الأحمد الذي قتل في غارة اسرائيلية فجر اليوم في صيدا جنوب لبنان
  • خالد عمر يوسف يكتب: حلول البصيرة ام حمد لمسيرات بورتسودان
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: الذكاء الاصطناعي.. مزايا تفيد البشرية وعيوب تتطلب الحكمة
  • 8 أشياء في منزلك قد تحمل جراثيم تهدد صحتك
  • ملياردير أمريكي يهودي يتوعد موظفين عنده بتدمير حياتهما على طريقته.. ماذا فعلا؟
  • اختراعات تكنولوجية ستغير حياتنا اليومية في المجالات كافة