نيللي كريم تكشف عن سر في علاقة بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
عبرت الفنانة نيللي كريم عن حزنها تجاه الأزمة الدائرة حاليًا بين ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي، والتي تصاعدت حدتها حتى وصلت إلى ساحات المحاكم.
وقالت نيللي خلال استضافتها في برنامج Mirror الذي يقدمه الإعلامي خالد فرج إنها زارت محمود عبد العزيز في منزله قبل وفاته، ووجدت بوسي شلبي إلى جواره، لافتة إلى أنها لم تراها يومًا إلا برفقته، سواء في القاهرة أو أثناء قضاء الإجازات في الساحل الشمالي.
وأضافت: أذكر جيدًا لقائي بهما في المطار أثناء عودته من رحلة العلاج في فرنسا، وكانت بوسي بجواره في لحظاته الصعبة وتوليه اهتمامًا كبيرًا.
واختتمت نيللي حديثها قائلة: أتمنى أن تنتهي هذه الخلافات كي ينعم الأستاذ محمود عبد العزيز بالراحة في مثواه الأخير.
وكانت آخر أعمال نيللي كريم في الدراما التليفزيونية مشاركتها في بطولة مسلسل "إخواتي" الذي عُرض في دراما رمضان الماضي، وشاركتها البطولة كل من روبي، كندة علوش، جيهان الشماشرجي، حاتم صلاح، أحمد حاتم، علي صبحي، نبيل عيسى، ثراء جبيل،محمد ممدوح، إسلام حافظ، بسنت أبو باشا، عفاف رشاد وكوكبة من النجوم، من تأليف مهاب طارق وإخراج محمد شاكر خضير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كندة علوش دراما رمضان محمود عبد العزيز نبيل عيسى عفاف رشاد نيللي كريم الساحل الشمالي محمد ممدوح الفنانة نيللي الفنانة نيللي كريم الساحل الشمال ساحات المحاكم الإعلامية بوسي شلبي الفنان الراحل الفنان الراحل محمود عبد العزيز محمد شاكر خضير الدراما التليفزيونية جيهان الشماشرجي ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز إعلامية بوسي شلبي مهاب طارق عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان وإسرائيل.. علاقة تعاون أم تقاطع مصالح؟
جوبا – منذ انفصال البلاد عن السودان في يوليو/تموز 2011، سعت سلطات دولة جنوب السودان إلى بناء علاقات خارجية متحررة من إرث الماضي، وكان لإسرائيل حضور مبكر في هذا المسار، باعتبارها من أوائل الدول التي اعترفت بالدولة الوليدة، وقدّمت دعما في مجالات الزراعة والأمن والتعليم.
وتعود جذور تلك العلاقة إلى ما قبل الانفصال، وتشهد اليوم تطورا لافتا تجلّى مؤخرا في زيارة وزير خارجية جنوب السودان ماندي سيمايا كومبا إلى تل أبيب.
وتوجه الوزير سيمايا كومبا في 28 يوليو/تموز الماضي إلى إسرائيل، في أول زيارة رسمية من نوعها منذ انفصال البلاد عام 2011، بهدف تعزيز العلاقات وتوسيع التعاون الثنائي بين البلدين، مما يضفي على الزيارة بعدا سياسيا ورمزيا مهما.
وهذا التقارب يطرح تساؤلات حول طبيعة الانفتاح الدبلوماسي لجوبا، وتوازناتها الإقليمية، ودلالات هذا الحراك في سياق المصالح والتحالفات الدولية.
وفي تصريحات للصحفيين قبيل مغادرة الوزير والوفد المرافق له، أكد نائب وزير الخارجية أكوي بونا ملوال أن الزيارة تأتي ضمن جهود جنوب السودان لتعزيز علاقاتها مع الدول الصديقة، مشيرا إلى أن "العلاقة مع إسرائيل شهدت تقدما ملحوظا، وهذه الزيارة تهدف للبناء على ذلك ضمن رؤية إستراتيجية أوسع للسياسة الخارجية".
وخلال زيارته لإسرائيل، والتي امتدت لعدة أيام، عقد الوزير سيمايا كومبا مباحثات دبلوماسية رفيعة المستوى في إسرائيل، حيث سلم رسائل رسمية من رئيس جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت، إلى كل من رئيس دولة إسرائيل إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- وأكدت الاجتماعات على استمرار التواصل الدبلوماسي بين البلدين وتركيزها على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
إعلانكما شملت الزيارة جولة في عدد من المواقع التاريخية والثقافية المهمة، منها المتحف التذكاري للهولوكوست "ياد فاشيم"، والبلدة القديمة في القدس، إضافة لمركز التكنولوجيا الزراعية، حيث اطلع الوفد على التجارب الإسرائيلية المتقدمة في الزراعة وإدارة المياه، مما يعكس حرص الوفد على تعزيز الفهم المشترك والتقارب الثقافي والتنمية بين البلدين.
تقارب مصالحويقول المحلل السياسي المختص في العلاقات الدولية فرانسيس مييك إن إسرائيل دعمت حركة التمرد في جنوب السودان في ستينيات القرن الماضي، وكانت من أولى الدول التي اعترفت بجنوب السودان بعد انفصاله.
وأوضح أنه رغم زيارات التعاون، فإن العلاقة بين البلدين كانت قد شهدت بعض التوتر بسبب مواقف الجنوب من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، خاصة بعد تصويت نائب مندوب جنوب السودان لصالح فلسطين (تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لمنح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو) عام 2012، ما دفع الحكومة لإقالته لتجنب الأزمة.
ويضيف مييك للجزيرة نت "العلاقات بين إسرائيل وجنوب السودان لا تزال في مراحل مبكرة، ولا يمكن تصنيفها كإستراتيجية بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي، لكن هناك أمل بتطويرها لتشمل مجالات التعليم والزراعة والأمن، للاستفادة من خبرات إسرائيل وتنويع اقتصاد جنوب السودان المعتمد حاليا على النفط".
وقد شهدت العلاقات بين إسرائيل وجنوب السودان تطورا لافتا بزيارة السفير الإسرائيلي غرشون كيدار إلى جوبا الشهر الماضي، حيث التقى بالرئيس سلفاكير، وأكد الجانبان التزامهما بتوسيع التعاون، وأعلنت السفارة الإسرائيلية خلال الزيارة عن منح دراسية لـ50 طالبا، وتمويل مشروع صحي بقيمة 1.2 مليون دولار لدعم المراكز الطبية.
من جهته، يرى الكاتب الصحفي ماركو أنقوك أن زيارة وزير خارجية جنوب السودان إلى تل أبيب تمثل خطوة دبلوماسية مهمة لتنويع شراكات جوبا خارج الإطار الأفريقي والعربي التقليدي، لأنها تأتي في ظل تحديات داخلية وإقليمية ودولية، في وقت تعتبر فيه إسرائيل جنوب السودان حليفا محتملا بسبب موقعها الجيوسياسي الحيوي في حوض النيل والقرن الأفريقي.
كما تهدف الزيارة -يقول أنقوك للجزيرة نت- "لتخفيف التوتر مع واشنطن وتعزيز العلاقات مع إسرائيل، لأن العلاقة بينهما تقوم حاليا على مصالح، ولا تشكل تحالفا إستراتيجيا واضحا، عليه، فإن هذا التقارب قد يؤثر سلبا على علاقات جوبا مع بعض الدول العربية، ويجب تحويله إلى شراكات فعلية تحافظ على التوازنات الإقليمية والنسيج الداخلي".